حماة- فراس تفتنازي: شهد الأسبوع الماضي انتقال فريق رجال كرة النواعير إلى المرحلة الثانية من استعداده التدريبي للدوري الممتاز القادم، والمتمثلة باعتماد مدرب الفريق خالد حوايني على التمارين المهارية تكتيكياً ضمن هذه المرحلة الاستعدادية الثانية لفريقه ،
|
مع التركيز على موضوع إلزام جميع اللاعبين الذين كانوا مصابين سابقاً وأنهوا مرحلة علاجهم من الاصابات ، بهذه التمارين بغيةإكمال صفوف الفريق في هذه التمارين ، فما هي الغاية من الاعتماد على التمارين المهارية والتركيز عليها في الفريق النواعيري وبعد انتهاء التركيز على تمارين اللياقة البدنية مباشرة؟ وهل هذا يعني أن الفريق قد وصل إلى الجاهزية الكاملة لخوض مباريات الدوري القادم ؟
تنظيم متوازن
مدرب الفريق خالد حوايني قال: إن موضوع وضع البرنامج التدريبي لأي فريق ، يجب أن يعتمد على مسألة أساسية وهي تنظيم متوازن في التمارين التدريبية ، وهذا ما اعتمدت عليه كمدرب أول للفريق خلال قيامي بوضع البرنامج التدريبي لفريقي استعداداً للدوري القادم ، حيث تم التركيز على عدة مراحل يعتمد عليها هذا البرنامج التدريبي ، المرحلة الأولى تتمثل بمرحلة الاستشفاء بعد جهد مكثف للاعبين جراء خوض مباريات الدوري التصنيفي التي كانت مكثفة نوعاً ما ، والمرحلة الثانية تتمثل بمرحلة تنظيم موازين اللياقة البدنية بالفريق ، والمرحلة الثالثة تتمثل بالتركيز على التمارين المهارية والتكتيكية.
إفرادية وجماعية
وطبعاً التركيز على التمارين المهارية في الفريق موزع على قسمين ، القسم الأول هو التمارين المهارية الافرادية والتي تعتمد على معرفة التكتيك المهاري لكل لاعب بالفريق على حدة بعد تنظيم موضوع اللياقة البدنية ، والقسم الثاني وهو التمارين المهارية الجماعية والتي تشمل مراقبة المهارات التدريبية لجميع اللاعبين ضمن التمارين التكتيكية للفريق ( والكلام للحوايني)
إنجاح طرق اللعب
والغاية الأساسية من التركيز على تمارين المهارات التكتيكية لفريقي حالياً ( والحديث للحوايني) هو إنجاح طرق اللعب التي سيعتمد عليها فريقنا خلال خوضه لمباريات الدوري القادم ، وهذا النجاح لهذه الطرق في اللعب لايمكن أن يتم إلا عن طريق تنظيم تمارين اللياقة مع تمارين التكتيك والمهارية بشكل فعال بغية الوصول إلى الجاهزية الكاملة لخوض فريقنا ميارياته الرسمية القادمة .