تفوق على أوباميانغ وماني..الجزائري رياض محرز نخب إفريقيا الأول

سيبقى يوم الخامس من كانون الثاني خالداً في مسيرة النجم الجزائري رياض محرز باختياره لاعب إفريقيا الأول بموجب الاحتفال الذي جرى في نيجيريا،



وكان الاتحاد القاري استقر على ثلاثة لاعبين لاختيار الأفضل بينهم كما يحدث بجائزة الكرة الذهبية، والقائمة تضمنت رياض محرز المتوج مع ليستر سيتي ببطولة الدوري الإنكليزي، ونجم الغابون ودورتموند بيير أوباميانغ وكذلك السنغالي ساديو ماني لاعب ليفربول الإنكليزي، وحصل محرز على 361 صوتاً مقابل 313 لأوباميانغ و186 لساديو ماني.‏


الجائزة والعرب‏


الجائزة مصدرها مجلة فرانس فوتبول التي بدأت بإعطاء الجائزة منذ عام 1970 مع بداية انتشار اللاعبين القادمين من القارة السمراء إلى الدوري الفرنسي وتوج المالي ساليف كيتا لاعب سانت إيتيان الفرنسي بأول كرة حينها، وسبق لعديد اللاعبين العرب الفوز بالجائزة أمثال المغربي فرس أحمد الهداف التاريخي لمنتخب المغرب عام 1975 والتونسي طارق دياب عام 1977 عندما قاد منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم في الأرجنتين، والجزائري الأخضر بللومي عام 1981 عندما كان بأوجه وسبباً من الأسباب المباشرة لتأهل الجزائر لنهائيات كأس العالم، والمصري محمود الخطيب عام 1983 والمغربيين المهاجم محمد التيمومي والحارس بادو الزاكي بشكل متتال 1985 و1986، والمغربي مصطفى حجي عام 1998 نظير تألقه مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم.‏


إبهار محرز‏


يعد محرز اللاعب الأبرز في تتويج ليستر باللقب الإنكليزي من خلال تسجيله 17 هدفاً خلال 37 مباراة شارك فيها، وشكّل ثنائياً لامعاً مع الهداف الآخر في الفريق جيمي فاردي وكان كلمة سر المدرب الإيطالي رانييري  واختير اللاعب الأفضل في الدوري الإنكليزي، وصحيح أن مردوده انخفض نسبياً على صعيد البريميرليغ، إذ اكتفى بـ3 أهداف خلال 18 مباراة إلا أنه لمع على الصعيد القاري بقيادته ليستر لدور الستة عشر من مسابقة الشامبيونزليغ وتسجيله أربعة أهداف خلال خمس مباريات، وإذا أخذنا بالحسبان أن ساديو ماني لم يحقق أي لقب مع ساوثمبتون الموسم الماضي، وكذلك أوباميانغ مع دورتموند فإن الجائزة ذهبت لمستحقها.‏


محرز لعب 27 مباراة بقميص منتخب الجزائر الشقيق سجل خلالها ستة أهداف ويعوّل عليه الكثير في النهائيات القارية التي تقام في الغابون.‏

المزيد..