متابعة – مهند الحسني:تغادرنا صباح اليوم السبت بعثة منتخب الناشئين تحت 18 سنة إلى عمان ويرأس البعثة عضو الاتحاد جمال الترك، والمدرب هيثم جميل ويساعده جان مخول، والإداري عام أديب أتاسي، والمعالج مأمون زيات، والحكم المرافق باسم بدران، إضافة إلى اثني عشر لاعباً الذين سيمثلون المنتخب في هذه البطولة.
جدول مباريات
يفتتح منتخبنا الوطني يوم غد الأحد مبارياته بالبطولة بمواجهة منتخب العراق، وهنا برنامج مباريات الإياب:
الأحد 11-2 سورية – العراق (4 عصراً)، إيران- لبنان (6 مساء)
الاثنين 12-2 إيران- العراق (4 عصراً)، لبنان- الأردن (6 مساء)
الثلاثاء 13-2 سورية- إيران (4 عصراً)، الأردن- العراق ( 6 مساء)
الأربعاء 14-2 لبنان- العراق (4 عصراً)، سورية- الأردن ( 6مساء)
الخميس 15-2 سورية- لبنان ( 4عصراً)، إيران- الأردن ( 6 مساء)
يذكر أن البطولة مؤهلة لبطولة آسيا حيث يتأهل أصحاب المركزين الأول و الثاني إلى النهائيات، وفي حال أقيمت بطولة آسيا في إحدى دول غرب آسيا يتأهل صاحب المركز الثالث أيضاً.
وهنا نتائج مباريات مرحلة الذهاب:
سورية- العراق 72-71 / إيران- لبنان 81-49 / إيران- العراق 91-55 / لبنان- الأردن 69-47 / سورية- إيران 49-114 / الأردن- العراق 74-71 / لبنان- العراق 64-36 / سورية- الأردن 82-61 / سورية- لبنان 46-72 / إيران- الأردن 111-57
وهنا ترتيب الفرق: 1- إيران (8) نقاط، 2- لبنان (7)، 3- سورية (6)، 4- الأردن (5)، 5- العراق (4).
تحضيرات مقبولة
لم يتمكن القائمون على منتخب الناشئين من تأمين مباريات ودية مع نظرائه المشاركين بالبطولة على أقل تقدير، من أجل أن يعرف الجهاز الفني مدى وحجم المستوى الذي وصل إليه اللاعبون، لذلك ارتأى الجهاز الفني بالتنسيق مع اتحاد السلة تأمين مباريات مع المنتخب الأول، إضافة إلى اللعب مع أندية العاصمة الجيش والثورة والنصر، وهذه المباريات وإن كانت مفيدة، لكنها لن تضع الجهاز الفني بصورة كاملة عن أداء اللاعبين لكون غالبية الأندية التي لعب معها كانت تلعب بلاعبين من الصف الثاني من أجل الاطمئنان على مستوى لاعبيها، وثمة مشكلة ما زالت تؤرق مدرب المنتخب هيثم جميل جلها يتعلق بعدم جاهزية اللاعبين البدينة والفنية خلال تواجدهم مع أنديتهم، لكون هذه الأندية لا تعمل بعقلية احترافية واضحة ومفيدة، وهذا يضع الجهاز الفني تحت ضغط إعادة رفع الحمل التدريبي الأمر الذي يؤثر على الجانب التكتيكي للمنتخب بشكل عام.
حظوظ التأهل
أكد المدرب هيثم جميل تفاؤله الكبير بحجز إحدى بطاقات التأهل للنهائيات، لكون منتخبنا قد حل في التصفيات المرحلة الأولى التي أقيمت في إيران آب الماضي بالمركز الثالث، وتابع يقول: نحن بحاجة للفوز بمباراة واحدة حتى نضمن التأهل للنهائيات بغض النظر عن نتائج باقي المنتخبات مع بعضها، لذلك نحن نركز على رفع الجاهزية من أجل الفوز على الأردن أو العراق والتأهل للنهائيات، علماً أنه ستتأهل إلى نهائيات آسيا المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في ختام مرحلة الإياب.
منتخب الرجال
وصلت جاهزية منتخب الرجال بعد الانتهاء من المرحلة التحضيرية الثانية إلى نسبة كبيرة، لكنها بنفس الوقت غير كافية لدخول مباريات النافذة الثانية، لكون إدارة المنتخب تبحث عن مباريات ودية من أجل الوقوف على حجم المستوى الذي وصل إليه المنتخب، وتلافي الأخطاء التي قد تظهر على أداء اللاعبين، وما زالت صورة المعسكرات الخارجية التي يتطلع إليها الجهاز الفني للمنتخب ضبابية، لكونها تعتمد على التشاور والبحث عن معسكرات مجانية، والتي باتت عرفاً واضحاً وبارزاً في سلتنا الوطنية، ولنا تجارب فاشلة في البحث عن مثل هذه المعسكرات التي لم نتمكن من إيجاد من يستضيفنا بالفترات السابقة لأسباب جلها تتعلق بالشق المالي، لكن إدارة المنتخب تسعى بكل طاقتها لإيجاد معسكر يتناسب مع إمكانات القيادة الرياضية، وتتجه نية اتحاد السلة إلى إقامة مباريات ودية مع أندية لبنانية في الفترة المقبلة بما يتماشى مع تحضيرات المنتخب، لكن وحسب ما صرح به مدير المنتخب فايز قباني ثمة مشكلة تعترض إقامة مباريات مع الأندية اللبنانية جلها يتعلق بتوقف الدوري اللبناني، وسفر اللاعبين الأجانب الذين يلعبون لهذه الأندية، ما يعني أن الأندية ستخلد لفترة من الراحة، واللعب معها سيكون في غاية الصعوبة، وفي حال تمت الموافقة فإننا سنلعب أمام فرق تخلو من اللاعبين الأجانب، وهذا لن يفيد المنتخب كثيراً من الناحية الفنية، لذلك لابد من إيجاد الحلول المناسبة لتأمين مباريات ودية قبل لقاء المنتخب اللبناني الصعب.
لاعب مجنس على الطريق
مصادر مطلعة ومقربة من اتحاد السلة أكدت أنه تم الاتفاق على تجنيس اللاعب الامريكي جاستن هوكينز، وضمه لصفوف المنتخب الأول بدلاً من المقدوني إيفان تودوروفيتش الذي شارك ببطولة آسيا والنافذة الأولى من تصفيات كأس العالم 2019. يذكر أن اللاعب المذكور، والبالغ من العمر 33 عاماً، يبلغ طوله 197 سم، ويجيد اللعب في المركزين 3/4، ويتميز بالتصويب من كل المسافات عدا عن مهمته تحت السلة، ولعب هوكنز مع عدد من الأندية في المنطقة العربية، وهي الشرطة العراقي، والشانفيل اللبناني، وحالياً الاتحاد السعودي، وقد أشار مدير المنتخب القباني بأن هناك إجراءات صعبة وضعها الاتحاد الدولي بخصوص اللاعبين المجنسين، وقد قام اتحاد السلة برفع أوراق اللاعب المذكور من أجل الحصول على موافقة رسمية من الاتحاد الدولي الفيبا، خاصة أنه تم الحصول رسمياً على موافقة القيادة الرياضية على تجنيس اللاعب المذكور ضمن صفوف المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة من التصفيات العالمية.