إبعاد أربعة لاعبين عن المنتخب.. الحكيم:كسرنا الرهبة ونلعب بروح الكبار..؟

فهد اليوسف، أنس العاجي، محمد وائل الرفاعي، أحمد الأشقر.. هؤلاء هم الأربعة الذين تم الاستغناء عنهم ، في اللحظات الآخيرة وفق رؤية المدرب أيمن الحكيم، عن بعثة المنتخب التي تغادرنا صباح اليوم متوجهة إلى ماليزيا بعد أن أنهى المنتخب معسكراً داخلياً محدوداً،‏

fiogf49gjkf0d


بسبعة لاعبين، ليلتحق به اللاعبون المحترفون قبيل لقائه الودي مع نظيره السنغافوري في التاسع من الجاري الذي يغيب عنه اللاعب عمر خريبين لكنه يعود لمشاركة منتخبنا في المواجهة الكبيرة والصعبة مع نظيره الإيراني في ختام مرحلة الذهاب من التصفيات الحاسمة والمؤهلة لمونديال روسيا في الخامس عشر من الجاري.. وهي مباراة النقاط المضاعفة والفارقة بالنسبة لمنتخبنا…؟!‏‏‏


وفي اللمحات القادمة نسلط الضوء على بعض النقاط التي نرى لها حضوراً ما في سياق العملية التحضيرية للمنتخب في هذه المرحلة المؤثرة بالنسبة لمقياس البحث عن نتيجة إيجابية..‏‏‏


لقاء السنغافوري في وقته‏‏‏


‏‏‏


بالقياس إلى مجمل الظروف التي رافقت المنتخب في تحضيراته المتباينة تبدو فرصة لقاء السنغافوري مناسبة للوقوف على وضع اللاعبين وجاهزيتهم بشكل فعلي لهذا اللقاء المنتظر مع متصدر المجموعة, ونذكرجيداً أن منتخبنا تعذب في تحقيق الفوز على نظيره السنغافوري خلال التصفيات الأولى بفوزين 1/صفر – 2/1 وهذا يعني أن خصمنا الودي يمكن أن يقدم لنا فائدة ضرورية في هذا الوقت تحديداً.‏‏‏


الحكيم متفائل رغم الصعوبات‏‏‏


لاشك أن الروح المعنوية مسألة في غاية الضرورة في حالة منتخبنا الذي يعول كثيراً على روح لاعبيه واستعدادهم الدائم على العطاء والقتال لتحقيق النتائج الإيجابية وعلى الرغم من المعسكر الداخلي المحدود إلا أن مدربنا أيمن الحكيم أكد على ضرورته للاطمئنان على حالة اللاعبين المحليين ومدى جهوزيتهم فيما يتم متابعة المحترفين من خلال مبارياتهم مع فرقهم المختلفة.‏‏‏


حول اللقاء الودي مع السنغافوري قال الحكيم: نريد أية مباراة لأنه قديكون من الصعب أن تلعب مع فرق جيدة حالياً ونحن حاولنا استغلال أيام الفيفا من أجل خوض مباراة قبل مواجهة الإيراني لنبقى في فورمة لعب مباراتين بمعنى أن يكون التحضير موازياً للمراحل السابقة حيث نلعب مباراتين خلال أسبوع ويكون اللاعبون جميعاً تحت إشرافنا خلال هذه الفترة.‏‏‏


مسؤولية وثقة‏‏‏


كما أكد الحكيم أن ثقته باللاعبين كبيرة وعالية جداً سواء لجهة الروح أو العطاء كما أن العلاقة وطيدة بين اللاعبين والجهاز الفني.‏‏‏


مواجهة المنتخب الإيراني‏‏‏


في الحديث عن المواجهة مع النظير الإيراني لامس الحكيم المنطق والموضوعية بالقول أن كل الفرق صعبة وفي المجموعتين حيث نجد أفضل الفرق الآسيوية ونحن سنواجه فريقاً متصدراً وكبيراً ولم يخسر ونحن نحترمه ونتابعه ونقول ليس هناك شيء مستحيل..‏‏‏


وذكرنا الحكيم بالبدايات دخلنا التصفيات وكانوا يقولون نحن الأضعف ولكن بالروح والتصميم والتركيز أستطعنا أن نتجاوز مرحلة اللقمة السائغة للاخرين والفريق الإيراني له رهبته ولكنني أعتقد أننا, ومن خلال المباريات السابقة كسرنا حاجز الرهبة ونلعب بروح عالية.‏‏‏


الحكيم راض عن المنتخب‏‏‏


وحول أداء ونتائج المنتخب في المراحل السابقة أكد الحكيم أنه راض بشكل طيب قياساً إلى ما قدم المنتخب وأن مثل هذا الرضى موجود عند الكثير من الناس المتابعين للمنتخب‏‏‏


أما فيما يخص النقد فقد أكد احترامه لكل نقد في عالم الكرة وأن تقبل النقد واجب العاملين في الوسط وخاصة عندمايكون هذا النقد لصالح المنتخب والعام وليس لمصالح شخصية.‏‏‏


بعثة منتخبنا كاملة‏‏‏


تضم بعثة منتخبنا الكاملة أسامة أومري ,أحمد مدنية ,عمروميداني, يوسف قلفا, ابراهيم عالمة, محمد رأفت مهدي من المحليين..اما احمد الاشقر فقد بقي مع فريقه الحرية من أجل الدوري كما اكد الحكيم.‏‏‏


ومن المحترفين: محمود اليوسف, أحمد الصالح, علاء الشبلي,مؤيد العجان. تامر حاج محمد, محمد زاهر الميداني,خالد المبيض ,محمود المواس, عمر خريبين ,عمروجنيات,حسين الجويد,حميد ميدو,هادي المصري, أحمد الدوني, سنحارب ملكي ..‏‏‏


إشارة أخيرة‏‏‏


طبعاً أثار اســتبعاد عبد الرزاق الحســـين جدلاً كبيراً وســـط عشـــاق المنتخب والمتابعين وبصورة أقل اســـتبعاد جهاد الباعـــور وجرت أحاديث كثيرة حـــول المدعويين الجدد ومن لم تتم دعوته من اللاعبين الـــذين تم تداول أســـمائهم في مختلف الأوســـاط لكن المـــدرب الذي تحمل المســـؤولية كاملـــة أكد أنالكلـــمة الأخيرة تكـــون في الملـــعب ..ونحن بانتظارها.‏‏‏

المزيد..