تجارب المصارعة الشكلية كشفت المستور وفتحت الباب لاعتراضات أكثر

متابعة – ملحم الحكيم:زيارة مفاجئة لوزير الرياضة لدولة أبخازيا الروسية لاتحاد مصارعتنا للبحث في أمور اللعبة ومناقشة سبل تطويرها ما اسفر عن وعود باستضافة منتخبنا الوطني


بإقامة معسكر تدريبي مشترك مع المنتخب الابخازي واقامة لقاءات مشتركة وعلى ذلك تم إعداد الكتاب اللازم لاتحاد اللعبة الابخازي، كما يتم العمل ليكون بطل المصارعة الابخازي شقيق وزير االرياضة باكرت ليكون ضمن صفوف منتخبنا وذلك من خلال مخاطبة الاتحاد الدولي لتنظيم التنسيب والترخيص المناسب للاعب الجديد.‏



التوتر مستمر‏


زيارة وزير الرياضة ومدرب المصارعة السابق باكرت الذي عمل على تدريب منتخبنا الوطني لم تساعد كما كان متوقعاً على تهدئة أجواء التوتر التي تسود اللعبة إن كان داخل اتحادها أم في صفوف منتخبها وكوادرها اثر اعتماد اسماء المشاركين في بطولتي آسيا للناشئين والشباب والتي جاءت بتفرد تام، حسب تعبير معظم اعضاء وكوادر الاتحاد لا سيما بعد أن اكتفى اتحاد اللعبة بتثبيت ثلاثة اسماء للمشاركة رغم أن موافقة القيادة الرياضية لاربعة لاعبين، الامر الذي زاد من التوتر ورفع صوت الاعتراضات، وفي محاولة من اتحاد المصارعة لاستيعاب الامر دعا الى تجارب لانتقاء اللاعبين وإقامتها بصالة الفيحاء وهي تجارب اعتبرتها كوادر اللعبة ضحكا على اللحى كما يقال لعدة اسباب أولها أن الاسماء قد ثبتت واغلق الموقع المعني بالثبيت ابوابه تجاه أي اسم جديد ، وثانيها حسب كوادر اللعبة أن المعني بظلم اللاعبين واختيار الاسماء قد وضع نفسه حكماً لنزالات التجارب فكان الحكم والقاضي بذات الوقت، أما ثالثها نتائج التجارب بغض النظر عن ماهيتها لن تثمر بعد أن اغلق الموقع ابوابه ولم يعد يستقبل اي اضافة على الاسماء ومع ذلك اكتفى بنزالين من اصل عدة نزالات ما دلل على شكلية التجارب، ورابعها أن ظلم نتائج التجارب كان سبباً بأن يعلو صوت اللاعبين انفسهم ولم يبق الاعتراض حكرا على المدربين والاداريين الذين راحوا يكشفون الغطاء عن ممارسات خاطئة متهمين امين السر بالتفرد بالقرارات دون اي حساب لاعضاء الاتحاد اضافة لتصرفات لا مجال لذكرها الان، لتستمر الاعتراضات ويزداد التوتر وكشف المستور او المخفي عما مضى من ممارسات وحسب قولهم كنا صامتين من اجل ابنائنا الابطال أما أن يلحق الظلم بأولادنا ويتم استبعادهم علناً فلا شيء نخاف عليه بعد، فبعد ما جرى حسب تعبيرهم اتضح ان اتحاد االلعبة الذي طالما اشتكى من قلة المشاركات اتضح بأنه اتحاد سفريات يحجز البطاقة لمن يتماشى ومصالحه فهو من اكثر الاتحادات حظوة بالمشاركات والموافقات والدليل أن القيادة وافقت على اربعة لاعبين فيما ثبت اتحاد اللعبة اسماء ثلاثة فقط واسبعد الرابع فقط لاننا نطقنا بكلمة الحق بوجهه، وهذا لا يتماشى مع مصلحة اللعبة التي من المفروض ان يكون امين سرها المتفرد بالقرار على مسافة من جميع اللاعبين والكوادر لا سيما أنه بطل كبير باللعبة يعرف تماما ماذا يفعل الظلم باللاعب اذ يحطم له معنوياته وينفره عن اللعبة التي لا بد أن نكون يداً واحدة ونختار الافضل بغض النظر عن اسمه واسم ناديه وامل كوادر المصارعة كبير برئاسة الاتحاد الجديدة العميد الركن هيثم الحلبي بتحقيق ذلك لنعود بمصارعتنا الى عهدها وتألقها الذهبي.‏

المزيد..