تعيش سلة نادي الثورة أحلى أيامها هذا الموسم، بعد النتائج الايجابية التي حققها النادي على صعيد جميع الفئات، وإن كان فريق الرجال خارج تغطية هذه النتائج،
غير أن سياسية النادي تقضي بضرورة بناء جيل سلوي واعد للمستقبل لكون نادي الثورة يعتبر الوحيد الذي يعتمد على أبنائه بعيداً عن التعاقدات مع لاعبين مستهلكين لا يمكن أن يقدموا شيئاً جديداً للنادي سوى قبض الرواتب ومقدمات العقود، وقد بدأت ثمار جهوده تنكشف وتثمر عن نتائج أكثر من إيجابية، خاصة أنه صب جل اهتمامه بفرق القواعد ضمن خطة مدروسة على أسس سليمة لا هشاشة ولا رخاوة فيها، ما يبشر بجيل سلوي واعد سيكون نتاج هذا النادي الصغير من حيث الإمكانات المادية، والكبير بإنتاجه وعطائه الذي لابد أن يصب في مصلحة السلة السورية بشكل عام.
تحضيرات
سيخوض النادي غمار الدوري المقبل بلاعبين شباب من أبناء النادي، بعدما قررت الإدارة في خطوة ايجابية عدم فتح باب التعاقدات بالوقت الحالي، والعمل بهدوء وترو ٍعلى أبناء النادي، وتأتي هذه الخطوة من إيمان الإدارة بأن العمل الصحيح لابد أن تثمر ولو بعد حين، ويبدو أن طموح الإدارة الموسم القادم يقتصر على تسجيل حضور طيب، واعتبار هذا الموسم فرصة لكسب الثقة والخبرة لدى لاعبي الفريق على أن يكون بصورة مغايرة الموسم القادم، لذلك قامت بترفيع لاعبين اثنين للفريق الأول هذا الموسم هما (جوزيف لطفي، وانطون شاهين) وهي فرصة سانحة لهذين اللاعبين للعب بدوري الرجال الموسم المقبل، على أن يبدأ الفريق تحضيراته في العشرين من شهر آب الجاري.
قواعد
يعمل النادي منذ سنوات طويلة مضت على بناء جيل مشرق بكلتا الفئتين وبجميع الأعمار، وقد بدأ يقطف نتاج عمله، في جميع المسابقات المحلية، وهذه الفرق من شأنها أن تشكل اللبنة الأساسية لسلة الثورة في المرحلة القريبة القادمة، ويبقى النادي أحد أهم معاقل السلة السورية بشكل عام.