ناشئونا تأهلوا للنهائيات الآسيوية ومنتخب الرجال

متابعة – مهند الحسني:تغادرنا صباح اليوم السبت بعثة منتخبنا الوطني إلى العاصمة اللبنانية بيروت تحضيراً للقاء الهام والمنتظر الذي سيجمعه مساء يوم الجمعة الصالة في صالة نهاد نوفل وسط العاصمة ضمن مباريات النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للكأس العالم الصين 2019، ويأمل منتخبنا  مساء الجمعة القادم  



نسيان مبارياته ضمن النافذة الأولى من التصفيات العالمية الأولى  وذلك عندما يواجه منتخب لبنان في موقعة ينتظر أن يتجلى فيها كل عناصر التشويق والإثارة والندية، ويدخل منتخبنا اللقاء تحت شعار لا بديل له من الفوز،  وسيدخل في حسابات جديدة هو بغنى عنها، المنتخبان يتطلعان بقوة نحو نقاط اللقاء،  لذلك سيلعبان بقوة، وسيزج كلا المدربين بكل أوراقهما الرابحة والفاعلة على أمل الوصول للنهاية السعيدة، وعلى الرغم من تفوق المنتخب اللبناني     إلا أن أهمية المباراة ستفرض نفسها، وتزيل الكثير من الفوارق الفنية، وبالتالي ستكون الاحتمالات مفتوحة، وخاصة أن المنتخب اللبناني سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور واللذين سيشكلان أوراق ضغط إضافية على منتخبنا، اللقاء سيكون هجومياً منذ بدايته، والنتيجة أقرب للمنتخب اللبناني قياساً على فترة التحضير وتوفر اللاعبين المجنسين الأكثر تركيزاً وهدوء.‏‏


حماسة وهمة‏‏


ولن يتوانى أفراد منتخبنا عندما يواجهون المنتخب اللبناني في بذل كل ما وسعهم بدنياً وفنياً وذهنياً في سبيل تسجيل حضور طيب وتحقيق نتيجة ايجابية توازي طموحنا كعشاق للسلة السورية، لاعبونا جاهزون، ولديهم إرادة كبيرة على تأكيد أن مشاركتهم في هذه التصفيات لن تكون نزهة، وعلى نسيان نتيجتهم وخسارتهم القاسية والمؤلمة أمام الأردن في النافذة الأولى، ولن يكونوا لقمة سهلة أمام منتخب لبنان.‏‏


 منتخبنا بدأ واثقاً من خطواته مع استقراره الفني والإداري وحفاظه على مجموعته وانسجامها، وبالتالي فأن وجود كوكبة من اللاعبين النجوم أمثال المجنس إيفان كلاعب فعّال بأدائه البعيد عن الاستعراض، والأكثر تخديماً  للمنتخب، وتواجد المعدنلي بمثابة العقل المفكر للمنتخب، كل هذا يعطي مزايا جديدة، وأوراقاً مفيدة بيد المدرب الصربي تمكنه من التنويع التكتيكي والتلاعب بأدواته ومراكز ثقله في هذا اللقاء.‏‏


البعثة‏‏


يرأس البعثة عضو الاتحاد جاك باشاياني، وفايز قباني مديراً للمنتخب، والصربي ماتيش مدرباً، خالد أبو طوق، وجورج شكر مساعدان وطنيان، واللاعبون، عبد الوهاب الحموي، شريف العش، هاني دريبي، جميل صدير، وائل جليلاتي، نديم عيسى، طارق الجابي، اللاعب الأمريكي جوستن، عمر الشيخ علي، حكم عبدالله، وسوف ينضم لصفوف المنتخب أثناء تواجده في معسكره التدريبي في بيروت كل من اللاعبين ميشيل معدنلي، وجوني ديب.‏‏


وصول‏‏


أخيراً وبعد طول انتظار وصل اللاعب الأمريكي جوستن هوكنز إلى أرض البلاد من أجل أن ينضم لصفوف المنتخب، كلاعب مجنس في تصفيات كأس العالم، بدلا من اللاعب المجنس إيفان تيودوروفيتش الذي سبق له اللعب مع المنتخب السوري في البطولة الأسيوية والمرحلة الأولى من تصفيات كأس العالم، ولم يكن أداؤه مقنعا، يذكر أن اللاعب المذكور من مواليد  18 أيار عام 1985 (32 سنة)، طوله 201سم، ويلعب في المركز جناح 3، وقد بدا أثناء مشاركته مع تحضيرات المنتخب في جاهزية فنية عالية وبدت علامات الرضا على وجه المدرب الصربي للمنتخب حيال هذا الأداء.‏‏


تأخر‏‏


المنتخب سيسافر إلى لبنان من دون مرافقة معالج لكون المعالج الذي رافق المنتخب منذ تحضيراته الأولى ماهر الناصر لم تكتمل أوراقه لكونه خاضع للخدمة العسكرية، ومن المتوقع أن تستكمل حسب تأكيدات مدير المنتخب فايز قباني يوم غد الأحد، وسوف يلتحق الناصر بمعسكر المنتخب في اليوم التالي.‏‏


للذاكرة‏‏


في تصفيات بطولة العالم الحالية يلعب منتخب لبنان ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب الأردن والهند ومنتخبنا ، ففي الجولة الأولى فاز على الهند 107-72 وفي الجولة الثانية خسر أمام الأردن 83-87، فيما منتخبنا خسر في الجولة الأولى أمام الأردن بفارق كبير (109-72) وفاز على منتخب الهند(74-57).‏‏


ناشئونا في النهائيات‏‏


قلب منتخبنا الوطني للناشئين كل التوقعات والموازين، وتمكن من حجز إحدى بطاقات التأهل للنهائيات الأسيوية والتي ستنطلق في شهر آب المقبل في تايلاند، وجاء تأهل منتخبنا بعد فوزه الجدير على منتخبي العراق والأردن، وخسر أمام منتخبي إيران ولبنان، وحل بالمركز الثالث، وضمن تواجده عن زون غرب آسيا بالنهائيات المقبلة إلى جانب منتخبي إيران الذي تصدر مجموعة الزون بجدارة، فيما حل المنتخب اللبناني بالمركز الثاني، ومنتخبنا بالمركز الثالث، والمنتخب الأردني صاحب الضيافة بالمركز الرابع،وتذيل المنتخب العراقي المجموعة في المركز الخامس.‏‏


لغة الأرقام‏‏


منتخبنا افتتح مباريات بالبطولة بلقاء المنتخب العراقي وتغلب عليه بعد مباراة دراماتيكية غريبة عجيبة حيث تعادل المنتخبان أكثر من مرة واضطرا للجوء إلى الحصص الإضافية (إكستر تايم) لثلاث مرات بعد تعادلهما بالوقت الأصلي(72-72) (84-84)(-94-94) وتمكن منتخبنا من الفوز بفارق سبع نقاط( 104-97)، وفي مباراته الثانية خسر منتخبنا أمام نظيره الإيراني بفارق كبير من النقاط وصل إلى (59) نقطة وبواقع(106-47) وفي لقائه المصيري مع المنتخب الأردني تمكن منتخبنا من تسجيل حضور طيب، وقدم أداء رجولياً، وتغلب بالنهاية بفارق ست نقاط وبنتيجة(67-61)، وخسر في ختام مبارياته في المرحلة الثانية من التصفيات أمام منتخب لبنان بواقع( 81-51 ).‏‏

المزيد..