سوالف جزراوية..

الحسكة – دحام السلطان : • لم ترفع إدارة الجزيرة الراية البيضاء بعد، ولم تكتف بتكثيف ورفع حجم المراسلات الخطية نحو جميع المعنيين ومن يهمهم أمر الدوري وحساباته ومدى تطابق معطياته التي وضعها اتحاد الكرة مع بيدر


الجزيرة- بل شرحت واقعها للمرة الأخيرة وبقّت بحصة الألم والمعاناة أمام محافظ الحسكة وعن طريق اثنين من ممثلي المحافظة في مجلس الشعب و(بالألم نشرح) ولغاية نهاية قفلة سيناريو(التراجيديا) المرتبطة بمعاناة الجزيرة.!‏


• رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام كان إيجابياً ومتعاوناً حيال هذا الموضوع، بعد أن استمع إلى شرح وافٍ لواقع الحال مفصّلاً، ووعد بحل ما يطلبه النادي بخصوص بند روزنامة الدوري التي وضعها اتحاد اللعبة، والتي لا تتناسب مع النادي بكل المقاييس من وجهة نظر الجزراويين الذين اعتبروها بعيدة كل البعد عن الواقع الذي أراده الجزراويون أنفسهم أن تكون معطياتها منطقية وموضوعية وتتناسب والواقع الرياضي في البلد، وليس وفق نظريات جاهزة ومستوردة من خارج حدود البلد.!‏


• المعلومات التي وصلت إلينا وتسرّب قسم منها عن طريق (عصافير الشوك)، أفادت بأن هناك حلحلة في استحقاق الجزيرة المقبل في الدوري، بعد أن قرر اتحاد الفيحاء الموافقة على ضغط مباريات الجزيرة لأن يلعب ثلاث مباريات متتالية خلال الأسبوع دفعة واحدة،بحيث تكون مواعيدها في أوله وفي أوسطه وفي آخره ومن ثم يرتاح الفريق بعدها فترة 15 يوماً متواصلة في الحسكة.‏


• طلب ضغط المباريات الذي كان من طرف الجزيرة، وهو احتمال الخيار الثاني للمناقصة التي قدّمها الجزيرة من جملة مطالبه،وقد اقترن يومها بالمطلب الأول الذي قال: بأن يلعب الجزيرة على أرضه وبين جمهوره مبارياته المستحقة، ويتكفّل باستضافة وإقامة الفرق القادمة إليه على نفقته الخاصة، إلا أن طلب المناقصة هذا لم يلق القبول ولا النقاش فيه أصلاً من القائمين على الدوري، فاحتكم القبول بالموافقة الذي تسرّب إلينا بمطلب الجزراويين الثاني وبمشروع الموافقة.!‏


• الطلب هذا الذي لقي النور وهدأ قليلاً من بال وروع الجزيرة وطيّب خاطره، لم يأت عبثاً- بل جاء بعد دعوة رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة والاجتماع معه لمناقشة هذا الأمر معهم وعلى محمل الجد بكل تفاصيله ومدى جدوى تحقيقه، قبل الوصول إلى تحقيق الرجاء الثاني للجزراويين الذين طالبوا فيه متوسّلين بضغط مواعيد مبارياتهم التي ستحكم عليهم بالموت سلفاً وقبل أن تأتيهم سكراته! لأن طريقة الدوري التي سلفت وطبّقت عليهم وفق ذلك الزمان الفلكي لا يدخل لا في ميزان ولا قبّان، ولا قبول له حتى على عقول المخلوقات القاطنة علىسطح كويكب القمر و لا التي تعيش على ظهر كوكب المريخ، هذا إن وجدت مثل هكذا مخلوقات هناك فعلاً.!‏


• مساعي الكادر الإداري والفني في الجزيرة اليوم التي دخل فريقها الدوري بدأت يخطو سريعاً نحو تدعيم خطوط الفريق ورفده بلاعبين من الجيران في نادي الجهاد،الذين أنهوا دوري التصنيف،ولم يبسم لهم الحظ لأن يكونوا مع الأقوياء في الدوري الممتاز، على الرغم من أنهم كانوا أبطالاً لمرحلة الإياب في مجموعتهم، لكن النقاط الضئيلة التي حصل عليها الفريق في الذهاب لم ترفع من كفة نقاط الإياب، لو لم يكن لإدارة الجهاد كلام آخر التي صمّت آذانها تماماً ورفضت النقاش بخصوص رفد الجزيرة بلاعبين من فريقها على سبيل الإعارة.!‏

المزيد..