س_ هل استطيع انقاص وزني باتباع حمية من دون اللجوء إلى الرياضة ؟سعد م _درعا
ج_ نظام الحمية هو أسلوب فعال لانقاص نسبة المواد الدهنية في الجسم،
لكن الاكتفاء بالحمية من شأنه أيضاً أن يؤثر تاثيراًعكسياً على أنسجة عضلاتك … أما الرياضة فلا تستهلك في معظمها سوى المواد الدهنية ، فإذا رغبت في لياقة كاملة ، فمن الأفضل لك ممارسة الرياضة البدنية ، خلال اتباعك نظام الحمية ، إن الحمية والرياضة إذا اجتمعتا تساعدانك على تخفيف وزنك لأجل طويل ، وذلك باضعاف احساسك بالجوع ،وبالحد من الضغوط النفسية .
فوائد رياضة المشي
علاج أمراض القلب والوعائية
حيث ينصح مرضى القلب بالتدرج بالمشي والهرولة ، وذلك لأنها تؤدي إلى تقوية العضلة القلبية وزيادة النتاج القلبي ، وإنقاص وتخفيض نسبة الدهون الضارة والكوليسترول بالجسم .
علاج ارتفاع الضغط الشرياني
حيث أظهر الكثير من الدراسات جدوى علاج ارتفاع الضغط الشرياني الخفيف والمتوسط الشدة بالمشي والهرولة اليومية لمدة ساعة إلى ساعتين ، حتى دون اللجوء إلى الأدوية في كثير من الحالات.
علاج البدانة وزيادة الوزن :
حيث تعتبر مع الحمية الغذائية حجر الزاوية في علاج البدانة وذلك بحرق كميات لابأس بها مع الحريرات والسعرات الواردة للجسم ، ولها الدور الأول والأساسي للمحافظة على الوزن وثباته، وذلك بالاستمرار اليومي على المشي.
علاج الآلام العضلية والمفصلية :
حيث تؤدى إلى تليين وسهولة حركة حركة ونشاط المفاصل ، واتساع مدى فعاليتها، إضافة لارتخاء العضلات وليونتها مع تخفيف الشد والتشنج الذي كان بها.
وأيضاً تقوية تحمل العضلات والمفاصل.
علاج عسر الهضم ومتلازمات تشنج الكولون والامساك المزمن
حيث تساعد على حركة الأمعاء وتخفيف الآلام الكولونية ، إضافة لتخفيف الغازات والشعور بالانتفاخ والغثيان .
تساعد في عملية التنفس الطبيعي :
وذلك بتقوية عضلات التنفس والعضلات الصدرية ، مما يزيد السعة الرئوية والتبادلات الغازية الدموية ، وبالتالي فعالية التنفس ، وتحسين وظيفة الرئتين في كثير من الأمراض التنفسية المزمنة
نصيحة
هل تعتقد أنك لا تمتلك وقتاً ومالاً كافيين لممارسة التمارين الرياضية ؟
فكر ملياً بالموضوع .. فالرياضة لا تقل أهمية عن الأعمال الأخرى ، فقد أظهرت احدى الإحصائيات العالمية أن معظم الأشخاص الذين يقومون بتمارين رياضية ناجحة ، هم أشخاص ملتزمون بأعمال تتطلب منهم أوقاتاً طويلة … وأظهرت الإحصائية أن ممارسة المشي هو الرياضة الأكثر شيوعاً بينهم .
تعاطي المنشطات
الغش في الألعاب ، كان يعتبر مخالفة جسيمة في مدينة أولمبيا اليونانية ، مهد الألعاب الأولمبية القديمة ، وكانت تفرض غرامات من قبل حكام مملكة أليس على سارقي الانتصارات الرياضية عن طريق الغش .
وفي العصر الحديث ، فإن الغش ، كتعاطي المنشطات أو خلافها ، يعد مخالفة خطرة ، تؤدي إلى تجريد الرياضي الغشاش من الميدالية التي فاز بها من دون وجه حق ، ومنحها إلى أقرب منافسيه ، وحرمانه لفترة قد تطول أو تقصر من المشاركة في المنافسات.
اعداد:محمد منير ابو شعر