تتجدد لقاءات المربع الذهبي لسلة الرجال اليوم الأحد بعناوين ومقدمات مختلفة، وستكون الإثارة بقمتها، والنكهة التنافسية ستكون حرارتها لاهبة، لأن لقاء اليوم ستكون نتيجته هامة وشبه مصيرية لكونها ستحدد صورة بطل الدوري ولو بنسبة قليلة، ما يعطي أن حسابات مدربي الفريقين ستكون مختلفة والعيون مفتوحة على أمل التعويض للفرق الخسارة واستمرارية التألق للفريق الرابح.
فهل سيفعلها الجيش ويذهب مع الوحدة إلى لقاء ثالث بنفس جديدة، أما سيتابع الوحدة مشوار عروضه الجيدة ويضع قدمه على منصة التتويج،
للمباراة قوتها ونديتها وإشارتها هي امتداد اللقاء الأول، وهذا يعطينا جمالية المتبعة التي نريدها ونتمناها.
تعويض واستمرارية
يتجدد اللقاء اليوم الأحد من جديد بين فريقي الوحدة والجيش في موقعة ينتظر أن تحفل بكثير من الإثارة والندية، فالوحدة الذي خرج من حالته النفسية واستعاد توازنه الفني، وحقق فوزاً غالياً في اللقاء الأول، سيلعب بطريقة مختلفة وبأريحية نسبية، وهو يعرف إمكانات منافسه جيداً لذلك سيزج بكل أوراقه الفاعلة والرابحة على أمل الفوز في اللقاء الثاني، وضمان الاقتراب أكثر من اللقب بنسبة كبيرة، والابتعاد عن حسابات اي لقاء فاصل، فيما الجيش الذي تعثر في مباراته الأولى، وخيب آمال عشاقه يتطلع للتعويض، وسيدخل اللقاء تحت عنوان أكون أو لا أكون، لكنه بالوقت نفسه يدرك أن مهمته ليست سهلة أمام فريق كبير ومنتش من فوزه الأول، وسيلعب على أرضه وجمهور الكبير المتوقع حضوره، لذلك سيلعب للفوز، وهو طموح مشروع، وهو يعرف أن لمنافسه الوحدة رغم قوته مزاجية معينة إن أجاد تعكيرها قد يحرجه، ويخرج بنقاط اللقاء ويجر الوحدة للقاء جديد يكون فيه حسابات جديدة.
اللقاء الأول
وكان الوحدة قد حقق فوزاً غالياً على الجيش بفارق 12نقطة (62-50) بعد مباراة كانت الأفضلية فيها للوحدة فيما لم يكن أداء الجيش مقنعاً، هذا وسوف يلتقي الفريقان يوم الثلاثاء في اللقاء الثالث، ويومي الخميس والجمعة على أن يتحدد هوية بطل الدوري في حال فاز بثلاث مباريات من أصل خمس