أبو سعدى: الاتحاد الحالي سينجح في عمله

ضمت التشكيلة الجديدة لاتحاد كرة السلة أسماء كبيرة، وخبرات يشهد لها من حيث الإنجازات المشرقة التي تحققت في عهدها،


الأمر الذي ساهم في اتساع فسحة تفاؤل عشاق اللعبة ومحبيها برؤية العديد من الخطوات الجريئة في مفاصل اللعبة بعد سلسلة من الإخفاقات على صعيد المنتخبات على أقل تقدير، ويأتي تواجد لاعبنا الكبير محمد أبو سعدى ضمن هذه التشكيلة ليؤكد بأن اللعبة مقبلة على مرحلة جديدة مفعمة بالانجازات الجميلة، والتي من شأنها أن تنعكس بشكل ايجابي على اللعبة.‏‏



«الموقف الرياضي» التقت به وأجرت معه الحوار التالي:‏‏


ماذا عن دخولك للمرة الثانية في إدارة مجلس اتحاد السلة ؟‏‏


ما شجعني لدخول الاتحاد هو وجود أسماء كبيرة ضمن المجموعة الجديدة، وقد توليت منصب مشرف على لجنة المدربين، وأتمنى أن نصل معها للعديد من الحلول الجديدة للمدربين الوطنيين، أنا لا أؤمن بأمور الروتينية من تسيير أمور الدوري وتنظيم المسابقات، لكوني أهتم بالجانب الفني أكثر، أنا اجتمعت مع رئيس لجنة المدربين هيثم جميل، واستمعت منه إلى العديد من التفاصيل التي تخص اللجنة، وسوف نعمل على وضع آلية جديدة لعمل اللجنة، من اختيار المدربين الجيدين لقيادة المنتخبات الوطنية، وهناك أمور أخرى سنعمل على تنفيذها في المرحلة المقبلة.‏‏


ما تصوراتك لتطوير مستوى السلة السورية بشكل عام؟‏‏


لابد أن أنشئ سلة سورية حديثة في سورية، وهذا الشيء يتطلب تضافر وتعاون الجميع، فكرتي التي سوف أعرضها تتلخص في اختيار عدد معني من اللاعبين الشباب، والسفر معهم في معسكر خارجي إلى روسيا أو إيران أو لبنان بعيداً عن أي واسطات أو محسوبيات بموضوع الانتقاء، ومن ثم العودة واختيار نفس العدد، وتكرار العملية، وهذه الفكرة ستشمل جميع المحافظات.‏‏


هل تتوقع أن ينجح هذا الاتحاد بعمله في تطوير مستوى السلة السورية؟‏‏


أنا وجدت من أول اجتماع للاتحاد، أن هناك أشخاصاً ضمن التشكيلة يرغبون في العمل بكل محبة، وإن لم يكن لدي دور هام، وعمل جيد فلن أكون عضواً فعّالاً أبداً، وعضو الاتحاد يجب أن يكون له دور على أرض الواقع، وتم تكليفي برئاسة اتحاد السلة المصغر بحلب، بحيث لا يمر أي شيء دون أن أعلم به بغية تسهيل العمل، وتقديم النصح والمشورة بين جميع الكوادر بالشهباء.‏‏


ماذا عن سلة الاتحاد وما حظوظكم بالظفر بالألقاب هذا الموسم؟‏‏


نحن نعمل بطريقة احترافية هذا الموسم، من حيث توفير الحصص التدريبية بعد توفر الصالات في حلب، هناك روح جديدة بالفريق، واللاعبون لديهم تصميم كبير على تحقيق انجازات لسلة الاتحاد، ورغم وجود منافسة كبيرة من ناديي الجيش والوحدة غير أن فريقي سيكون بحلة جديدة ومنافس عنيد على لقبي الدوري والكأس.‏‏

المزيد..