حماة – فراس تفتنازي:لأن الفوز الذي حققه فريق رجال كرة النواعير يوم الأحد الماضي على فريق الكسوة ضمن الدوري التصنيفي، قد كسر حاجز مسلسل التعادلات الذي كان الفريق النواعيري قد عانى منه قبل الفوز بتلك المباراة المذكورة
لذلك فإن هذا الفوز كان عاملاً أساسياً لكي يخرج القائمين عن الفريق تدريبياً من عملية الضغط النفسي الذي تعرضوا له من جراء عدم تحقيق فريقهم لأي فوز في خمس مباريات سبقت تلك المباريات المذكورة، الأمر الذي أعطى لجمهور الفريق أيضاً أملاً في أن يكون التحسن وارداً ومستمراً في نتائج الفريق النواعيري، فما هي الآثار الإيجابية لهذا الفوز الذي كان الأول منذ بداية خوضه لمباريات مرحلة الذهاب لمجموعته في الدوري التصنيفي؟ وما هي الإجراءات التي اتخذها الكادر التدريبي لكي يستمر التحسن في نتائج الفريق؟
ضروري جداً
مساعد المدرب الكابتن محمود رحيم ومن خلال اتصال هاتفي معه أكد أن الفوز الأول لفريقه في الدوري التصنيفي والذي جاء على حساب فريق الكسوة والمجتهد، كان ضرورياً لفريقه لكي ينتقل من مرحلة المعاناة من استنزاف النقاط إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة حصد النقاط المضاعفة لأنه لا سمح الله والكلام للرحيم لو أن فريقنا قد خسر تلك المباراة لكان قد دخل في غرفة العناية المشددة وأصبح بحاجة إلى عملية إنقاذ حقيقي لإبعاده عن المراكز المتأخرة بترتيب المجموعة.
الاستفادة من الدروس الماضية
يتابع الرحيم كلامه قائلاً: لقد وضعنا في أولياتنا ككادر تدريبي للفريق قبل تلك المباراة المذكورة أن تكون طريقة اللعب في تلك المباراة تعتمد على مبدأ الاستفادة من الدروس السابقة التي عانى منها الفريق في مبارياته التي سبقت هذه المباراة حيث سعينا إلى العمل على تلافي جميع الثغرات والأخطاء التي جعلت الفريق سابقاً يعاني من الخسارة وكثرة التعادلات، وقد نجحنا بما سعينا من خلال تحقيقنا الهدف المنشود وهو الفوز بتلك المباراة.
الخطأ وارد ولكن…
أهم الأمور التي أكدناها للاعبي فريقنا قبل تلك المباراة المذكورة هو أن الخطأ وارد في أن يحصل في أحد الخطوط والمراكز خلال المباريات ولكن من الضروري جداً الاستفادة من هذا الخطأ لكي لا يتكرر في المباريات القادمة، لأن استمرار الخطأ ينعكس سلباً على نتائج الفريق، أما تلافي الأخطاء وسد الثغرات خلال المباريات وبأسرع وقت ممكن فإنه يساهم مساهمة فعالة في تحسين نتائج الفريق.