ملاعب الصحة

استشارة طبية :س ـ ما هو أفضل وقت للرياضة : قبل الطعام أم بعده؟


ج ـ الجواب عن هذا السؤال يختلف حيث نوع الرياضة، التي نمارسها والغاية منها.. وهناك تداخل كبير بين تناول الطعام وممارسة الرياضة.‏


فبالرغم من أن الطعام يزود الجسم بالطاقة وممارسة الرياضة تساعده على حرق هذه الطاقة.. لكن في كلتا الحالتين يحتاج الجسم إلى كمية إضافية من الأوكسجين، ولأن عملية المضغ والهضم تترافق مع توسع للشرايين، كي تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية فإن هذا يتطلب كمية أكبر من الأوكسجين يمتد لفترة مابين ساعة أو ساعتين إلى أن تنتهي عملية الهضم كلياً، والرياضة تتطلب كمية أكبر من الأوكسجين يمتد لفترة مابين ساعة أو ساعتين إلى أن تنتهي عملية الهضم كلياً، والرياضة تتطلب كمية عالية من الأوكسجين لتغذية العضلات وإعطاء الطاقة.. لذا إذا تناولنا وجبة طعام كبيرة، وبدأنا رأساً برياضة قوية (كلعب أنواع الكرة) يمكن أن تنخفض نسبة الأوكسجين المتوفرة لعملية الهضم، ما يسبب عسر هضم وامتصاصاً بطيئاً للعناصر الغذائية, إذا يستحسن تناول وجبة خفيفة تتراوح بين 100 و 150 وحدة حرارية فقط، لتزويد الجسم بالقليل من الطاقة قبل الرياضة، وتجنب الشعور بأي إرهاق بسبب هبوط مستوى السكر.‏


أما إذا كانت الرياضة تقتصر على المشي فقط، فإن هذا النوع من الحركة إجمالاً لا يتطلب من تدفق الأوكسجين إلى العضلات ، وبذلك لا يتضارب مع عملية الهضم.‏


الرياضة المفيدة للأطفال‏


يجب تشجيع الأطفال على مزوالة الرياضة, منذ بلوغهم الثالثة, وينصح الأطباء والباحثون باتباع الرياضة المفيدة لهم بحسب العمر, والنمو الجسدي والفكري, والميول الشخصية الخاصة كالتالي:‏


في سن الثالثة: الرقص الإيقاعي وبعض التمارين الرياضية الخفيفة.‏


في سن الخامسة: السباحة, التزلج, التايكواندو, الجودو الميني فوتبول, والميني باسيكت, والباليه.‏


في سن السادسة: التدريب على ضرب طابة التنس, بواسطة مضرب صغير, لتعويد الطفل على التركيز.‏


في سن السابعة: الركض الخفيف, البينغ بونغ.‏


في سن الثامنة: الإيكيدو الذي يتضمن حركات ليونة, ويعين الطفل على الدفاع عن الذات, مايعزز ثقته بنفسه.:‏

المزيد..