على الرغم من ابتعاده عن أجوائنا التحكيمية بسبب السفر غير أن الحكم الدولي هيثم قوجه كان أحد أهم الحكام الذين قادوا مباريات الدوري
هذا الموسم عن جدارة، وأكد علو كعبه في جميع المباريات التي قادها، حيث نجح في إيصالها لبر الأمان، «الموقف الرياضي» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
هل قررت العودة للبلاد بشكل نهائي بعد هذه التجربة مع السلة الإمارتية ؟
لا لم أقرر العودة نهائياً ولكن أتمنى أن أعود بأقرب وقت، وأكون بين أهلي وأصدقائي.
هل تتقاضى أجور التحكيم من اتحاد السلة بالفترة الحالية؟
أنا حكم محترف، وأعيش من وراء التحكيم، وقد استلمت من اتحاد كرة السلة كامل أجور المربع الذهبي ودوري الشباب الأخير.
ما رأيك بمستوى غالبية حكامنا ؟
فنياً يبدو أن جميع الحكام بحالة جيدة وممتازة، ولكن الحالة البدنية للأغلبية ضعيفة والميكانيكية الحديثة تطبق بنسب قليلة.
ما السبل لتطوير مستوى الحكام بشكل عام ؟
لابد من اتباع دورات مكثفة وعملية لكل جديد بالميكانيكية، والتعديلات على الأقل دورة أو دورتان لكل عام، فالحكم مثل اللاعب والمدرب بحاجة إلى اهتمام.
لو كنت رئيساً للجنة الحكام ماذا أنت فاعل؟
أنا لا يمكن أن أحسب نفسي في هذا المكان وهناك عمالقة بكل السلة، إنه سؤال صعب جدا، ولكن من وجهة نظري كزميل للحكام اللياقة البدنية اولاً، ومراجعة القانون وتعديلاته ثانياً، علماً أن لجنة الحكام لم تقصر حسب الظروف المتاحة.