شدّ الهمة مطلوب في كرة النواعير

حماه_ فراس تفتنازي:إذا كان البعض من مشجعي الفريق الكروي الأول لنادي النواعير قد اعتبر أن فوز فريقهم في ختام مرحلة الذهاب على فريق المجد ، قد جعل الفريق يدخل المرحلة الدافئة مبتعداً عن مسألة احتلال المراكز الأخيرة في ترتيب مجموعته كونه حصد في مرحلة الذهاب عشر نقاط وضعته بالمركز الرابع في ترتيب مجموعته .

fiogf49gjkf0d



إلا أن مدرب الفريق الأول الكابتن خالد حوايني كان له رأي آخر حول هذه المسألة ، كونه الأعلم بأوضاع فريقه وكونه أصبح على دراية تامة بفرق مجموعته فقد لعب معها جميعاً خلال مرحلة الذهاب ، فما هو رأي مدرب الفريق النواعيري في مسألة دخول فريقه ضمن المنطقة الدافئة بترتيب مجموعته ؟ وهل وصل إلى مرحلة الاطمئنان بصفته كمدرب للفريق ، باحتلال فريقه المركز الرابع في ختام مرحلة الذهاب ؟أم أنه سيطمح بوصول فريقه إلى ترتيب أعلى من هذا المركز ؟ وكيف استعد فريقه للاياب ؟ وهل استفاد الفريق النواعيري من تأجيل أولى مبارياته في الإياب أمام فريق الجهاد؟‏


الأمان في ختام الدوري‏


من خلال حديثنا مع مدرب الفريق خالد حوايني بعد انتهاء مباريات فريقه مباشرة في مرحلة الذهاب وقبل دخوله مباريات مرحلة الإياب ،تحدث الحوايني قائلاً : الحمد لله أن ختام فريقنا لمرحلة الذهاب للدوري التصنيفي كان مسكاً بفوزنا المضاعف على فريق المجد القوي ، ولكن هذا الفوز لا يعني أن نضمن وجود فريقنا ضمن المنطقة الدافئة على لائحة الترتيب ، ولو حصلنا على المركز الرابع مع نهاية الذهاب ، حيث أنني كمدرب للفريق لا أعتبر أن فريقي قد دخل مرحلة الأمان وضمن التأهيل إلى الدوري الممتاز إلا بعد نهاية مرحلة الإياب من الدوري التصنيفي الحالي ، وذلك لأنه لا زال هناك بعض الفرق القريبة منا برصيد النقاط وهي قابلة على أن تصل إلى مركزنا الحالي وتتقدم علينا بالترتيب إذا لم نستمر بالفوز وبحصد النقاط في مرحلة الإياب.‏


أبيض أو أسود‏


ولماذا اعتبرأن فوز فريقه على فريق المجد في ختام مرحلة الذهاب هو فوز مضاعف ؟ أجاب الحوايني قائلاً : من حقي كمدرب للفريق أن أعتبر أن فوز فريق على فريق قوي وخبير بالدوري السوري مثل فريق المجد هو فوز مضاعف ، لأن أغلب المتابعين كانوا يعتقدون أن فريقي بالمنطق سوف يخسر أمام فريق المجد كون لاعبي المجد يتمتعون بخبرة أكبر بكيفية التأقلم بمباريات الدوري والتعامل معها ، ولكن كرة القدم لا تعترف بالمنطق لأنني أكدت للاعبي فريقي قبل هذه المباراة بأنه من الضروري أن نحصد نقاط الفوز فيها ليكون ختامنا مسكاً في مرحلة الذهاب وأنه لا يوجد مكان لأنصاف الحلول في هذه المباراة، بمعنى أن شعارنا كان في هذه المباراة (يا أبيض يا أسود ) والحمد لله كان أبيض‏


الاستفادة من التأجيل الحوايني ختم حديثه بالقول : لقد استفدنا كثيراً من تأجيل مباراتنا الأولى من مرحلة الإياب أمام فريق الجهاد ، حيث اكتسبنا مزيداً من الوقت من أجل الاستعداد الجيد لمباراتنا الثانية في الإياب والتي ستكون مع فريق حطين ، ونحن نسعى لأن نحقق نتيجة إيجابية لفريقنا ليستمر في مرحلة الأمان .‏

المزيد..