في بادرة ايجابية من الأكاديمية الأولمبية السورية ورغبة منها بإعداد جيل رياضي أكاديمي قادر على استلام المناصب الرياضية باستحقاق تم إقامة
دورة لإعداد الشباب الأولمبي في مقر الأكاديمية الأولمبية السورية في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق في الفترة ما بين 24/3 وحتى 16/6/2007 وبمشاركة حوالي الثلاثين مدرباً من بينهم بعض الوجوه الإعلامية الشابة دانا صملاجي (الوطن) رشا غانم (الاتحاد) هشام مهنا (الموقف الرياضي) وحاضر في الدورة العديد من الشخصيات الرياضية المميزة في بلدنا وعلى مستوى العالم أمثال العميد فاروق بوظو سميح مدلل بالإضافة لمحاضرات لأعضاء مجلس إدارة الأكاديمية بولس حنا رئيس مجلس الإدارة صلاح نويلاتي مدير الأكاديمية نبيل الحاج علي نور الهدى ترفول بالإضافة لمحاضرات في الإعلام الرياضي ألقاها الدكتور محمد الرفاعي مدرساً في كلية الإعلام جامعة دمشق ومحاضرات في كافة المنشطات الرياضية للدكتور صفوح السباعي رئيس لجنة مكافحة المنشطات والعديد من المحاضرات الهامة الأخرى وتم في نهاية الدورة توزيع شهادات دولية على المشاركين تحدثت للموقف الرياضي عنها السيدة نور الهدى قرفول رئيسة الرابطة الرياضية للمرأة العربية وأمينة السر العام في اللجنة الأولمبية السورية في البداية تحدثت السيدة قرفول عن نشاطات الأكاديمية الأولمبية السورية والتي بدأت بالعمل على نشر الثقافة الأولمبية في المدارس وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية وتم فيما بعد إقامة دورة تحضير الأولمبيين الشباب وكان الجميع من المتطوعين ابتداء من المحاضرين وانتهاء بالمتدربين الذين حصلوا على شهادات دولية من الأكاديمية الأولمبية الدولية وانشاء الله مستقبلاً نستكمل العمل على إقامة المزيد من الدورات والعمل على إعطاء الكفاءات حقها في مجال العمل القيادي الرياضي وصولاً لرياضة متطورة في بلدنا من الهرم الى القاعدة.
– الموقف الرياضي التقت العميد فاروق بوظو في ختام الدورة التي تكلم بصراحة وخبرة كبيرة قائلاً: سعدت كثيراً في هذه الدورة وخاصة عندما التقيت هذه الوجوه الشابة المشاركة وأتمنى من كل قلبي إعطاء الفرصة لهم بعمل قيادي وإعطائهم مسؤولية اتخاذ القرارات مع منح الصلاحيات المناسبة لأنهم يمتلكون مواهب مميزة وتم العمل على تدعيمها أكاديمياً في هذه الدورة وخاصة ونحن الآن نرى هذه الهوة الكبيرة بين قيادتنا الرياضية والرياضة بشكل عام وأتمنى إعطاء هؤلاء المتدربين والذين أصبحوا من أصحاب الشهادات الفرص ووسائل التطوير ليتمكنوا من النجاح في عملهم وكنت أتمنى لو أنه منذ زمن بعيد تم العمل على تهيئة هذه الخبرات ليكونوا خيرر داعم لرياضتنا التي باتت تعاني عجزاً حقيقياً في إيجاد الرجل القيادي الناجح والقادر على العطاء بعيداً عن المصالح الشخصية الضيقة.
هشام مهنا