سلة الحرية باتت بلا عنب
حلب – صافي شعار:تعاني معظم الألعاب في نادي الحرية من تراجع واضح بسبب جملة من المشاكل الفنية والإدارية، فكفة الانهيار والضياع ترجح على كفة التقدم والعودة إلى سابق العهد، وكرة السلة لا تختلف عن أختها كرة القدم، فهي لم تسلم من هذا التدهور،
|
|
فقد عمت الفوضى الإدارية في كل ألعابه ولا تزال سلة الحرية في فراغ تام بالرغم من النتائج الايجابية التي حققتها قياسا على الدعم المحدود الذي تقدمه الإدارات المتعاقبة ونستعرض فيما يلي هذه الفرق ..
الرجال
فريق الرجال في إجازة مفتوحة منذ نهاية الدوري وحتى الآن رغم أن الفريق حقق المركز الثالث في كأس الجمهورية وقدم مستوى مميزا في بطولة الدوري إلا أن اللاعبين لم يتقاضوا حتى الآن باقي مستحقاتهم ولم تقم الإدارة بتجديد عقودهم رغم انتهائها ولكن الخوف من انتقال نجوم الفريق البارزين إلى أندية أخرى ..
الشباب
رغم أن فريق الشباب يمثل أمل النادي في المستقبل نظرا لوجود عدد من النجوم في صفوفه وسبق له الفوز ببطولة حلب دون أي خسارة فإن الإدارة السابقة والحالية لم تقم بتكريم الفريق ولم تقدم أي شيء لهمإلا طقم المباريات . والفريق بحاجة لدعم من الإدارة للمشاركة في بطولة الدوري بزخم كبير .
السيدات
فريق السيدات كما فريق الرجال فهو متوقف عن التمارين منذ فترة طويلة أيضا لعدم الحوار مع اللاعبات إذا كان سيتم تجديد عقودهن أمفسخها ولم تدفع مستحقاتهن أيضا على الرغم من التاريخ العريق للفريق الذي سبق أن حصل على بطولة القطر لسنوات عديدة وحاليا النادي يشارك في فريق جل عناصره من الناشئات ولم تقدم الإدارة أي جديد للفريق .
الناشئات
رغم مشاركة النادي في بطولة حلب بفريق جل عناصره من الصغيرات فقد احتل المركز الثالث ومنعتهم الإدارة السابقة من السفر للمشاركة في الدوري وحاليا يتدرب الفريق بإشراف المدربة الواعدة أمل السحار بمعدل تمرين واحد أسبوعيا ..
الأشبال
آخر عنقود الفرق الواعدة بعد سفر مدربهم ظافر قباني تم تكليف هاني صبحان الذي يعاني من مشاكل شخصية منعته من حضور التمارين، علماً بأن بطولة حلب ستقام بعد العيد مباشرة وهم أبطال حلب بالنسبة إلى فرق الصغار لكافة الفئات .
الصالة المغلقة
صالات السلة مغلقة ولا تجري التمارين على أرضها باستثناء المدارس الصيفية، فغياب مديرها ومستخدمها ومشرفها الذي يتابع كرة القدم والاستثمارات دون رقيب أو حسيب خير دليل، والصالة مغلقة ليلا بدلا من استثمارها بسبب توقف الامبيرات ( ترشيدا للوضع المالي ) رغم أن أجار الصالة يكفي لدفع قيمة الامبيرات وزيادة .