لم يكن أشد المتشائمين بسلة رجال الوحدة يتوقع لها أن تخرج خاسرة أمام فريق الثورة، إضافة لهذا الأداء المتفاوت و الذي لم يبشر بالخير، ولم يكن موازياً لسجل الفريق الذهبي في حصد البطولات والإنجازات،
حيث لم يظهر بتلك الصورة التي رسمها عشاقه ومحبوه، وبدا هناك تفاوت واضح في مستواه من مباراة لأخرى، ويبدو أن الفريق بحاجة لفترة تحضيرية جيدة حتى ينضج لاعبوه خاصة الشباب منهم، وبدا ذلك واضحاً بعدما تلقى الفريق خسارة غير متوقعة أمام فريق الثورة، وهذه الخسارة زادت الطين بلة، ووضعت القائمين على الفريق أمام مسؤوليات جسام، وخاصة أنهم باتوا مطالبين بتحقيق نتائج جيدة علها تخفف من حدة الأصوات التي بدأت تتعالى في أروقة النادي ساخطة على سوء النتائج.
قصبلي والفرح
على ضوء هذه النتائج سارعت الإدارة والقائمون على أمور الفريق إلى تدعيم صفوفه بلاعبين من مستوى عال، حيث نجحت الإدارة في ضم خدمة اللاعبين محي الدين قصبلي و وليد فرح المتواجدين في الإمارات، وقد التحق اللاعب محي الدين قصبلي قبل أيام قليلة على أن يلتحق وليد فرح في الفترة القريبة القادمة، ويعاني فريق الوحدة من نقص بمركز الارتكاز بعد انتقال لاعبه العملاق هاني دريبي للجيش هذا الموسم، وسيعول مدرب الفريق على تواجد اللاعبين القادمين لكونهما من أصحاب القامات الطويلة، ويتمتعان بخبرة كبيرة، وستحل بتواجدهما جميع المشاكل الدفاعية التي عانى منها الفريق منذ بداية مباريات الدوري، وبتكامل صفوف الوحدة سيكون من أقوى المنافسين على اللقب.