قدمت اللاعبة ديانا عقاد الكثير لسلة ناديها الاتحاد، وانتقلت بعد ذلك لسلة الحرية وحققت معها نتائج مقبولة، لكن هذا الموسم وافقت على انتقالها للنادي بردى في تجربة احترافية جديدة،
ولم يتوقف طموح العقاد عند حدودها كلاعبة وإنما كان لها دور هام في عالم التحكيم بعدما نجح في الانتساب، الموقف الرياضي التقتها وأجرت معها الحوار التالي.
ما سبب انتقالك لسلة نادي بردى هذا الموسم؟
بسبب تراجع مستوى الدوري السلوي بالمجموعة الشمالية ( مجموعة حلب ) نتيجة هجرة وسفر وانتقال أعداد كبيرة من اللاعبات المميزات بالأندية الحلبية ، والبحث عن احتكاك قوي وأسلوب مغاير ففضلت اللعب في المجموعة الجنوبية ( مجموعة دمشق).
ماهي تحضيراتكم للدوري؟
نحن بدأنا بداية غير جيدة في الكأس الذي من المفترض أن يكون هو البداية التحضيرية للدوري نتيجة عدة ظروف، وقبل بداية الدوري بأسبوعين فقط تعاقدت إدارة نادي بردى مع المدرب حسام فرهود فتغير أداء الفريق وأصبح يتحسن بشكل تدريجي، ونحن نسعى للدخول إلى دور الثمانية الفاينل إيت.
أين وجدتي نفسك في التحكيم أما كلاعبة؟
لا أستطيع أن أفصل التحكيم عن اللعب خاصة أن هذه الصفتين ضمن اللعبة كرة السلة التي أعشقها، ولأن كل منهما هي طموح وهدف بالنسبة لي، أنا حاليا» متواجدة كلاعبة وكحكمة بنفس الوقت، وأعمل بجد وتركيز كبيرين في الحالتين لأصل لما أطمح إليه في المستقبل.
هل من عودة لسلة ناديك الاتحاد؟
طبعا» بكل تأكيد فهو النادي الذي تربيت فيه، ونادي الاتحاد هو من صنع ما وصلت إليه الآن، وبالتأكيد عند أول فرصة لعودتي لحلب سأكون أول من يلبس قميص النادي الأهلي الذي أفتخر أني انتسبت لمدرسته العريقة.
أين السلة الأنثوية هذه الأيام برأيك؟
السلة الأنثوية هي من أكثر اللعب في سورية مظلومة خاصة عندما يدخل الشخص أجوائها يرى الرغبة الكبيرة والملحة لدى لاعبات الأندية أجمع بوجود منتخب يتوج جهودهن ويستغربن عدم وجود منتخب منذ فترة طويلة
السلة الأنثوية بحاجة لكثير من الدعم على مستوى الأندية، والمشاركات على مستوى المنتخب.