بعد خسارتهم أمام الأردن هل يعوّض غداً منتخبنا أمام الهند في التصفيات العالمية ؟

متابعة – مهند الحسني:يأمل منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال مساء غدٍ الأحد نسيان مباراته الاولى أمام المنتخب الأردني التي لعبها قبل 72 ساعة، و التي خسرها بنتيجة( 109-72 )، وذلك عندما يواجه منتخب الهند في موقعة ينتظر أن يتجلى فيها كل عناصر التشويق والإثارة والندية،



ويدخل منتخبنا اللقاء تحت شعار لا بديل له من الفوز، لأن خسارته المباراة لا سمح الله يعني عملياً تضاءل آماله بالتأهل للدور الثاني من التصفيات العالمية، وسيدخل في حسابات جديدة هو بغنى عنها، المنتخبان يتطلعان بقوة نحو نقاط اللقاء، لذلك سيلعبان بقوة، وسيزج كلا المدربين بكل أوراقهما الرابحة والفاعلة على أمل الوصول للنهاية السعيدة، وعلى الرغم من تفوق منتخبنا من الناحية النظرية لكونه فاز قبل أشهر قليلة عندما التقى المنتخبان في نهائيات آسيا بلبنان، إلا أن أهمية المباراة ستفرض نفسها، وتزيل الكثير من الفوارق الفنية، وبالتالي ستكون الاحتمالات مفتوحة، وخاصة أن المنتخب الهندي سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور، واللذين سيشكلان أوراق ضغط إضافية على منتخبنا، اللقاء سيكون هجومياً منذ بدايته، والنتيجة أقرب للمنتخب الأكثر تركيزاً وهدوءاً.‏


ولن يتوانى أفراد منتخبنا عندما يواجهون المنتخب الهندي في بذل كل ما بوسعهم بدنياً وفنياً وذهنياً في سبيل تسجيل حضور طيب وتحقيق نتيجة إيجابية توازي طموحنا كعشاق للسلة السورية، لاعبونا جاهزون ولديهم إرادة كبيرة على تأكيد أن مشاركتهم في هذه التصفيات لن تكون نزهة، وعلى نسيان نتيجتهم وخساراتهم القاسية والمؤلمة أمام الأردن، ولن يكونوا لقمة سهلة أمام جميع المنتخبات، منتخبنا بدأ واثقاً من خطواته مع استقراره الفني والإداري وحفاظه على مجموعته وانسجامها، وبالتالي فإن وجود كوكبة من اللاعبين النجوم أمثال المجنس إيفان كلاعب فعّال بأدائه البعيد عن الاستعراض، والأكثر تخديماً للمنتخب، وتواجد المعدنلي بمثابة العقل المفكر للمنتخب، كل هذا يعطي مزايا جديدة، وأوراقاً مفيدة بيد المدرب الصربي تمكنه من التنويع التكتيكي والتلاعب بأدواته ومراكز ثقله في هذا اللقاء.‏


لمحة عن المنتخب الهندي‏


تأسس الاتحاد الهندي لكرة السلة عام 1936، و كانت للهند مشاركة كبرى واحدة عبر تاريخها حيث شاركت في أولمبياد موسكو عام 1980 وتكبدت بثلاث هزائم ثقيلة كانت الأولى أمام الاتحاد السوفياتي 65-121 وأمام تشيكوسلوفاكيا 65-133 وكانت الثالثة أمام البرازيل 64-137،‏


على الصعيد الآسيوي، شاركت الهند في (25) بطولة آسيوية للأمم، وأفضل نتيجة كانت حلولها في المركز الرابع عام 1975، وأسوأها عام 2007 عندما حلت في المركز( 15)، وقد توّجت الهند بطلة لدول جنوب آسيا أربع مرات أعوام( 1995و1999و 2004 )، ونالت الفضية عام 2010، وتصنيفها في الفيبا (53).‏


تشكيلة المنتخب الهندي‏


أرافيند أنادوراي (24 سنة) – الطول 2,00م، أنيل كومار (28 سنة)- 1,86 م، راجفير سينغ (22 سنة) 1,88م، فيشيش بريغوفانشي (26 سنة) 1,92م، أمريتبال سينغ (26 سنة) 2,10 م، ريكين شانتيلال بيتاني (26 سنة) 2,03م، أميوت سينغ جيل (25 سنة) 2,03م، بالادانيشوار بوياموزي (17 سنة) 1,79 م، براسانا سيفاكومار (25 سنة) 1,86م، ساتنام سينغ باراما (21 سنة) 2,18 م، معين بيك حافظ (21 سنة) 1,90 م، تالوينديرجيت سينغ (31 سنة) 1,82م، ويضم المنتخب الهندي ثلاثة لاعبين محترفين وهم: ساتنام سينغ باراما تيكساس ليغيندز الأميركي، فيشيش بريغوفانشي، أديلاييد 36 الأسترالي، أمريتبال سينغ سيدني كينغز الأسترالي.‏


معدّل الأعمار المنتخب (24 سنة) ومعدّل الأطوال (1,96م)‏


من أفضل لاعبي المنتخب: أميوت سينغ جيل- أرافيند أنادوراي- أمريتبال سينغ.‏


مدرب المنتخب الهندي حالياً المدرب الأميركي فيليب جون ويبر.‏


تاريخ مشاركاتها‏


شاركت الهند في بطولة آسيا الأخيرة في لبنان والتي أقيمت في الفترة من 8-20 آب من العام الحالي وكانت ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبنا والأردن وإيران حيث خسرت بداية أمام إيران 54-101 وأمام الأردن 54-61 وأمام منتخبنا 78-87 وحلت في المركز 14 من 16 في الترتيب النهائي.‏


منتخبنا والهند وجهاً لوجه‏


بطولة آسيا عام 2001 في الصين: سورية- الهند 88-62‏


بطولة آسيا عام 2007 في اليابان: سورية- الهند 105-54‏


بطولة آسيا عام 2017 في لبنان: سورية- الهند 87-78‏

المزيد..