نجح المدرب الوطني خالد أبو طوق في تحقيق نتائج مشرقة مع سلة ناديه الأم الجيش بعدما جمع ثنائية الدوري والكأس،
كما وعمل مع طواقم منتخباتنا الوطنية نظراً لخبرته وقدرته على العطاء أينما حل،
لكنه قبل أيام قليلة دخل في تجربة احترافية جديدة تتمثل في قيادة فريق سيدات نادي الوحدة بطل الدوري الموسم الماضي، «الموقف الرياضي» التقت أبو طوق وأجرت معه الحوار التالي:
حدثنا عن تجربتك الجديدة مع سيدات نادي الوحدة ؟
بصراحة التجربة قوية وليست سهلة أبداً، لكون الفريق من أصحاب البطولات، وهذا سيضعنا أمام مسؤولية المحافظة على هذه النتائج، وسنحاول أن نبقى أبطالاً للدوري، ونعيد لقب كأس الجمهورية للنادي، وهناك منافسة كبيرة.
هذا يعني أنه مطلوب منك أن تحقق نتائج إيجابية في تجربتك الجديدة؟
هذا الكلام صحيح، فريق الوحدة يضم لاعبات من مستوى عالٍ، وحالياً نعمل على تطوير مستوى اللاعبات المهاريات، ورفع اللياقة البدنية، لأن هدفنا رفع مستوى الفريق بشكل عام من أجل أن نحافظ على نتائجنا الايجابية، ناهيك على أننا نعمل على المواهب الجديدة التي يضمها الفريق، وسوف نشاهد هذه المواهب متواجدة على أرض الملعب الدوري المقبل.
لو عرض عليك العمل مع المنتخب الأول فهل ستوافق ؟ وماذا تتوقع من نتائج للمنتخب؟
أنا جاهز لتلبية أي دعوة من قبل اتحاد السلة، والمنتخب برأيي بحاجة في مشاركته المقبلة بتصفيات كأس العالم إلى آلية الاستمرار بالتمرين، وتأمين مباريات قوية له بحيث يدخل التصفيات بجاهزية عالية تؤهله تسجيل حضور طيب يوازي طموح وعشاق السلة السورية.