تحركي وتخلصي من السموم المتراكمة في جسمك .. فهذا مفيد جداً للتخفيف من خطر التعرّض لسرطان الثدي ..
فقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن ممارسة النشاط الجسدي لمدة ساعتين يومياً، مثل المشي السريع، وتسلّق السلالم والاهتمام بالحديقة، يعطي النساء علاوة بنسبة 6 إلى 18 في المئة مقارنة مع أسلوب العيش الكثير الجلوس.
فالمرأة التي تمارس قرابة خمس ساعات من النشاط الجسدي في الأسبوع تقلل من خطر تعرّضها لسرطان الثدي بنسبة 30 في المئة تقريباً، فيما المرأة الرياضية المحترفة،أي التي تمارس ثلاث ساعات أو أكثر من التمارين المكثفة في الأسبوع، تخفف خطر تعرّضها لسرطان الثدي 50 في المئة تقريباً.
بالإضافة إلى ذلك تساعد التمارين الرياضية على التخلص من الوزن الزائد وتؤثر مباشرة في معدلات الاستروجين في الجسم لذا تعتبر التمارين الرياضية من أفضل الطرق الكفيلة تجنب الثديين خطر التعرّض للسرطان.
وبالنسبة إلى المرأة التي عانت أصلاً من سرطان الثدي فإن النشاط الجسدي يخفف خطر عودة المرض مجدداً بنسبة 25 في المئة.
فوائد رياضة ركوب الدراجة
تكفي ممارسة رياضة ركوب الدراجة لمدة أربعين دقيقة لحرق خمسمئة وحدة حرارية … علماً أن هذه الرياضة تساعد على تقوية عضلات الساقين والظهر، وعلى التخلص من الدهون في الخصر، كما أن ممارسة رياضة ركوب الدراجة بانتظام تساعد على تحسين صحة القلب والشرايين، وتحد من خطر الإصابة بأمراض القلب .
و كما السباحة تتميز رياضة ركوب الدراجة بكونها لا تؤذي المفاصل والعضلات، ما يجعلها الرياضة المثلى إذا كنت تعاني من مشكلات في الركبتين أو في المفاصل .