مدرب الوحدة: سوء نتائجنا سببه غياب ثلاث لاعبات

اعتلت سلة سيدات الوحدة منصات التتويج لسنوات طويلة، وأكدت بأنها الرقم الصعب في المعادلة السلوية، وتعود هذه الإنجازات إلى حسن الخطوات الاحترافية للإدارة،


لكن لم يكن أشد المتشائمين بالفريق يتوقع منه مثل هذه النتائج هذا الموسم، حيث لم يتمكن من التأهل للدور الستة الكبار من مسابقة الكأس، غير أن سوء النتائج له أسبابه، فأي فريق يغيب عنه أفضل ثلاث لاعبات من الطبيعي أن يتأثر، ويحقق نتائج متواضعة، ومع ذلك الفريق لم يكن سيئاً، وقدّم مستويات مقبولة، وتنتظره مباريات هامة في بطولة الدوري، «الموقف الرياضي» التقت مع المدرب الشاب عدي خباز وأجرت معه الحوار التالي:‏‏



ما سبب سوء نتائج الفريق الذي لم يغب عن منصات التتويج منذ سنوات ؟‏‏


عندما بدأت مع الفريق تحضيراته كان مطلب الإدارة واضحاً، ويتجلى في إمكانية الظفر بلقب الكأس الذي غاب عن خزائن النادي الموسم الماضي، والمحافظة على بطولة الدوري، لكن ما لحق بلاعبات الفريق من إصابات يندى له الجبين، فقد خسرنا جهود أفضل ثلاث لاعبات على مستوى القطر( أليسا ماكاريان، ليانا غنوم، لين الزعبي)، ومن الطبيعي أن يتأثر أي فريق لهذه الغيابات، وهذا نتيجة التأخر بتحضيرات الفريق، وهناك أخطاء واضحة بالفريق منذ السنوات السابقة، وعلينا حالياً أن نتلافاها، طبعاً أنا لا أحمّل أحداً المسؤولية.‏‏


ما الحلول برأيك لإعادة الفريق إلى الواجهة من جديد ؟‏‏


لدينا لاعبات ناشئات متميزات، سوف نعمل على زجهن بالفريق، لكن اصطدمنا بمنغصات جديدة، عندما علمنا أن غالبية اللاعبات لديهن امتحانات ثانوية قادمة، ومن الطبيعي أن يلتزمن بدراستهن في وقت يكون الدوري بأشده، ومع ذلك أنا لا أبرر، ولن نفرط ببطولة الدوري، وسوف نعتبر كل ما قمنا به عبارة عن استعداد حقيقي للدوري، وأنا أؤكد بأن الفريق معرّض لأن يتلقى خسارات جديدة.‏‏


أنت درّبت في أندية قاسيون والساحل والوحدة فأين وجدت نفسك؟‏‏


في كل التجارب التي خضتها كانت هناك نتائج جيدة، وكل نادٍ أخذ مني الكثير لأني أعمل وأخلص للنادي الذي أنتمي له، وأحمد الله أني حققت نتائج مشرفة في كل تجاربي، لكن تجربتي مع الوحدة يبقى لها نكهة خاصة لكونه من أعرق وأكبر الأندية مع احترامي لباقي الأندية.‏‏

المزيد..