سوالف جزراوية..

الحسكة-دحام السلطان:• تابع مدرب رجال الكرة بنادي الجزيرة الكابتن مصعب محمد ومدرّب الحراس الكابتن وليد الدقر مباريات فريقهما الأولى من دوري المحترفين من خلف الأسوار،


لأن شروط تعليمات الاختراع الجديد التي كان قد وضعها اتحاد كرة القدم لم تسمح لهما بالنزول إلى مضمار الملعبلمتابعة فريقهما عن قرب، وبراءة الاختراع هذه جاءت مستندة إلىنظريات النهج الكروي الآسيويالذي استورد مضمونه اتحادنا هذا الموسم من هناك، الذي حصر الأهلية والكفاءة في التدريب بالمدرّبين الذين يحملون وثيقة التدريب من الفئة (A) فقط.!‏


• ونحن بدورنا نسأل اتحاد الكرة: كم هو عدد الدورات التي أنجزها في عهدهمن الفئة (A)خلال سنوات الأزمة.؟ ليكون لمدرّبي الكرة لدينا القدرة على استشراف المستقبل الذي وقعت أحداثه اليوم في عهد ولايته الحالية، قبل أن يستورد (بروتوكولات)جاهزة من اتحاد قارة آسيا، ربما يمكن استخدامها قبل سنوات الحرب على البلاد وليس اليوم!وليكون أولئك المدربين وأنديتهم المغلوبة على أمرها على أهبة الاستعداد لتفادي الصدمة، التي وضعت القرارات الجديدة في وادٍ والواقع الحالي في واد آخرٍ.!‏


• منح المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مبلغ 500 ألف ليرة سورية كإعانة مالية إسعافية لنادي الجزيرة من حجم كتلة مستحقاته عن الربع الأول من فترة الدوري والبالغة ثلاثة ملايين ليرة سورية، كما أمّن للفريق المنامة مجاناً في فندق تشرين خلال تواجده في دمشق، والتنقّل بواسطة حافلات الاتحاد الرياضي من دمشق وإلى اللاذقية وحمص خلال مباريات الفريق هناك.‏


• لا تزال الضائقة المالية مطبقة على نادي الجزيرة الذي استحق لاعبيه بند الرواتب لشهرين متتاليين وبرقم يصل إلى المليونيين و800 ألف ليرة سورية، وهذه واحدة من الكثيرات التي يُمكن أن تُسجّل كحالة تقصير على النادي في الجانب الإداري، إضافة إلى عجزه في عدم القدرة على تأمين المعاطف (الجواكيت) الشتوية للاعبين في هذه الأيام الباردة جداً.‏


• فشلت مساعي الجزيرة في ضم حارس رجال الجهاد عماد عيسى إلى فريق نادي الجزيرة على سبيل الإعارة، نتيجة لمبررات وذرائع كانت قد استجدّت على ناديه من خلال مستحقات كروية جديدة في الشهر الثاني المقبل، وفق ما ذكره لنا رئيس نادي الجزيرة فيصل الأحمد، حيث أكد الأحمد أن رئيس نادي الجهاد على أهبة الاستعداد للاستغناء عن لاعبي نادي الجهاد بالكامل لمصلحة الجزيرة، إن منحه اتحاد الكرة كتاباً بالموافقة على إعارة لاعبيه ومن ثم العودة إليه قبل البدء بدوريه، وهذا الكلام لم نسمعه من المحمود وليد الذي لم يرد على اتصالاتنا الجوّالة بالمرّة، كما أنه لم يرد على الهاتف الأرضي للاستعلام منه عن هذا الموضوع بشكل مباشر (مفهومة).!‏

المزيد..