الحسكة-دحام السلطان:• بيّن واحد من أهم المعنيين في موقع القرار الرسمي بمدينة القامشلي أن إدارة سفير الشمال قد استنفدت جميع فرص البقاء على كرسي القرار الرياضي الجهادي، وأن أيامها باتت معدودة وبرسم الترحيل والإبعاد عن موقع العمل،
مبيّناً أنها ليست أهلاً له وهو الذي اكتنفه العديد من الأخطاء والعثرات والملاحظات أيضاً، بدليل عدم الرضا عليها بشهادة جميع الوسط الرياضي وأهل (الكار) فيه، الذين يعبّرون صراحة عن نبض الشارع الرياضي في المدينة، والذي تبرأ هو الآخر من الإدارة وفقد ثقته نحوها.!
• كلام المسؤول هذا جاء معللاً و(مربوطاً) بالبراهين الدامغة والأدلّة المنطقية، في ضوء النتائج لم يطرأ عليه أي تغيير منذ أن جاءت هذه الإدارة إلى كرسي الجهاد، وهي بذلك وبدون أدنى شك تعبّر عن التخبّط الإداري والفني داخل بيتها إضافة إلى سوء التخطيط وغياب الخيارات المناسبة الناظمة للعمل من خلال الأجهزة التدريبية واللجان الفنية التي جلبتها ولم تجلب معها إلا (سواد الوجه)، وهذا ما انعكس سلباً على الأداء في النهاية، على الرغم من الدعم المالي الذي لقيه النادي من المكتب التنفيذي ومن تنفيذية الحسكة، قد غطى النفقات والأجور كلها وعلى حد سواء خلال الفترة الماضية.!
• بالعودة إلى جيرانهم الجزراويين الذين لا يزالون يترقّبون أيضاً موعد مولد إدارتهم الجديدة، والطريقة التي ستأتي بها مع بدء موعد المناقصات الجارية من (تحت لتحت) وعلى قدم وساق، لقدوم الدائمين الذين لم يُعلن عن أسماء فعلية بخصوصهم و(مسك) اليد بعد، وكل ما يروّجه الشارع اليوم في الحسكة عبارة عن إشاعات وحرق للأسماء ليس إلاّ، وفق ما تؤكده المصادر الرسميّة في الصالة الرياضية بأن الموضوع لم يتم البت فيه بشكل نهائي ورسمي وبانتظار ما يرتأيه الرسميون على مستوى المحافظة.!
• في هذا السياق بدأت المعلومات ترشح والأنباء تتسرّب عن أن هناك نية أصبحت تراود كبارية النادي اليوم، وباتت بحسبان (عتاولته) وعتاقيه لطرق أبواب صنّاع القرار ووضعهم بصورة الوضع من (طقطق للسلام عليكم)، باعتبار أن مسألة ومصير ومستقبل ناديهم يهمهم اليوم أكثر من أي وقت مضى، بوجود حالتي الهبوط والبقاء اللتين قد أصبحتا أمراً محتوماً لابد منه.!
• أنهت إدارة الجزيرة المؤقتة موضوع شهادة التصنيف التدريبية ذات الفئة (A)، بعد التعاقد على الورق مع المدرّب الوطني زياد عطا الله، وبالتالي فقد حُسم هذا الموضوع نهائياً منذ اللقاء الرابع للفريق أمام الاتحاد الحلبي، الذي كانت نهايته يوم سعد حقيقي للجزراويين.
• نتيجتا التعادل الرابعة والخامسة من ترتيب المباريات للجزيرة، حصل الفريق منها على مكافآت مالية رمزية جاءت تباعاً من لاعب النادي السابق أحمد القبيسي (طباطخ) ، و189 ألف ليرة من مشجّع النادي فواز الملا، • احتل رجال كرة اليد بنادي الجزيرة المركز ما قبل الأخير على حساب متذيّل الترتيب الدريكيش، بفوز الجزيرة عليه وخسارته للقاءات الثلاثة المتبقية أمام الجيش والشعلة واليقظة، والدوري الذي خاضه الفريق وغاب عنه أهم اسم في اللعبة اليدوي العتيق كرم خليل، الذي جامل لاعبيه والغصة تملأ قلبه معتبرهم أبطالاً، لأنهم خاضوا دورياً ومسبق الصنع وإن نتائجهم رائعة بحصولهم على مركز أفضل من المركز الذي حصلوا في الموسم الماضي.!