منتخبنا يفتتح لقاءاته الأربعاء بنهائيات آسيا بلقاء الأردن
يفتتح منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال أولى مبارياته في نهائيات آسيا يوم الأربعاء المقبل بلقاء هام عندما يواجه نظيره الأردني في موقعة قوية وندية من المنتخبين الطامحين لتسجيل حضور طيب في هذا المحفل القاري،
ويواجه في لقائه الثاني يوم الحادي عشر من الشهر نفسه منتخب إيران الأقوى ضمن المجموعة، ويختتم منتخبنا مباريات بالدور الأول بلقاء منتخب الهند، حيث ستلعب الفرق بطريقة الدوري من مرحلة واحدة فيما بينها، على أن تتأهل الفرق الثلاثة الأولى للدور الثاني، ويحملون معهم نقاطهم، وينقسم المتأهلون إلى مجموعتين (هـ ، و ) بحيث يلاقي الفرق الجديدة، ولا يلاقي فرق مجموعته، تتأهل الفرق الأربعة الأولى إلى الدور ربع النهائي الذي يكون بالتقاطع الأول مع الرابع، والثاني مع الثالث، ويتم بخروج المغلوب من مرة واحدة، يتأهل الفائزون إلى الدور نصف النهائي بحيث يتأهل الفائزان للمنافسة على اللقب والخاسران للتنافس على البرونزية. وكانت بعثة منتخبنا الوطني قد غادرتنا إلى العاصمة اللبنانية بيروت يوم الإثنين الفائت لإقامة معسكر يمتد لستة أيام قبل مشاركته الهامة والمنتظرة في بطولة أمم آسيا التي ستنطلق في الثامن من شهر آب الجاري بمشاركة ستة عشر منتخباً تم توزيعهم على أربع مجموعات.
|
|
_____________________________________________
انطباعات وصور
اجتمعت آراء جميع أفراد البعثة المغادرة إلى بيروت قبل سفرها بساعات قليلة على أهمية التواجد القوي والمؤثر في النهائيات الآسيوية، وكانت عناوين: الهمة العالية، والطموح المشروع المقرون بتفاؤل حذر، صور وانطباعات حية، حاضرة بقوة على وجوه الكادرين الإداري والتدريبي واللاعبين، وإن حاول الجميع فيها ومن خلالها الإيحاء بمحاولة القفز على مسألة نقص المعسكرات الخارجية، والمباريات القوية للمنتخب بما يتناسب مع بطولة قارية تضم أقوى وأفضل المنتخبات.
تشكيلة المنتخب
ميشيل معدنلي – وليم حداد – حكم عبد الله – جميل صدير – نديم عيسى – طارق الجابي – شريف العش – انطوني بكر – عمر الشيخ علي – خليل خوري – هاني دريبي – عبد الوهاب الحموي – والمجنس ايفان تودورفيتش.
البعثة
ترأس البعثة أمين سر الاتحاد الدكتور دانيال ذو الكفل، وعمر حسينو مديراً للمنتخب، وأبي شقير إدارياً، الصربي نيناد مدرباً، وهادي درويش مساعداً، وعدي خباز إحصائياً، ومأمون زيات معالجاً، واللاعبون هم: هاني دريبي، ميشيل معدنلي، شريف العش، طارق الجابي، حكم العبدالله، أنطون بكر، خليل خوري، جيل صدير، عبد الوهاب الحموي، وليم حداد، عمر الشيخ علي، واللاعب المجنس الصربي أيفان.
وتم استبعاد اللاعبين مساء يوم الأحد المنصرم نديم عيسى ومحمود تراب من التشكيلة النهائية للمنتخب.
وداع
وكان اللواء موفق جمعة رئيس المكتب التنفيذي ونائبه الدكتور ماهر خياطة قد زارا معسكر المنتخب في مدينة الفيحاء واجتماعا مع أفراد البعثة، بحضور رئيس اتحاد السلة السيد جلال نقرش، والدكتور دانيال ذو الكفل ورئيس لجنة المنتخبات أبي دوجي، حيث تحدث اللواء جمعة عن ضرورة التواجد القوي في هذه البطولة، وحث اللاعبين على بذل الكثير من الجهود لتقديم مستوى أفضل، وتسجيل حضور طيب يوازي مستوى السلة السورية في المحافل القارية، وختم اللواء جمعة حديثه واعداً أفراد البعثة بمكافآت مالية مجزية في حال حققوا نتائج جيدة في البطولة.
استجمام وغداء
قام عضو مجلس الشعب السيد طريف قوطرش في بادرة جيدة كما وصفها الكثيرون بدعوة لاعبي المنتخب إلى مسبح فندق الشيراتون لقضاء وقت إجازة قصيرة بغية منح اللاعبين فرصة للاستجمام، والخروج من روتين التدريب، وفي نهاية فترة السباحة قام اللاعب الدولي ماهر السيد بدعوة اللاعبين إلى وجبة غداء على حسابه الخاص تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهود في الاستحقاق الآسيوي المقبل.
لقاءان وديان
لم يتمكن الاتحاد منذ بداية تحضيرات المنتخب في تأمين معسكر خارجي يوازي حجم البطولة القارية والتي تعد الأقوى بالقارة الصفراء، لأسباب كثيرة جلها يتعلق في انشغال جميع المنتخبات المشاركة في معسكرات خارجية، إضافة لصعوبة تأمين تأشيرات الدخول لبعض الدول وخاصة العربية، الأمر الذي دعا الجهاز الفني الاعتماد على تحضيراته الداخلية التي لم تتجاوز حدود مدينة الفيحاء الرياضية، ولم يلتق خلال تحضيرات سوى مع منتخب لبنان في لقاءين وديين لم يكن المنتخب اللبناني خلالهما كامل الصفوف، وجاء قرار إلغاء الدورة الدولية المقررة في بيروت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، ليصل المنتخب لطريق مسدود بعدما تلاشت آماله في إجراء لقاءات قوية توازي حجم البطولة، لكن الاتحاد لم يستكن رغم الصعوبات، وقد تنجح مساعي الاتحاد في تأمين لقاءين وديين خلال تواجد المنتخب في لبنان مع منتخبي استراليا ولبنان، وسيكون هذان اللقاءان بمثابة مذاكرة هامة للمنتخب قبل دخوله معترك البطولة، وفرصة مناسبة للجهاز الفني من أجل الاطمئنان على مستوى وجاهزية لاعبي المنتخب، والعمل على تصحيح الأخطاء إن وجدت.