في افتتاح الدوري الممتاز… حضور جماهيري وشح تهديفي

الموقف الرياضي – محمود قرقورا:فرض التعادل السلبي نفسه، كضيف ثقيل الظل، على ثلاث من المباريات الأربع التي أقيمت أمس ضمن منافسات المرحلة الأولى من الدوري الممتاز



الذي انطلق قطاره بعد جدل ومنغصات تمكن اتحاد الكرة من الوصول إلى حلول منطقية لأغلبها على أمل إقامة دوري يحمل صفاته الأساسية، ويصل إلى غاياته الفنية المأمولة.. وكان لافتاً الحضور الجماهيري في ثلاثة من الملاعب في ظل البرودة الشديدة.وبالعودة للمباريات التي زيّنها الجمهور فاكهة الملاعب فقد انتهت مباريات المجد والمحافظة، تشرين وجبلة، الكرامة والنواعير إلى التعادل السلبي بعد أداء مقبول كفاتحة للموسم.‏


__________________________________________‏


ووحده الطليعة تمكن من تحقيق الفوز على الوثبة بهدف يعني الكثير لمسجله – عميد بصيلة – لأنه الهدف الأول في النسخة الجديدة لهذا الدوري الذي نأمل أن يكون ممتازاً قولاً وفعلاً.‏


مشهد الجولة الأولى يتواصل اليوم بثلاث مباريات فيلتقي الشرطة مع الوحدة على أرضية ملعب تشرين بدمشق وهي المباراة الأقوى على الورق، والاتحاد مع الفتوة على أرضية ملعب المدينة الرياضية في اللاذقية وتبدو حظوظ الاتحاد أوفر بعد سخاء الإدارة في التعاقد مع أسماء قادرة على صنع الفارق، وحطين مع الجزيرة على أرضية ملعب الباسل في اللاذقية والأفضلية النظرية للمستضيف الذي تصدر مجموعته بالدوري التصنيفي، على حين تأجلت مباراة الجيش مع الحرية إلى السادس من شباط المقبل بسبب الاستحقاق العربي لفريق الجيش حامل اللقب.‏


الطليعة غرد بالفوز‏


متابعة – فراس تفتنازي :بحضور جماهيري كبيرنسبياً عرف الطليعة كيف يقتنص نقاط الفوز من ضيفه الوثبة بعد مباراة متوسطة المستوى كان الطليعة البادئ بالهجوم باعتماده على الأطراف فسدد الدينار كرة خطرة أبعدها حارس الوثبة بصعوبة بينما تحرك الوثبة في النصف الثاني من الشوط الأول باعتماده على المرتدات عبر الكروما واليوسف والمنصور ولكنها لم تثمر.‏


في النصف الثاني كان الوثبة المبادر بينما تراجع المضيف قليلاً للدفاع معتمداً الارتداد السريع ليقوم المدرب مصطفى الرجب بتدعيم الخط الهجومي بإشراك مروان صلال الذي أحسن تحويل كرة ثابتة متقنة على رأس عميد بصيلة الذي هز الشباك عن يسار الحارس شاكر الرزج، ومن بعدها حاول الوثبة إدارك التعادل فحضرت الخطورة برأسية المنصور أبطلها الداود، كما بدد دينار الطليعة فرصة التعزيز وهو منفرد لتضيع آخر فرص اللقاء قبل إعلان محمد قرام الصافرة السعيدة للطليعة.‏


نقطة ثمينة لجبلة‏


اللاذقية – سمير علي: اقتنص فريق جبلة نقطة ثمينة من تشرين وحقق مراده بعدما فرض عليه التعادل السلبي بعد مباراة عادية ومتواضعة في مستواها الفني فقيرة في الفرص الخطرة لم ينجح الفريقان في كسر برودة الطقس بأداء ساخن يرتقي إلى مستوى الحضور الجماهيري الذي تجاوز الألفي متفرج شجعوا الفريقين بحرارة ولم تخل الهتافات من الشتائم بالإضافة الى رمي المفرقعات من جمهور جبلة ذكرتنا بحساسية لقاءات الجيران أيام زمان .‏


الشوط الأول فرض تشرين أفضليته النسبية لكن مجرياته ولكن هجماته بقيادة مهاجمه الخطير باسل مصطفى بقيت تحت سيطرة دفاع جبلة الذي أغلق منطقته بشكل محكم بالمقابل اعتمد جبلة على المرتدات وافتقدت هجماته للخطورة لغياب الكثافة الهجومية باستثناء فرصة معتز يوسف التي جاورت القائم .. وفي الشوط الثاني تحسن الأداء قليلا وتبادل الفريقان الهجمات ونجح جبلة في تهديد مرمى تشرين بكرتين عبر علي سليمان ومعتز يوسف رد عليهما تشرين بتسديدتين للمرمور والصهيوني احتضنهما المرعي بعدها انحصر اللعب وسط الميدان واوقف الحكم المباراة دقيقتين بعد تعرضه للشتم لتستكمل بعدها المباراة ولم تنفع محاولات الفريقين في تسجيل هدف يحسم النتيجة لمصلحته لأن فرصهما لم تبلغ الخطورة وقطعها الدفاع دون عناء واحتضنها الحارسين دون صعوبة لينتهي بتعادل سلبي ارضى جبلة ولم يرض جمهور تشرين.‏


المحافظة والمجد أحباب‏


دمشق- مالك صقر‏


خرج المحافظة والمجد أحباباً في افتتاح مباريات الدوري الممتاز الذي أقيم على ارض ملعب المحافظة.. البداية كانت لأبناء السباعي الذين لم يمهلوا حارس المجد سوى ثلاث دقائق عبر تسديدة قوية نفذها وسيم بوارشي وتصدى لها امجد السيد ببراعة وسط ذهول الحضور بعدها بدقيقتين رد له المجد عبرى هجمة مرتدة وسريعة أنفذها مدافع المحافظة هاني الدهان ، ليعود بعدها وينحصر اللعب في وسط الملعب وسط جدال كروي عقيم من الطرفين خال من اللمسات الفنية بين الطرفين و رغم تحرك المجد في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ألا أن النتيجة بقيت سلبية بين الفريقين . ومع بداية الشوط الثاني حاول لاعبوا المحافظة تغيير في النتيجة سيطروا على وسط الملعب وكثفوا من هجماتهم وسنحت لهم عدة فرص لتسجيل لكن رعونة المهاجمين وعدم تركيزهم أمام المرمى ضيعوا فرصة الفوز والتقدم في المباراة ورغم محاولة المدربين التغيير بالنتيجة من خلال التبديلات التي أجروها ألا أن ذلك لم يغير بالنتيجة فبقيت سلبية في الأداء والنتيجة .‏


الكرامة والنواعير سلبية‏


حمص – حيان الشيخ سعيد‏


الطقس الجليدي البارد وارض الملعب السيئة التي لا تصلح لمسابقات الخيول وقفوا أمام تقديم ولو قليلاً من كرة القدم التي نسمع بها في اللقاء الذي انتهى بتعادل سلبي في النتيجة والأداء 00 وانتظرنا ربع ساعة عقيمة تشبه مباريات الأحياء الشعبية وفرصة وحيدة طوال الشوط كانت للنواعير نابت العارضة عن الحارس في صدها مرتين بكرات الشوا والبرازي ،وكان النواعير الأوضح في وسط الملعب والكرامة تائها في صفوفه ، ولم يهدد المرمى.وفي الشوط الثاني تناوب الفريقان على الهجمات التي لا تليق بدوري المحترفين حتى منتصفه حيث اشراك الحموية العيد والعودة وحاولوا عبر كرة مسحت القائم ويوسف فوق العارضة ليعلن الدولي الطويل نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.‏

المزيد..