دمشق : مالك صقر :هجرة اللاعبين وعدم اهتمام الأندية برياضة الشطرنج أدى إلى تراجع اللعبة خلال الفترة الماضية .
هذا ما أكده لنا أمين السر سليمان حسن وعضو الاتحاد علي عباس
|
|
حيث قالا: واقع اللعبة خلال المرحلة الماضية كانت غير ملبية للطموح وهناك صعوبات كانت لها دور كبير في عدم وصول القائمين عليها إلى هدفها المنشود في تحقيق النتائج المرضية ومن ثم استكمال النشاط الداخلي وخاصة بطولة الأندية التي غابت منذ عدة سنوات أما الأسباب فتعود برأيهما إلى هجرة اللاعبين من الصف الأول والثاني إلى خارج الوطن بسبب الظروف الراهنة التي يمر بها وطننا الحبيب ، والأمر الثاني هو عدم اهتمام معظم الأندية باللعبة رغم معرفة إدارات الأندية بأنها رياضة غير مكلفة مع العلم بان النادي هو النواة الأولى لصنع الخامات واكتشاف المواهب،والأمر الثالث غياب المشاركات الخارجية وخاصة عن البطولات العربية والتي أبعدنا عنها لسنوات قسرا فاقتصرت مشاركتنا على البطولات الأسيوية كون المشاركات الأوربية تحتاج إلى نفقات كبيرة وهذا غير متوفر حاليا .
مع كل ذلك حاولنا خلال المرحلة الحالية العمل ضمن الإمكانيات المتاحة والسعي لتنشيط اللعبة في بعض المحافظات من خلال تواجد مدربين ومشرفين ساهموا في بقاء اللعبة مستمرة في التحضير والإعداد ، أي بجهود شخصية من القائمين عليها وخاصة في محافظات (حماه والحسكة واللاذقية وطرطوس والسويداء ودمشق ) كما لابد من التذكير بالجهود الجيدة التي يقوم بها رئيس المكتب المختص الدكتور إبراهيم ابا زيد الذي يقدم كل الدعم الممكن قدر المستطاع وحول خطة عمل الاتحاد القادمة أشارا العباس والحسن إلى ضرورة تركيز الاهتمام والمتابعة بالفئات العمرية الصغيرة التي ستكون النواة الحقيقية للمنتخبات الوطنية في المرحلة القادمة كما يجب الاهتمام بالمنتخب الوطني للسيدات ومنتخب الأمل الشباب . وبخصوص وضع الصالة الخاصة بلعبة الشطرنج فهي جاهزة والقيادة الرياضية أمنتها بمدينة الفيحاء الرياضية منذ عام وسيتم رفع مذكرة لاستلامها وتجهيزها كي تساهم بتخديم نشاطات الاتحاد والمنتخبات الوطنية .
