حسومات مالية في كرة النواعير

حماه – فراس تفتنازي :باعتبار أن التراجع في نتائج فريق رجال كرة النواعير قد وصل إلى الحد غير المرغوب من قبل جمهور الفريق وإدارة النادي وحتى القائمين عن الفريق حيث إن الفريق لم يحصد سوى نقطتين فقط من خمس مراحل قد خاضها في الدوري الممتاز ،



حيث وضعه هذا الرصيد الضعيف من النقاط في المركز الأخير على لائحة الترتيب إلى ما قبل مباراته مع تشرين (والتي من المقرر أن تكون قد جرت أمس) لذلك فإن التراجع الواضح في هذه النتائج للفريق كان لابد أن يقابله في الأسبوع الماضي إجراءات إدارية صارمة من قبل القائمين عن الفريق ومن قبل إدارة النادي بهدف أن تساهم هذه الإجراءات بتحسين نتائج الفريق ، فما الإجراءات الإدارية ؟ وما نوعية التدابير اللاحقة التي سيتم اتباعها من القائمين عن الفريق لتحسين النتائج ؟‏


عقوبات مالية‏


لأن معظم الخسارات التي تعرض لها فريقنا في مبارياته في الدوري الممتاز حتى الآن قد جاءت من أخطاء فردية ومن بعض اللاعبين داخل أرض الملعب لذلك كان لابد من الكادر الإداري والتدريبي للفريق أن يجتمع اجتماعاً خاصاً بعد مباراتنا مع المجد ، للبحث في أسباب الخسارة في تلك المباراة وفي المباريات السابقة ، ونتج عن هذا الاجتماع ، اقتراح من قبل الكادر الإداري والتدريبي للفريق بأن يتم اتخاذ بعض الإجراءات الإدارية ومنها عقوبات مالية بحق اللاعبين وهي عبارة عن حسم (50%) من رواتب اللاعبين وبشكل مؤقت إلى أن يتم تحسن نتائج إدارة النادي وهي التي لها الصلاحية المطلقة بالموافقة وعدم الموافقة على هذا المقترح .‏


مبدأ الثواب والعقاب‏


هذه العقوبات المالية بحق لاعبي الفريق تأتي ضمن مبدأ الثواب والعقاب الذي يتم اتباعه من قبل إدارة النادي والقائمين عن الفريق، فمثلما تتم مكافئة اللاعبين عند الفوز فيجب أن يتم (والكلام للبابيدي) اتخاذ عقوبة إدارية أو مالية اثناء الخسارة إذا كان اللاعبون طبعاً هم من يتحملون مسؤولية الخسارة‏


قابل للعفو‏


يقول اللبابيدي :أي عقوبة متخذة بحق اللاعبين سواء أكانت مالية أم إدارية يمكن إلغاؤها وتجاوزها في حال تحسنت النتائج في المباريات القادمة والكرة بملعب اللاعبين في هذه المسألة تحديداً‏

المزيد..