سيناريو مكرر الوحدة والجيش في مواجهة ممثلي الكرة العراقية

الموقف الرياضي:قد يكوم السيناريو مكرراً لممثلي الكرة السورية، الوحدة والجيش، في مواجهة ممثلي الكرة العراقية في رابع جولات التصفيات من دور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي، لكن عشاق ممثلينا يأملون أن تكون التفاصيل مختلفة وإيجابية لفريقينا الطامحين للمنافسة على صدارة مجموعتيهما…‏


‏‏‏


الوحدة والقوة الجوية‏‏‏‏‏


يخوض فريق الوحدة عند الساعة الثالثة من ظهر غد الاثنين مواجهته الثانية مع القوة العراقية، بعد تعادلهما سلباً في الذهاب، على أمل التمسك بالصدارة وزيادة الغلة من النقاط، وهذا اللقاء هو الأصعب حيث يعتبر مصيرياً، وهما المرشحان للصدارة كما ظهرت فرق المجموعة، إذ تصب معظم الترشيحات في خانة الوحدة السوري والقوة الجوية العراقي اللذين قدما مستويات مقبولة وحصلا على نتائج مرضية مع أفضلية واضحة للوحدة الذي تصاعدت وتيرة أدائه وعطاء لاعبيه مع استلام المدرب حسام السيد لمهمة التدريب، سواء على الصعيد المحلي أم الخارجي وتحسنت النتائج بشكل ملحوظ، فهو يعرف ماذا يريد وكيف يتعامل مع الأوراق التي بين يديه.‏‏‏‏‏


قبل الجولة الرابعة يتصدر فريق الوحدة برصيد 7 نقاط «3-صفر»، القوة الجوية خمس نقاط»2-1» الحد البحريني 3 نقاط «4-4»، الصفاء اللبناني نقطة واحدة «1-5».‏‏‏‏‏


الجيش والزوراء لقاء ثأري‏‏‏‏‏


يدخل فريق الجيش غمار لقائه الثاني مع الزوراء العراقي وهو يدرك جيداً حجم المهمة الملقاة على عاتقه، فالفوز المطلوب الأول، لا بل الوحيد، إذا أراد أن يرتاح في صدارته بعيداً عن مجرى الحسابات القادمة والمواجهات المتبقية، ويأخذ اللقاء طابعه الثأري بعد خسارة فريق الجيش أمام نظيره العراقي 1-3 ذهاباً.. وفي الحسابات الفنية فقد بات الفريقان مكشوفين لبعضهما، ونقاط القوة والضعف واضحة على الطرفين، ما يجعل مهمة المدرب أنس مخلوف أقل صعوبة، من الناحية النظرية لكن الأمر نفسه ينطبق على منافسه المنتشي بالفوز السابق، فيما يسعى الجيش لتغيير الصور، وكلنا أمل أن يكون تجاوز تعثره، بالتعادل مع جبلة محلياً، باتجاه شد العزيمة أكثر لمواجهة أصعب بعد أن اختبر لاعبيه في الدوري الممتاز، وهو يمتلك عدداً من نخبة اللاعبين المحليين على أمل أن يكونوا جاهزين لهذا اللقاء الصعب.‏‏‏‏‏


فريق الجيش يتصدر المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط «3-3»، الزوراء بخمس نقاط «4-2»، الأهلي الأردني بنقطتين «1-2»، السويق العماني بنقطتين «صفر-1».‏‏‏‏‏

المزيد..