متابعة – مهند الحسني:يتابع منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة معسكره التدريبي استعداداً لمشاركته القوية والمنتظرة في مباريات النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات العالمية الصين 2019،
التحضيرات الأولى في مرحلتها الأولى انتهت مساء يوم أمس الجمعة، وتم على ضوئها انتقاء بعض اللاعبين الذين سيكملون مع المنتخب المرحلة الثانية.
رفع الحمل التدريبي
ارتأى الجهاز الفني للمنتخب تحت إشراف المدرب الصربي ماتيش رفع الحمل التدريبي للمنتخب عبر حصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، ومن أجل أن تتضح له الصورة الحقيقية لمستوى بعض اللاعبين، والعمل على انتقاء الأفضل للمرحلة المقبلة من التحضيرات، وتسير الحصص بشكل هادئ بعيداً عن أي منغصات من شأنها أن تعكر أجواء المعسكر، لكون هناك متابعة حثيثة ودقيقة من قبل إدارة المنتخب، وتجري الحصص عبر فترتين الأولى تضم اللاعبين الشباب، وتمتد لساعة كاملة، فيما يليها مباشرة الحصة الثانية بوجود اللاعبين الكبار، وقد تركت هذه الطريقة الكثير من إشارات الاستفهام، حيث لم نعد نعرف ما الأهداف المرجوة من وراء هذا الاستدعاء.
مباريات ودية
يسعى اتحاد السلة إلى تأمين كل ما يلزم المنتخب خوفاً منه من الدخول في طرق مسدودة لا يجد في نهايتها أي مخرج كما حصل معه في تحضيراته للمنتخب السابق، لذلك يجري اتصالات جدية مع الاتحاد اللبناني لإجراء مباريات ودية للمنتخب مع الأندية مستغلاً توقف الدوري اللبناني، وهي فرصة للتشاور مع أفضل وأقوى الأندية من أجل تأمين فرص احتكاكية للمنتخب بدءاً من الأسبوع المقبل حسب ما صرّح به مدير المنتخب.
أمريكي على الطريق
أكد مدير المنتخب فايز قباني «للموقف» بأنه يتم العمل حالياً على لاعب أمريكي الجنسية، وهو من مستوى جيد، لكن ما زالت المفاوضات معه في بدايتها، لكون المنتخب بحاجة للاعب يكون بمثابة بيضة قبان في مبارياته المقبلة، والتي يتطلب منه أن يخرج بنتائج إيجابية جيدة توازي طموح عشاق السلة السورية، وختم القباني حديثه بقوله: سيتم الكشف عن هوية اللاعب المجنس الجديد في حال توصلنا معه لاتفاق نهائي في الأيام القليلة القادمة.
فوضى
رغم الأجواء الجيدة التي يعيشها المنتخب بتحضيراته، والمتابعة القوية التي يقوم بها اتحاد السلة، غير أن هناك بعض الأمور التي تركت الكثير من إشارات الاستفهام لدى جميع المتابعين لتحضيرات المنتخب، فهل يعقل أن يغادر اللاعب محي الدين قصبلي إلى الإمارات من أجل أن يلعب في دوري الشركات تاركاً تحضيرات المنتخب دون محاسبة أو حتى مساءلة من قبل إدارة المنتخب؟! وأين عصا المحاسبة التي من الواجب رفعها في وجه المقصّرين في التزامهم مع المنتخب، وهل تكمن وظيفة إدارة المنتخب في تسجيل مبدأ الحضور لحصص المنتخب دون أن تتدخل في كل شاردة وواردة ؟ سؤال نترك الإجابة عليه لاتحاد السلة.
فشل
لم يكتب لمدرب الوحدة هادي درويش أن يدخل من جديد ضمن الجهاز الفني للمنتخب، لكون المدرب الصربي ماتيش قد أكد ضرورة تواجده مع الجهاز الفني لكونه من أصحاب الخبرة التدريبة الكبيرة، وتواجده سيكون له تأثيرات ايجابية على اللاعبين، لكن يبدو أن التزام الدرويش مع فريقه والاستحقاقات التي تنتظر الفريق في المرحلة القادمة كان سبباً كافياً لامتناع الدرويش عن تلبية دعوة المدرب الصربي.
جديد
علمت «الموقف الرياضي» من مصادر مطلعة أن اتحاد كرة السلة حصل على موافقة رسمية من القيادة الرياضية من أجل التعاقد مع مدرب أجنبي مساعد للمدرب ماتيش، وقد وقع الخيار على مدرب منتخب الهند صربي الجنسية، على أن يلتحق بالجهاز الفني في الفترة القريبة القادمة.
تحضيرات جيدة للناشئين
يتابع منتخب الناشئين تحضيراته تحت إشراف المدرب هيثم جميل في صالة الفيحاء، استعداداً لدخول مباريات المرحلة الثانية من تصفيات غرب آسيا المؤهلة للنهائيات الآسيوية، وقد ضم المنتخب تسعة عشر لاعباً منذ بداية المرحلة الأولى من التحضيرات، على أن يتم انتقاء ستة عشر لاعباً مع نهاية المرحلة، واللاعبون هم: محمد ناظم قصاص – الياس عازرية – جورج نونو – عبدالله الحلبي – جورج صباغ – مصطفى أبو سعدى – ماجد دباس – سامر المصري – محمد هشام عرواني – جورج استانبولي – محمد إياد كمون – حمزة الزعيم – أحمد حبش – ميشيل غيث – محمد نادر حوري – محمد عمار الغميان – جوزيف يوسف – عبد الكريم تارت – عبد الرحمن كردي..
إصابات
على الرغم من ضيق فترة التحضير التي يعاني منها الجهاز الفني للمنتخب رغم أن لعنة الإصابات ما زالت تؤرق إدارة المنتخب لاسيما أنها لحقت بأفضل اللاعبين أمثال ( هشام عرواني، سامر المصري) إضافة لمشكلة الامتحانات الدراسية التي حرمت المنتخب من أكثر من لاعب، لكن المدرب هيثم جميل أكد أن هذه الغيابات لن تؤثر على المنتخب لكونه يبحث عن البدائل في الفترة الحالية.
حظوظ
يتضمن نظام البطولة تأهل ثلاثة منتخبات إلى النهائيات الآسيوية التي لم يحدد بعد مكان إقامتها، ويتطلع منتخبنا حسب تصريحات مدربه الجميل إلى تسجيل حضور طيب وتحقيق نتائج إيجابية وحجز إحدى البطاقات الثلاث المؤهلة، يذكر أن منتخبنا قد حلّ بالمرحلة الأولى بالمركز الثالث بعد خسارته أمام إيران ولبنان وفوزه على الأردن والعراق.