عرّاب سلة الحرية أديب مكتبي: ألق سلة الحرية قاب قوسين أو أدنى..

حلب – صافي شعار: تتوالى تحضيرات نادي الحرية لكرة السلة استعداداً لانطلاقة الدوري السلوي للموسم المقبل والذي بات قريباً جداً، وللوقوف على آخر الترتيبات والمستجدات التي يجريها القائمون بالإشراف على السلة الخضراء التقت «الموقف الرياضي»



كابتن الفريق وأكبر لاعب سلوي في سورية (تجاوز الأربعين عاماً) صاحب اللعب الأنيق والذي أثبت علو كعبه وأن عطاءه لا ينضب وأنه نبض السلة العرباوية وعمودها الفقري الرائع أديب مكتبي الذي تحدث قائلاً: إن التحضير يجري على قدم وساق من قبل جميع المعنيين لترميم كل الثغرات الموجودة وتدارك هفوات الموسم الماضي وبناء فريق كامل وقوي ومتوازن قادر على المنافسة وليس المشاركة فقط وتم وضع خطة عمل مدروسة وخارطة طريق ممنهجة وعلمية تهدف الى عودة الروح إلى جسد الفريق وتم ترفيع عدد من اللاعبين الشباب لدمجهم مع المخضرمين الموجودين ليكون الفريق خليطاً مميزاً من الخبرة والشباب بقيادة مدرب الفريق الشاب عماد جبارة الطموح الذي يأمل دائماً تحقيق أفضل النتائج ولم يخب أمله فقد حقق نتائج جيدة مع الفرق القواعد الناشئين والشباب والرجال.‏


نوه مكتبي بهبوط مستوى كرة السلة عما كان قبل الأزمة نتيجة للظروف، لكنه تمنى عودة السلة الحلبية والعرباوية بشكل خاص إلى تألقها خاصة بعد عودة حلب إلى هدوئها وعودة الصالات كصالة الأسد إلى حضن السلة الحلبية، فعودة الألق مرهون بتكاتف الجميع لأن حلب كانت ومازالت الرافد القوي للسلة السورية فهي ولاّدة وأنجبت أسماء كبيرة لامعة، سيذكرها التاريخ طويلاً كجاك باشاياني وبيير مرجانة ومحمد أبو سعدى ورافع أشرفي وعثمان قبلاوي وإياد برمدا وغيرهم .‏


وطالب المكتبي أن يساهم فرع حلب للاتحاد الرياضي في دعم الفريق ومساندة ادارة النادي التي تعمل بشكل دؤوب ومتواصل ضمن الامكانيات المتوافرة لأن اليد الواحدة لا تصفق..وبالعمل لإعادة نادي الجلاء( الشبيبة) والاتحاد والعربي واليرموك إلى منصة التتويج التي حافظوا عليها أكثر من ربع قرن..‏


وختم عرّاب كرة السلة حديثه قائلاً:إنه لبى نداءات جماهير السلة العرباوية التي تطالب باستمراره لأنه قائد ناجح ومعاصر ومحبوب من الجماهير .. لكن الموسم المقبل هو آخر موسم له كلاعب وسيتجه لخوض مغامرة التدريب لأن كرة السلة تجري في عروقه ويتطلع لأن يتوّج مسيرته ببطولة الدوري السوري للموسم القادم..‏


أديب مكتبي في سطور:‏


تولّد حلب عام ١٩٧٧ ، تخرّج من كلية الاقتصاد إدارة أعمال، متزوج ولديه توءم ( حافظ، محمد سمير)..‏

المزيد..