وصلت السباحة السورية إلى العالمية بعد تألقها محلياً وعربياً وآسيوياً من خلال الإنجازات التي حققها سباحونا وعلى رأسهم البطل العالمي فراس معلا.
معلا وفي حديث مع نشرة سانا الرياضية أوضح أن الوصول للعالمية حلم يراود كل رياضي لأن ذلك يعنى النجاح والتميز وبناء قاعدة جماهيرية عظمى وهذا لا يتأتى إلا بالعمل الدؤوب والسعي الحثيث والتدريب المتواصل، مشيراً إلى أن لقب بطل عالمي يختلف عن البطل الدولي والآسيوي، فالعالمي يجب أن يكون مصنفاً مع الثمانية الأوائل في بطولة عالمية، أما البطل الدولي فعليه الحصول على لقب بطولة دولية وقد تكون المشاركة فيها لأربع أو خمس دول، أما البطل الآسيوي فيجب أن يحرز أحد المراكز الثلاثة في بطولة آسيا.
وعن إنجازه الأخير وحصوله على ذهبية وفضية في بطولة أوروبا للمسافات الطويلة لـ 3 كيلو متر و5 كيلو متر ممثلاً لنادي كوبان الروسي، أكد معلا أنه أراد أن يقدم شيئاً مختلفاً وجل هدفه رفع العلمين الروسي والسوري عربون وفاء لوقوف روسيا مع سورية في محاربتها للإرهاب.
وكشف البطل العالمي أن هناك محفزات كثيرة للنجاح وتحقيق الإنجاز، أولها رفع علم الوطن وعدم خذل ثقة الجماهير لأن أي إنجاز يحقق في الخارج يسجل باسم البلد الذي تنتمي إليه، لافتاً إلى أن هناك بطولات عدة لم يستطع تحقيق المطلوب منها ولكنها كانت عاملاً إضافياً لبذل المزيد من التدريب والجهد للحصول على ألقاب جديدة وهذا ما حصل.
وبيّن معلا أن هناك استحقاقات مهمة تنتظر السباحة السورية تتمثل في بطولة العالم في مسبح 25 متراً خلال شهر كانون الأول القادم وسيشارك فيها آزاد برازي وأيمن كلزية وبيان جمعة وإنانا سليمان، إضافة إلى بطولة العالم في كوريا الجنوبية بداية العام القادم بمشاركة كلزية وبرازي وجمعة وصالح محمد، كاشفاً أنه سيشارك في البطولة ذاتها في فئة الماسترز.