في خامس الدوري الممتاز..تشرين يقفز للصدارة وفوز كبير للمحافظة ومتأخر للوحدة

الموقف الرياضي- محمود قرقورا :استمر الدوري الممتاز لموسم 2016/2017 بوتيرته التصاعدية المثيرة المطلوبة، وما انتقال الصدارة من فريق لآخر إلا مزيد من التشويق المطلوب كل مرحلة،


ففوز تشرين الصعب المتأخر على الحرية كان كافياً للارتقاء للصدارة مستفيداً من تعثر الشرطة أمام الكرامة بالتعادل السلبي وتأجيل مباريات فريق الجيش المشارك ببطولة العالم العسكرية،‏‏‏‏‏


وحقيقة اعتاد تشرين تسجيل الأهداف المتأخرة كدليل على رباطة الجأش والبحث عن الفوز حتى الرمق الأخير من كل مباراة وهذه الثقافة لا يمتلكها إلا المجتهدون، فبقي سجله خالياً من دنس الخسارة إضافة للاتحاد والجيش والمجد.‏‏‏‏‏


‏‏‏‏


في حماة عاد الوحدة بصيد ثمين عندما خطف النقاط الثلاث من مضيفه الطليعة بغمضة عين مع غروب شمس المباراة، وهذا الفوز تحت قيادة المدرب الجديد القديم حسام السيد الذي أحسن قراءة المباراة بتبديلات صنعت الفارق، من شأنه إعادة الحياة لشرايين الفريق الذي غاب عنه في المراحل الثلاث الفائتة ليبدأ صفحة جديدة مؤمناً أن قطار المنافسة لم يفته بعد.‏‏‏‏‏


الفوز الكبير حققه المحافظة على الفتوة بثلاثية نظيفة يؤكد أن الفريق يسير بالطريق الصحيح خلافاً للفتوة الذي بدا تائهاً يحتاج إلى الكثير من العمل إذا أراد تجنب الهبوط، ويبدو أن جبلة والوثبة يحتاجان إلى مهاجمين قناصين ليتكلما بلغة الفوز وإن كانت براعة أسامة حاج عمر حارس النوارس السبب في صمت الشباك وكأن روح الشكوحي حضرت في كرتين سهلتين للوثبة.‏‏‏‏‏


مشهد المرحلة الخامسة يستمر اليوم من خلال لقاءي المجد مع النواعير بدمشق وكلاهما ينشد الفوز الأول والاتحاد مع الجزيرة في اللاذقية حيث الفوز ينقل الاتحاد للصدارة وإلى التفاصيل:‏‏‏‏‏


فوز وصدارة‏‏‏‏‏


اللاذقية- سمير علي‏‏‏‏‏


واصل فريق تشرين سلسلة انتصاراته وكان هذه المرة على حساب ضيفه الحرية بنسخة فوتوكوبية عن الفوز يوم السبت الماضي على الفتوة من حيث الحرص والتسجيل المتأخر، وسارت المباراة هجوماً للبحارة ودفاعاً مستميتاً من أخضر الشهباء الذي اعتمد المرتدات الخجولة.‏‏‏‏‏


في النصف الثاني تعملق حارس الحرية بإجهاض كرات عديدة لصاحب الأرض حتى جاء الفرج قبل ثماني دقائق من النهاية عن طريق محمد صهيوني الذي ألهب المدرجات بتسديدة لا ترد فامتلك تشرين الثقة وكاد أن يعزز عن طريق المرمور الذي لفظت كرته الأخشاب، وبذلك يرتقي تشرين للصدارة.‏‏‏‏‏


‏‏‏‏


ثلاثية نظيفة‏‏‏‏‏


الموقف الرياضي- خاص‏‏‏‏‏


أحسن المحافظة التعامل مع ضيفه الفتوة الذي لم يحسن النهايات خلافاً للمضيف المتحفز الذي سيّر المباراة كما يشتهي وخصوصاً بعد أخذ الأسبقية بعد نصف ساعة بتوقيع عمر الترك، والمتابع للمباراة أيقن أن أسعد الخضر كان المفتاح الممول.‏‏‏‏‏


الفتوة عابه النهايات وهي الأساس في كرة القدم بينما المحافظة كان الأكثر اجتهاداً ونال ثمار ذلك ويمكن القول إن الهدف الثاني بتوقيع جلال الدكر قتل المباراة وأمن النقاط الثلاث فكان التأكيد بالهدف الثالث الذي وقّعه وسيم بوارشي.‏‏‏‏‏


النتيجة الأسوأ‏‏‏‏‏


حمص- حيان الشيخ سعيد‏‏‏‏‏


النتيجة الأسوأ في عالم كرة القدم حصلت في حمص بين الكرامة المدعوم بعاملي الأرض والجمهور، والشرطة الذي دخل المباراة بمعنويات عالية إثر الصدارة ولكنه لم يقدم ما يشفع للحفاظ على الريادة فهلل للنقطة.‏‏‏‏‏


عموماً لا يمكن تصنيف المباراة على أنها من الدوري الممتاز فالملل والضجر أصابا الحضور والعك الكروي فرض نفسه والمناولات الطويلة من دون عنوان ميزت أداء الفريقين، وكل ما شاهدناه رائحة فرص من البيطار وأبو كف والمسمار من الكرامة والحمود والكردي من الشرطة، وحاول الحموية ضخ دماء جديدة في شوط المدربين ولم يقصر جمهور الكرامة في شحذ الهمم ولكن المباراة انتهت كما بدأت لأن المهاجمين ناموا بأحضان المدافعين.‏‏‏‏‏


نقاط تزن ذهباً‏‏‏‏‏


حماة- فراس تفتنازي‏‏‏‏‏


الخبر السار لجماهير البرتقالي الأسبوع الفائت بإقالة المدرب رأفت محمد (الذي لا يمكن نسيان فضائله وجمائله) أشفع بخبر أكثر سروراً عندما غنم النقاط الثلاث التي تزن ذهباً من أرض مضيفه الطليعة، فبدت لمسات المدرب حسام السيد جلية، ولا شك أن الطرف الخاسر فريق الطليعة قدم أداء طيباً رغم الغيابات المؤثرة (الصلال والهنداوي والطويل) فضغط بداية عن طريق الحداد تكفل حارس الوحدة بالذود عن مرماه، وفي النصف الثاني ظهرت صحوة الوحدة بكرة خطرة عن طريق محمد فارس بددها حارس الطليعة، ومن أول لمسة يسجل البديل محمد الحسن في الدقيقة 61 مستثمراً تمريرة الخبير ماجد الحاج، فارتد إعصار العاصي نحو التعديل ونال ما تمنى بفضل وائل موصلي في الدقيقة 77 وبسيناريو مماثل سجل البديل علي رمضان هدف النقاط الثلاث التي تزن ذهباً للبرتقالة الدمشقية في الوقت بدل الضائع.‏‏‏‏‏


الفوز الغائب‏‏‏‏‏


جبلة- هشام مهنا‏‏‏‏‏


استمر جبلة والوثبة في رحلة البحث عن الفوز الغائب، رغم المحاولات الكثيرة والنفس الهجومي الواضح من الطرفين، فامتد جبلة في الشوط الأول وكان الأكثر حرصاً على طرق المرمى فلاحت فرص عدة لليوسف وسليمان والمهنا والدرويش أخطأت المرمى، وانعكست الصورة في الشوط الثاني فبدد عبد الحكيم اليوسف والمنصور على مبدأ أمور لا تصدق ولا يمكن لومهما بل الذي يستحق المرحى والثناء حارس جبلة أسامة حاج عمر فصمتت الشباك واستمر بحث الفريقين عن الفوز شأنهما شأن المجد والنواعير والجزيرة.‏‏‏‏‏


الترتيب‏‏‏‏‏


قبل مباراتي اليوم يتصدر تشرين بـ11 نقطة مقابل 10 للشرطة و9 لحطين و8 للاتحاد والمحافظة والطليعة و7 للوحدة و6 للجيش والكرامة و4 للمجد وجبلة والفتوة و3 للحرية والوثبة ونقطتين للنواعير ولا شيء للجزيرة الذي سيلعب أيضاً يوم الثلاثاء مع المجد بدمشق في مباراة متقدمة من الأسبوع السادس.‏‏‏‏‏

المزيد..