حوار – عبير علي : كرة السلة أكاديمية بالكلمة والفعل، تجمع المهارة والقوة والجمال والإبداع والثقافة العلمية المتنوعة، شاغلة العالم في فنونها كما هي شقيقتها كرة القدم .
«الموقف الرياضي» تواصلت مع المدرب السوري القدير والمخضرم والخلوق الكابتن نضال بكري المغترب في أبو ظبي والمشرف على كرة سلة نادي الوحدة الإماراتي هناك وهو من المدربين الذين لهم بصمة وبسمة في عالم التدريب الخارجي، فكان حديثنا معه عن مسيرته التدريبية في المغترب وماذا حقق معها وماذا قدمت له وقدّم لها ؟ علماً أن سجله حافل بالإنجازات والألقاب وشوقه كبير لبلده سورية التي يعشقها ويتمنى أن تبقى متعافية ومتألقة في كل المجالات وفي مقدمتها الرياضة حيث يقول: أنا أتمنى لكرة السلة السورية التميز والتألق والنجاح والتفوق وهي بكل الاحوال زعيمة السلة العربية بالرغم أن السلة الآن تقدمت بشكل ملفت في البلدان العربية وفي مقدمتها تونس ومصر والجزائر واللبنان والأردن واليكم التفاصيل :
– الكابتن نضال أين أنت اﻵن وماذا تعمل ؟
أنا الآن متواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة مدينة ابو ظبي نادي الوحدة أعمل مشرفاً عاماً على كرة السلة ولكل الفئات ولدينا فرق سلة متطورة بكل الفئات ..
– بصمة المدرب خارجياً ملفتة ومثمرة حدثنا عن ذلك؟
هناك الكثير من المدربين السوريين يعملون كمحترفين في الإمارات وغيرها من الدول أيضاً لهم بصمة كبيرة مع أندية كانت ضعيفة لكن خبرتهم وجهودهم ومعرفتهم الكبيرة بعلوم كرة السلة جعلت الاندية التي يعملون بها تتطور رويدا رويدا ﻷن الامكانيات متوافرة والرغبة حاضرة، فالحصاد بكل تأكيد سيكون مثمراً ولاشك هنا في الامارات مدربون سوريون عمالقة والفرق التي يدربونها مميزة ولها جمهورها وحضورها وعددهم كبير ومن الصعب حصر عددهم لكنهم مبدعون اضافة للحكام السوريين بكرة السلة والفنيين وغيرهم ..
– حدثنا عن كرة سلة نادي الوحدة وأنت المشرف العام عليها ؟
كرة السلة بنادي الوحدة هذا الموسم تحتل المركز الخامس بين الأندية وهذا يعود لانقطاع النشاط لمدة ١٣ عاماً لكن بعد عودتي للإشراف والتدريب بدأ نشاطه يتميز وهناك نقلة نوعية له نحو الأضواء والمنافسة على المراكز الأولى ولاشك أن التحضيرات والتدريبات المكثفة مستمرة لتتويجها بفريق قوي يمثل الرجال وننافس فيه على البطولة المحلية وسيكون له شأن كبير خارجياً .
كما بدأنا بتأسيس الفئات العمريه واﻵن يوجد عندنا خمس مراحل وأكبر فئه هي الشباب والحمد الله خلال فترة وجيزة حققنا نتائج ممتازة، فالموسم الماضي فزنا على مرحلة الأشبال بالدوري والكأس وحاليا في فئات الصغار والأشبال والناشئين متصدرون المرحلة الأولى في الدوري المحلي وبالنسبة لفئة الرجال الموسم القادم سيكون فريقنا قوياً وسنشارك ضمن روزنامة الدوري ونعمل من الآن ليكون منافساً قوياً ولن نقبل أن نكون ضيوف شرف .
– كلمة أخيرة تحب أن توجهها ﻷسرة السلة السورية؟
كلمة أود قولها لأسرة كرة السلة السورية دون استثناء: رغم الظروف التي تمر بها بلدي سورية، سورية قوية ومنيعة على الأعداء وسورية الله حاميها و رجال سورية يعملون بكل وفاء وحب وعطاء وجهد لتحقيق الأمن والأمان لبلدنا وتعود قوية بكل مجالاتها وفي مجال الرياضة بشكل خاص الدوري السلوي مستمر بكل فئاته ومنتخباتنا تتحضر لاستحقاقات خارجية ونأمل الفوز بكل البطولات الرسمية على المستوى المحلي والآسيوي والعربي والعالمي ولاشك ايضا هناك مدربون ولاعبون وحكام وإعلام يمارسون عملهم بحس وطني نظيف وشريف وبإخلاص ووفاء ورغبة عالية لنجاح أي نشاط ومسابقة يشاركون فيها، هذا هو الإنسان السوري المحب للحياة وربي يحمي سورية وشعبها وجيشها وقائدها ويفرج عليها ويعود الأمن والأمان والاستقرار إلى كل جغرافيتها.
-مدرب بدولة الإمارات منذ ١٩٩١ عملت لنادي الوحدة في ابو ظبي منذ ١٩٩١ لغاية ٢٠٠٤ حققت معه خمس بطولات على مستوى المراحل العمرية.
انتقلت لنادي الوصل منذ ٢٠٠٥ لغايه ٢٠١٤وحققت معه الكثير من البطولات على مستوى المراحل أكثر من ١٥ بطولة