انطلقت صباح الأحد الماضي تدريبات منتخبنا الوطني للناشئين (تحت 17 عاماً) استعداداً لبطولة غرب آسيا للمنتخبات والتي ستقام في العاصمة الإيرانية (طهران) بالفترة ما بين 25/8 الحالي 2/9 القادم بإشراف الجهاز الفني والإداري المؤلف من المدرب الوطني هيثم جميل وجان مخول مساعد المدرب والإداري أديب أتاسي وقد التزم جميع اللاعبين.
تحضيرات جيدة
شهدت الحصة التدريبية المسائية الأسبوع الفائت إصابة اللاعب فايز زحلوق وتم عرضه على طبيب مختص، والذي قرر تثبيت الكاحل فتم استبعاده، وسافر اليوم إلى حماة، وسيختار الجهاز الفني مساء اليوم التشكيلة المبدئية المؤلفة من عشرين لاعباً، مما يذكر أن دعوة المنتخب تضمنت (31) لاعباً هم : أنس الحموي – عمار الغميان – حمزة الزعيم – مؤيد نشوقاتي – الياس سقيفة – غيث الأيوبي – غيث رمضان -عبادة سنكري – اوس الدهان – ميشيل غيث – عبد الله الحلبي – محمد عبد النبي (دمشق) الياس عازريه – جورج صباغ – جورج نونو- جورج سابا – ناظم قصاص – صفوت جوخه جي – احمد حبش – كريكور بودقيان – عمر كيال (حلب) جوزيف يوسف (طرطوس) جورج استانبوللي – سامر المصري – حسن عفيف – محمد نادر حوري (اللاذقية) عبد الفتاح مارديني – جميل برام – محمد علي هبيانة – محمد هشام عرواني – فايز زحلوق (حماة).
مباريات ودية
يبدو أن تحضيرات منتخب الناشئين لن تتعدى حدود صالة الفيحاء نظراً لضيق الوقت وعدم قدرة اتحاد السلة تأمين معسكر خارجي للمنتخب نظراً لصعوبة تأمين تأشيرات سفر للاعبين، لكنه ينوي تأمين مباريات ودية مع فرقنا المحلية في بحر هذا الأسبوع.
لاعبو سلة الفيحاء
يتمرنون على أضواء موبايلاتهم
لا نغالي كثيراً إذا قلنا إن هناك العديد من الأسباب ساهمت في تراجع سلة نادي الفيحاء، ومنغصات كثيرة جلها يتعلق بقرار حل الإدارة السابقة، لكن الإدارة الجديدة بدأت بوضع تصورات مستقبلية للعبة على أمل بنائها على أسس سليمة، وتكون بمثابة اللبنة الأساسية لبناء جيل سلوي مشرق، لكن هذا التصورات مازال يعترضها الكثير من المنغصات والصعوبات، جلها يتعلق بالشح المادي الذي تعاني منه غالبية أندية العاصمة.
عائدات مالية
مثل غالبية الأندية يعاني نادي الفيحاء من ضعف بالإمكانات المالية رغم أنه يملك استثمارات كثيرة، لكن جميعها جرى استثمارها في عهد الإدارة السابقة ما يعني أن الإدارة الحالية عليها أن تنتظر لسنوات طويلة حتى تتمكن من إعادة صياغة هذه القرارات الاستثمارية بما يتناسب ويتماشى مع الواقع الحالي.
ضعف
أثّر ضعف الإمكانات المادية على ألعاب النادي بشكل عام، وساهم أيضاً في غياب بعضها، إضافة إلى أن النادي يقوم بنقل لاعبي ولاعبات السلة في الفترة الماضية من منطقة مشروع دمر إلى صالة الفيحاء بواسطة نقل خاصة تصل تكلفتها إلى عشرة آلاف ليرة باليوم، وهذا من الطبيعي أن يضع النادي تحت وطأة الأعباء المالية هو بغنى عنها، دون أن يكون هناك أي مساعدة مالية من أحد.
صالة
يملك النادي صالة تدريبية كبيرة لكنها غير مكتملة البناء، ويبدو أنها لن تكتمل، نتيجة إهمالها من قبل القيادة الرياضية، لذلك يلجأ مدربو النادي إلى تدريب الفرق في فصلي الصيف والشتاء على الملاعب المكشوفة، ناهيك عن غياب الإضاءة اللازمة لإجراء التدريبات، لذلك يقوم اللاعبون بإشعال أضواء موبايلاتهم من أجل سير الحصص التدريبية بشكلها الروتيني.