دوري المحترفين 12..الكلمة للمضيفين والصدارة على حالها

الموقف الرياضي – غسان شمة:لم يطرأ جديد على صدارة الدوري الممتاز وأهم ما خرجت به مباريات المرحلة الثانية عشرة أنها أفرزت الفرق القادرة على الفوز باللقب،


وهي الجيش والوحدة والاتحاد، والأندية الثلاثة خرجت فائزةً بهدفين لهدف، الجيش على الكرامة في قمة المرحلة التي جمعت صاحبي نصف ألقاب الكرة السورية الستة والأربعين بعد أداء أكثر من مقبول قياساً لأرضية الملعب والطقس البارد وكان ممكناً لسفير حمص تفادي الخسارة لو أحسن ترجمة ركلة الجزاء، والاتحاد على الشرطة بعد جهد جهيد وعناء مرير لصاحب الأرض الذي افتقر لجماهيره ولم ينل مراده إلا في الوقت بدل الضائع لكنه أثبت قوة الشخصية والحضور الذهني المطلوب في مثل هذه الظروف، والوحدة على المحافظة حيث نجح البرتقالي في مواصلة سلسلة انتصاراته والفوز أبعاده كانت كبيرة ليس أقلها رحيل الأومري.‏‏‏‏


‏‏‏


في بقية المباريات صمتت الشباك في لقاء الوثبة وتشرين فكان التعادل الخاسر لكليهما، فلا الوثبة غادر مواقع الخطر ولا تشرين استعاد نغمة الفوز ولكنه الضيف الوحيد الذي نهل من معين النقاط أمس، ولأن المرحلة عنوانها ابتسامات عريضة لأصحاب الأرض، تفوق الحوت على الحرفيين متجنباً مفاجآته بهدفين، كما تغلب النواعير على المجد بالنتيجة ذاتها على أن يكتمل المشهد يوم الثلاثاء بلقاء الجهاد والطليعة ومع التفاصيل نمضي:‏‏‏‏


____________________________________________‏‏‏‏


طقس بارد وأداء حار‏‏‏‏


دمشق – مفيد سليمان:تناوب الجيش وضيفه الكرامة على تقديم مباراة جيدة المستوى رغم الظروف المناخية الصعبة وأرضية ملعب الفيحاء الأصعب خلافاً للتحضيرات على المنصة وأطراف الملعب التي زينتها الشركات الإعلانية، فكان اللاعبون على قدر المسؤولية باستثناء الدقائق العشر الأولى، ليدخل الفريقان أجواء اللقاء بحثاً عن نتيجة مرجوة، وارتقى اللاعبون للمستوى ولو أن ميزة التسرع عابت البعض كما حدث مع جهاد بسمار الذي بدد كرتين الأولى خارج الأخشاب والثانية طار لها الشاكر، فعوقب الكرامة بهدف التقدم الذي سجله مؤمن ناجي من مناولة الشعيب للعويد ومنه للناجي الذي انفرد وسدد على دفعتين عند الدقيقة الثالثة والعشرين وكاد الناجي ذاته يعزز ولكن كرته أخطأت المرمى، لينهض الكرامة ويلعب باتزان ولكن مخضرمه فهد عودة أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 31 احتسبها حنا حطاب على أشقر الجيش لعرقلته علي خليل، ولم ييئس الكرامة فواصل بحثه عن التعديل وكن له ذلك في الدقيقة 39 بأسلوب أوروبي بطله محمد القدور حيث سدد كرة من زاوية صعبة لم يفعل حيالها الشاكر شيئاً.‏‏‏‏


‏‏‏


في الثاني سارت الكفة متوازنة مع غياب الفرص الخطرة غير أن الدقيقة 66 شهدت المنعرج الأهم بطرد لاعب وسط الكرامة بلال المصري فوجد الجيش المساحات من الأطراف والعمق وكل ما يمكن ذكره في الشوط الثاني الهدف الجميل الذي صنعه العويد ووقعه الكابتن عز الدين عوض بتسديدة من على حافة الجزاء، وأتيحت للجيش عدة كرات عابها قلة التركيز، ولأن الكرامة لا شيء يخسره انطلق للتعديل مع غروب شمس المباراة وفرض حصاراً ولكن الدفاع الجيشاوي المتين ومن ورائه الحارس المتمكن الشاكر حالا دون ذلك ليحافظ الجيش على الصدارة التي قبض عليها بفوزه في المباراة المؤجلة على الجهاد3/صفر الاسبوع الماضي.‏‏‏‏


الخبرة قالت كلمتها‏‏‏‏


دمشق – الموقف الرياضي:جاءت مباراة الوحدة والمحافظة بغياب الجمهور لعقوبة اتحادية بحق نادي الوحدة كاختبار حقيقي أول للبرتقالة بغياب هداف الدوري أسامة أومري الذي غادر محترفاً إلى نادي قطر القطري، ويمكن القول إن الوحدة نجح في هذا الاختبار عندما تغلب على جاره المحافظة بهدفين لهدف فبقي الوحدة ملاحقاً جاره الجيش أملاً بنجمة ثالثة بعد لقبي 2004 و2014 فالشوط الأول دخله الفريقان سعياً للفوز الوحدة بهدف البقاء مزاحماً على الصدارة والمحافظة لدخول المناطق الدافئة، فاطمأن محبو الوحدة لجاهزية فريقهم قبل دخول المعترك الآسيوي بعد أسبوعين بعد أداء مقبول ترجم بهدف السبق عبر باسل مصطفى الدقيقة 28 مستغلاً دربكة أمام المرمى .‏‏‏‏


في الثاني عزز صلاح شحرور د53 تقدم فريقه برأسية من ركنية فازداد لاعبو الوحدة ثقة غير أن المحافظة آمن بحظوظ العودة، فكانت ركلة الجزاء التي ترجمها المخضرم رائد كردي د57 لتتجدد سخونة المباراة التي تحولت إلى كر وفر، فأضاع الوحدة فرص التعزيز كما ندب المحافظة حظه على إهدار فرص التعديل… وشهدت المباراة بطاقتين حمراويين لسمير بلال من الوحدة، وأحمد غلاب من المحافظة.‏‏‏‏


فوز متأخر للاتحاد‏‏‏‏


حلب – عبد الرزاق بنانة:حقق فريق الاتحاد فوزاً هاماً في آخر دقيقة من المباراة على ضيفه فريق الشرطة بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة حملت في طياتها الكثير من الملامح الفنية المثيرة من الطرفين وبرز فريق الشرطة كضيف ثقيل الظل على مضيفه الاتحاد وهدد مرماه بكرات عديدة أقلقت حارس الاتحاد خالد حاج عثمان، البداية كانت من انفراده أحمد الأحمد على مرمى الخياري حارس الشرطة لم تثمر عن شيء ليرد الشرطة بكرة محمد عوض الذي واجه الحارس وتصدى للكرة ببراعة ورغم أفضلية الاتحاد في وسط الملعب إلا أن الشرطة كان الأنشط في القسم الأخير واستفاد مهاجمه العبادي من عدم تمركز لاعبي دفاع الاتحاد بالشكل الصحيح ونجح بالدخول مرات عديدة منطقة الجزاء ولعب المزيد من الكرات العرضية لم تجد من يتابعها في المرمى، ونجح الاتحاد بتسجيل هدفه الأول في الدقيقة /27/ بعدما تابع الزين ركنية البابولي المركزة برأسه بأقصى الزاوية وجرب الشرطة التسديد من خارج منطقة الجزاء بواسطة شيخ يوسف بكرة قوية عذبت الحارس وحولها لركنية وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول كاد الاتحاد أن يعزز بعد دربكة أمام المرمى انتهت على قدم الزين الذي لعبها خارج القوائم.‏‏‏‏


شهدت المباراة في الشوط الثاني أحداثاً مثيرة وأداء مميزاً من الفريقين وجرب البابولي من الاتحاد والكواية من الشرطة التسديد من خارج منطقة الجزاء بسبب صعوبة ارض الملعب التي تحولت إلى ارض طينية ليعلن حكم الراية الأول عن ضربة جزاء في الدقيقة /67/ أكدها حكم الساحة نالت الاعتراض من مدرب ولاعبي الاتحاد سجل منها محمد عبادي هدف، هاجم بعدها الاتحاد وكاد أن يحقق الفوز بعد أن تجاوز البابولي الحارس ولعب الكرة وفشل المهتدي بمتابعتها في المرمى وهو في حلق المرمى الخالي من حارسه لينجح المدافع بتحويها إلى ركنية، رد الشرطة الذي اعتمد على الكرات المرتدة كان سريعاً بعد أن نجح العبادي بتجاوز اللاعبين والحارس ولعب الكرة بالعارضة، الدقائق الأخيرة للمباراة شهدت كثافة هجومية من فريق الاتحاد وكاد أن يسجل بواسطة النجار والزين وفي الوقت البدل الضائع سدد عوض الشرطة كرة قوية تصدى لها حارس الاتحاد ببراعة وفيما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وصلت الكرة إلى الأحمد الذي راوغ المدافعين وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تابعت طريقها إلى المرمى هدف النقاط الثلاث الأغلى للاتحاد.‏‏‏‏


فوز غال ٍلحطين‏‏‏‏


اللاذقية – سمير علي: حقق حطين فوزاً مثيراً وغالياً على حرفيي حلب وبهدفين نظيفين بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني ممتعة وشيقة في مجرياتها هجومية من الفريقين غنية بالفرص الضائعة عرف حطين كيف يستثمر فرصتين من فرصه فيما افتقدت هجمات الحرفيين للنهايات السعيدة على الرغم من نشاطه الهجومي.‏‏‏‏


الشوط الأول تبادل الفريقان السيطرة على مجرياته وتبادلا إضاعة الفرص مع أفضلية للحرفيين في وسط الملعب وتكفل دفاع الفريقين والحارسان في إبطال جميع الكرات التي صوبها المهاجمون نحو المرمى، فأضاع لحطين الخضر والعقاد والنبهان، فيما أضاع المصطفى والمحمد وعبد الواحد للحرفيين، أما اخطر فرص الشوط فكانت في نهايته لحطين عندما أبعد القائم الأيمن قذيفة الخضر القوية.‏‏‏‏


وفي الثاني ومنذ بدايته رفع حطين شعار الهجوم ونجح نجمه أسعد الخضر في تسجيل الهدف الأول في د53 بعدما اهدر فرصتين غاليتين بعدها حاول الحرفيين التعديل وخرج من منطقته وهاجم بقوة وكاد لاعبه نضال محمد أن يدرك التعادل عندما واجه الاشقر الذي ابعد الخطر برجله ومع مرور الوقت زاد الحرفيين من ضغطه ولم ينجح لاعبو حطين في استغلال المساحات الخالية نتيجة اندفاع لاعبي الحرفيين للهجوم واضاع له الخضر والعكيل مقابل اكثر من فرصة للحرفيين للتعديل اغلاها فرصة الكلزي عندما واجه الحارس وفي د94 اطلق جلال دكر رصاصة الرحمة على طموحات الحرفيين بالتعديل عندما سجل الهدف الثاني من هجمة مرتدة ليخرج جمهور حطين فرحا بفوز ضروري وغال على فريق صعب المنال و استحق الحرفيين المرحى على ادائه.‏‏‏‏


فوز جدير للنواعير‏‏‏‏


حماة- فراس تفتنازي:خرج جمهورالنواعير من الملعب البلدي بحماة فرحاً ورقص طرباً بفوز جدير لفريقه علىى حساب ضيفه المجد بهدفين نظيفين حيث أبى حارس النواعير أحمد الشيخ السماح للمجد بتسجيل هدف الشرف عندما رد ركلة الجزاء التي سددها إياد عويد في الثواني الأخيرة.‏‏‏‏


وبالعودة للمجريات فقد جاء الشوط الأول نواعيري الشكل والمضمون فأمسك حارس المجد عماد منجد تسديدة الدالي ورأسية الخليل حتى كان كان التوقيع على الهدف النواعيري عبر ماهر برازي برأسية جميلة مستفيداً من ركنية عبد الرزاق محمد في الدقيقة 38، وبالمقابل اعتمد المجد الذي طرد مدربه الشربيني للاعتراضات المتكررة، على المرتدات أخطرها رأسية رامي عامر مع قرب صافرة نهاية الحصة الأولى.‏‏‏‏


في الثاني انطلق المجد للمواقع الهجومية وكاد أن يظفر بهدف التعادل ولكن مهاجمه العويد تردد في التسديد من مكان مناسب كما أبعد حارس النواعير كرة أخرى للعويد وثالثة للؤي خليفة ورابعة بتسديدة القضماني التي لفظها القائم، على حين أضاع للنواعير مالك القاضي كرة تعملق منجد المجد في إبعادها ولم يفلح الدالي بتعزيز التقدم مرتين ولكنه قدم كرة على طبق من ذهب لطارق الصاري الذي سجل هدف التعزيز فكانت الفرحة كبيرة لمدرب النواعير الجديد ماهر بحري.‏‏‏‏


تعادل سلبي‏‏‏‏


حمص – حيان الشيخ سعيد:التوءم التشريني والوثباوي خرجا احبابا وبتعادل سلبي لم يرض مدرب وانصار البحارة الذين كانوا يطمحون إلى فوز ينعشهم بعد تعزيز صفوفهم ودعم ادارتهم ولكنهم اصطدموا بروح وثباوية جديدة حالت دون تحقيق الطموح فالوثبة وبتوجيهات مدربهم الجديد الرداوي قدم فريقا منظما وحسب خبرة وامكانيات لاعبيه الشباب وهو يعرف مسبقا حدودهم وحدود منافسهم واعتمد على التنظيم الدفاعي وهو قلق لغياب اثنين من دعائم الفريق الحمود والكوسا ونجح بضم مدافع الوحدة عمار مستت الى صفوف فريقه واغلق منطقته جزائه بقياده الجبلاوي والشامي ومستت والمشلب وساندهم خط الوسط شوفان وعيد ودعبول وكروما وبستاني للارتداد المعاكس مع الغصن مع رقابة لصيقة للاعبي تشرين وعدم اتاحة الفرصة للاختراق عبر الاطراف والعمق وكان حذرا بالشوط الاول وتحرر بالثاني وجارى تشرين بخط الوسط وهدد في بعض مراحله ونال النقطة التي سعى اليها رغم اصابة حارسه الرزج ومشاركه الدروبي بالثاني، أما تشرين مازال يعاني من ايجاد الحلول والعقم في المواقع الهجومية رغم سيطرته الميدانية في وسط الملعب وحارسه المرعي كان صمام امان وتصدى لكرة كادت ان تجلط فريقه، ودفاعه كان مرتاحا بالاول وقلقا بالثاني، ونجح بإيقاف محاولات الوثبة الهجومية مع رقابة من صهيوني ولايقة وابو زينب، بينما كان خط وسطه دنوره وكوجلي وعلي وكردغلي منظماً بالتمرير القصير والسيطرة على الساحة في اغلبية مراحل المباراة ولكنه فشل بإيجاد حلول لاختراق مناطق جزاء الوثبة وعدم تموين البحر وحميشه اللذين استسلما للرقابة ولاحول لهما ولاقوة، ولم تكن الصحوه التشرينية الا بالوقت بدل الضائع التي انقذها حارس الوثبة الدروبي وقائم مرماه، الشوط الاول سيطرة تشرينية على الساحة وبروح هجومية عقيمة واستبسال دفاعي وثباوي دون تهديد للمرمى ولاحت الفرصة الاولى بعد نصف ساعة من كرة الكوجلي على خط الجزاء سددها بجانب القائم ورأسية من لايقة بالعالي وطالب الوثبة بجزاء من رأسية الجبلاوي بحجة ابعاد كرته من يد مدافع تشرين لتكون صحوة وثباوية لخمس دقائق بهجوم معاكس اقلق دفاع تشرين.‏‏‏‏


ومن بدايه الشوط الثاني تخلى الوثبة عن حذره وجارى تشرين بارتدادات معاكسة وكرتين من المشلب ودبل كيك للشامي على ابواب المرمى ابعدها الدفاع والاغلى كانت للصارم خفقت لها القلوب طار لكرته السريعه الحارس المرعي وصحوه تشرينية متأخرة ولاهبة وبحصار خلال الوقت بدل الضائع الذي استمر لخمس دقائق ورفضت الكرة أن تهز شباك مرمى الوثبة مرتين من كرة على منطقة الجزاء لعبها ابو زينب طار لها الدروبي وانقذها لترتد الى كنان ديب الذي سددها وناب القائم عن الدروبي في صدها ثم الدفاع لركنية ليرتد الوثبة بكرة عبر مهاجمه الغصن الذي سدد كرة ماكرة طار لها حارس تشرين المرعي لتلامس اصابع يديه ويكمل القائم ابعادها عن الشباك ليطلق الدولي عبد الله بصلحلو صافرة النهاية بالتعادل الذي اقنع الوثباويين ولم يقنع البحارة وانصارهم وعاونه للراية احمد عبد اللطيف ومحمد قزاز وراقبها ادارياً عبد الرزاق جبان وتحكيمياً محمد الحسين والجدير بالذكر ان المباراه تأخرت على بدايتها 7 دقائق بسبب اصابة الحكم بصلحلو عندما اراد الدخول مع الفريقين الى الملعب وتزحلق وانبطح على ظهره بسبب عائق امامه وابدى اصراره على قيادة المباراة .‏‏‏‏

المزيد..