متابعة – مهند الحسني:من جديد تعود الإثارة والندية لصالات كرة السلة وهذه المرة ستكون عبر مباريات المربع الذهبي من مسابقة كأس الجمهورية لسلتي الرجال والسيدات، عناوين اللقاءات ستكون مفعمة بالقوة لكون جميع الفرق ستلعب هذه اللقاءات تحت شعار أكون أو لا أكون رغم وجود لقاء آخر،
لكن الفوز في اللقاء الافتتاحي له نكهة خاصة وطعم لذيذ، لذلك ستسعى جميع الفرق لزج بكامل أوراقها الرابحة على أمل الخروج بنتيجة ايجابية وتلعب ضمن حسابات جديدة ومختلفة في اللقاء الثاني، وهذا ما يعطي المباريات نكهة تنافسية عالية ويعطينا جمالية المتابعة التي نريدها ونتمناها كعشاق للسلة السورية.
يوم الأربعاء المقبل تنطلق مباريات المربع الذهبي من مسابقة كأس السيدات بلقاءين قويين لكونهما يجمعان أقوى الأندية، لذلك ستكون الإثارة حاضرة وبقوة في مجريات هذين اللقاءين.
قمة
اللقاء الأول ينطلق في تمام الساعة الرابعة عصراً في صالة الفيحاء ويجمع قطبي السلة الدمشقية الوحدة وقاسيون في موقعة ينتظر أن تتجلى فيها كل عناصر القوة والإثارة، لكون الفريقين يملكان أفضل اللاعبات المتميزات ولديهما طموح في التأهل للنهائي والتتويج باللقب، لذلك اللقاء سيكون هجومياً منذ بدايته وخاصة من قبل سيدات قاسيون اللواتي يصممن على تسجيل نتيجة جيدة أمام فريق كبير كالوحدة بطل الدوري والكأس، ولدى الفريقين الكثير من الأوراق الرابحة والفاعلة.
إثارة وندية –
اللقاء الثاني يجمع فريقي الثورة والجلاء في لقاء يتوقع أن تصل سخونته لدرجة الغليان نظراً لقوة الفريقين وما يملكانه من لاعبات متميزات قادرات عبر الحلول الفردية استعادة أي فارق، ويتطلعان بقوة لنقاط اللقاء على أمل ضمان التأهل للنهائي، فالثورة يعتبر الفريق الأكثر اتزاناً بالنسبة لثبات مستواه ويضم بين صفوفه لاعبات كانت لهن بصمات ايجابية منذ بداية الدوري، ويقود الفريق الخبير هلال الدجاني الذي يعرف كيف يقود فريقه بما يتماشى مع مجريات كل لقاء.
والفائز في اللقاءين يتأهل للمباراة النهائية، وفي حال تعادلت الفرق في الفوز والخسارة فسيلجأان إلى لقاء فاصل.
وتنطلق مباريات المربع الذهبي لمسابقة الكأس لفرق الرجال من خلال لقاءين هامين وقويين.
قمة مبكرة
اللقاء الأول ينطلق في الرابعة عصراً ويجمع قطبي السلة السورية الاتحاد والجيش في لقاء قمة بكل المقدمات والمقاييس، يسعى كل فريق للخروج بنتيجة ايجابية توازي طموحه، فالاتحاد الذي تحضر هذا الموسم بشكل جيد ودعّم صفوفه بلاعبين متميزين ويعيش ضمن أجواء تحضيرية مثالية يدخل اللقاء وعيونه على نقاطه ولا شيء غير و رغبة منه في تقديم نفسه أمام عشاقه ومحبيه على أنه ما زال رقماً صعباً في المعادلة السلوية، وبأنه لن يكون صيداً سهلاً أمام فريق الجيش، ولدى الفريق أوراق فاعلة ورابحة ويعتمد على قائده والعقل المفكر له علي ديار بكرلي وتحت السلة عملاقه فراس المصري، ويعتمد على جناحيه الجليلاتي وانطون بكر، ومن ورائهم مدرب شاب يعرف كيف يقود فريقه بحرفنة عالية، فيما الجيش بطل الموسم الفائت يدرك قوة خصمه وبأن لقاءه اليوم لن يكون مفروشاً بالورود لكونه سيواجه فريقاً قوياً صاحب سجل حافل بالإنجازات، ومع ذلك الجيش لديه الكثير ليقدمه في هذا اللقاء ويعول مدرب الفريق أبو طوق على خدمات لاعبه المرجانة وجناحه الطائر العبدالله، وصانع ألعابه الجابي المتألق، ولدى الفريق دكة احتياط هي الأفضل والأقوى بين جميع الفرق، لذلك اللقاء سيكون منذ بدايته هجومياً وقوياً والنتيجة ستكون أقرب للفريق الأكثر تركيزاً وهدوء وخاصة في اللحظات الحرجة من عمر اللقاء.
سهلة
اللقاء الثاني الذي ينطلق في الساعة السادسة ويجمع فريقي الوحدة والحرية في موقعة شبه محسومة للوحدة نظراً للفوارق الفنية التي تصب في مصلحته، ومع ذلك الحرية يعتبر من الفرق المجتهدة التي تقدم أداء قوياً وخاصة أمام الكبار، وأكبر دليل على ذلك فوزه على جاره الاتحاد في الأدوار التمهيدية من المسابقة، لكن الوحدة الذي قدم مستوى ثابتاً وبدا لاعبوه بوضع جيد من الناحية الفنية والبدنية يتطلع لحسم النتيجة منذ بداية اللقاء، وضمان التأهل للمباراة النهائية.
وفي حال تعادل الفرق في الفوز والخسارة فسيكون هناك لقاء فاصل يوم السبت المقبل.