كرة الطليعة تعاني من كثرة الإصابات
حماة- فراس تفتنازي:جاءت خسارة كرة الطليعة أمام فريق الجزيرة في بداية الأسبوع الماضي وضمن المرحلة الثانية من الدوري التصنيفي لكرة القدم, لتشكل حالةمن القلق لدى جمهور الفريق الطلعاوي خوفاً من أن تكون هذه الخسارة بداية لابتعاد الفريق عن المنافسة بين المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب المجموعة,
|
|
حيث إن الجمهور الطلعاوي كان يعتقد أن فوز فريقه على فريق الجزيرة متوقعاً وحسب المنطق الكروي كون الفريق الطلعاوي قد فاز في مرحلة الذهاب عليه بثلاثة أهداف دون مقابل ولكن في الإياب جاء الكلام عكس هذا الاعتقاد وهذا المنطق حيث خسر الطليعة بهدفين لهدف أمام الجزيرة الأمر الذي ولد عدة تساؤلات لدى مشجعي الفريق الطلعاوي أبرزها ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذه الخسارة وهل ستكون هذه الخسارة لهاتأثير سلبي على نتائج الفريق من المباريات القادمة؟ أم إنها ستشكل صدمة إيجابية للفريق لعدم تكرارها مستقبلاً؟
لا يوجد منطق بكرة القدم
مساعدمدرب الفريق الطلعاوي الكابتن ياسر البني تحدث عن هذا الموضوع قائلاً: أولاً أنا ضد القول بأنه كان من المنطق أن نفوز على فريق الجزيرة في مرحلة الإياب مثلما حققنا الفوز عليه في مرحلة الذهاب وذلك لأننا تعلمنا من خلال عملنا التدريبي أن كرة القدم لاتعترف بشيء اسمعه المنطق أي بالمجمل العام لايوجد شيء اسمه المنطق وإنما كلمة الفصل لمن يحقق الفوز في أرض الملعب وعلينا أن نحترم الفرق التي نلعب معها لأن احترام المنافس واجب في كرة القدم ونحن احترمنا منافسنا فريق الجزيرةفي هذه المباراة ولكننا خسرنا بسبب معاناتنا من عدة عوامل سنذكرها لاحقاً..
تعدد الإصابات
أبرزها هذه العوامل التي تسببت بخسارتنا أمام الجزيرة في الإياب هي معاناتنا من كثرة الإصابات حيث دخلنا هذه المباراة بغياب حوالي خمسة لاعبين أساسيين مؤثرين بالإضافة إلى غياب أبرز مدافعي الفريق بسبب عقوبة الحرمان لمباراة واحدة للانذارات وهذا الأمر كأن له دور مؤثر لدى الكادر التدريبي للفريق حيث اضطررنا لإشراك لاعبين يلعبون لأول مرة في تاريخهم في هذا الدوري وظهر تأثيرها الواضح بغياب اللاعبين المصابين والمحرومين والكلام للبني.
المعالجة بأسرع وقت
بعدخسارة فريقنا لهذه المباراة كانت المساعي حثيثة لدى الكادر التدريبي والطبي للفريق لتحقيق معالجة الأسباب التي أدت لهذه الخسارة حيث إن الكادر الطبي ضاعف جهوده لمعالجة اللاعبين المصابين والكادر التدريبي ضاعف جهوده لتلافي الثغرات من الناحية الفنية التي ظهرت بسبب بعض الأخطاء الفردية للاعبين ببعض المراكز كي لا تتكرر هذه الأخطاء في المباريات القادمة.