قارب الدوري الممتاز على نهايته وعلى ما يبدو أن ملاعب كرة القدم وصلت هي الأخرى إلى نهايتها، حيث أصبحت في حالة لا تحسد عليها، ففي العاصمة ملعبان فقط هما تشرين والفيحاء، بعد أن خرج ملعب الجلاء من الخدمة نتيجة الصيانة وسوء التنفيذ،،
حسبما علم وقيل، والتي لم تنتهِ إلى الآن، علماً أنه كان من المقرر أن يدخل في الخدمة الفعلية بداية الموسم الكروي الأمر الذي يخفف الضغط عن الملاعب الأخرى، لكن ذلك لم يتم، فتحمّل ملعب تشرين النصيب الأكبر من المباريات الدوري الممتاز والدرجة الثانية والمنتخب الوطني ومنتخب ألعاب القوى وتمارين طلاب معهد التربية الرياضية…
كل هذا الضغط زاد من سوء أرضية الملاعب التي (هي بالأصل سيئة) والسؤال الذي يطرح نفسه أين الصيانة الدورية لكل ملعب ؟! و أين عمال الصيانة المسؤولون عن ذلك ؟ فمن المفترض تواجدهم بعد كل لقاء لمتابعة الملاعب وصيانتها بشكل فوري وبالمتاح والمتوفر ومتابعته يومياً للحفاظ على ما تبقى من اسمه (ملعب)، علماً أن هناك العشرات من الأسماء المسؤولة عن الصيانة لكن المتواجدين فعلياً قلائل أو لا يكاد يذكرون.
ويمكن تعميم الأمر على ملاعبنا في المحافظات كافة والتي هي بدورها تحتاج إلى صيانة ورعاية ولكن وضعنا نموذجاً لملاعب العاصمة كونها الأقرب وهي بالواجهة ويتم نقل المباريات على الهواء مباشرة، فقد اشتكى العديد من الكوادر الفنية ومدربي كرة القدم من سوء أرضية الملاعب وإصابة العديد من لاعبيها نتيجة ذلك، فهل من إذن صاغية ؟ وهل نشهد متابعة في فترة التوقف بين المرحلتين وإجراء صيانة مناسبة لاستكمال الدوري أم إن الحال سيبقى على ما هو عليه.
زياد الشعابين