لا ندري ولا يدري الكثيرون ما المعايير التي اتبعتها القيادة الرياضية حين اعادت تشكيل اتحاد الملاكمة الذي لم نسمع عنه اي مشاحنات او مشاجرات او خلافات ؟ .
ومع ذلك تم اعفاء خمسة من اعضائه واستبدالهم بآخرين، في حين أن اتحادات عدة سادها الخلاف وتقاذف التهم وصولا الى المطالبة بسحب الثقة لم يقترب منها احد وبقيت على حالها!.
بذات الوقت وبنظرة على تشكيلة اتحاد الملاكمة الجديدة وماهية الاسماء المختارة نجد ان لدى القيادة الرياضية صورة واضحة عن ثغرات وخفايا ألعابنا، وتعرف تماما ما المطلوب ومن هي الخبرات القادرة على تفعيلها ووضعها على المسار الصحيح، وما طال اتحاد الملاكمة من تغيير خطوة ينتظر الشارع الرياضي تعميمها على العديد من الاتحادات، لا سيما تلك التي غابت نتائجها كليا بعد ان كانت رائدة في وقت من الاوقات او تلك التي حرفتها الخلافات بين اعضائها عن غايتها الصحيحة، فحل تقاذف الاتهامات والتشفي بالابطال ومحاولات ابعادهم مكان التعاضدد لتقديم الافضل، فلابد من وضع النقاط على الحروف خاصة ان لدينا الكثير من الموهوبين في ألعاب القوة، ويمكن أن نطلق على بعضهم استثناءات، ولكن تحالفات اعضاء اتحادات الألعاب، وانشغالهم بمصالحهم، وبمن سيكون في البعثة، ومن سيحصل على المزايا.. يضيع هذه المواهب، ومثل هذه الاتحادات المفروض انها الاكثر عرضة لاعادة هيكليتها لان التغيير في الهيكلية، كبر أم صغر، خطوة مهمة للنهوض بواقع وإعادتها الى غايتها الاساسية بصقل الابطال وتأهيلهم ليمثلوا الوطن افضل تمثيل ويحققوا النتائج المرجوة منهم.