حسب الله: نلعب بالناشئين في دوري الشباب

تعيش سلة نادي الفيحاء في أسوأ أيامها من حيث تحضيرات الفرق، وقدرتها على تقديم ما هو أفضل في المراحل المقبلة، وتسعى الإدارة الحالية لتطوير اللعبة والتأسيس لمرحلة أفضل، لكن ثمة منغصات تعترض عملها جلها يتعلق بالشق المادي، «الموقف الرياضي» التقت مع المدرب رضوان حسب الله وأجرت معه الحوار التالي:



أين سلة الفيحاء في هذه المرحلة؟‏‏


سلة الفيحاء من المفروض أن تكون بين الأربعة الأقوياء بالعاصمة لكون النادي يقع في منطقة مكتظة بالسكان، لكن ما يعكر صفو اللعبة بالنادي التزام اللاعبين بالامتحانات المدرسية والجامعية لكون مسابقات الفئات العمرية تقام بموعد قريب من بدء الامتحانات، لذلك نحن نشارك بفريق الناشئين بدوري الشباب.‏‏


كيف سيكون مستقبل اللعبة بالنادي؟‏‏


طالما أنه لا يوجد فريق للرجال ستبقى اللعبة متراجعة لكون لاعب فريق الشباب ما إن يترفع لفريق الرجال حتى يبدأ بالبحث عن أندية أخرى للعب معها لعدم وجود فريق للرجال بالنادي، وهذا الشيء يجعل النادي يخسر مواهبه وخاماته.‏‏


هل من منغصات تعترض تحضيراتكم؟‏‏


فريق الشباب بالنادي يتمرن بالأسبوع ثلاث مرات أو أقل، وهي مدة غير كافية لتطوير مستوى اللاعب، لذلك لابد من إيجاد الحلول الناجعة لهذه المشكلة حتى نتمكن من تطوير مستوى الفرق بالنادي.‏‏


أين وجدت نفسك في التدريب أم كلاعب؟‏‏


ما زالت في بداياتي في عالم التدريب، لذلك لا بد أن أجد بعض الصعوبات، لكن بقائي كلاعب لابد أن ينتهي، وعلي تطوير نفسي كمدرب في المرحلة القادمة.‏‏

المزيد..