مداخلات قليلة في مؤتمر المصارعة… فهل اللعبة بخير ولا ينقصها شيء؟!

متابعة – م.الحكيم:«وكأنك مسكتهن» بهذا بدأ اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام حديثة ممازحا رئيس اتحاد المصارعة والمؤتمرين، فالمداخلات لم تتجاوز اصابع اليد الواحدة


معسكرات مطلوبة‏


لكنه بقوله هذا -حسب تعبير متابعي المؤتمر- وضع يده على الجرح تمام حيث طرح المدرب الوطني محمد قضماني معاناة اللعبة بقوله: للعبتنا نوعين الحرة والرومانية والمطلوب لتحقيق انجازات معسكرات ومشاركات خارجية لضمان الاحتكاك وبواقع منتخبات كاملة وهذا ما لم نجده خلال المواسم الماضية وان كان من المتعذر نظرا للظروف الحالية معسكرات ومشاركات خارجية فعلى الاقل ان يكون المعسكر الداخلي على مدار العام ولكافة الاوزان في كلتا المصارعتين اذ يقتصر المعسكر الداخلي في ايامنا هذه على بعض اللاعبين فقط ، فمع من سيتدرب اللاعب، فمثل هذا الغياب لباقي الاوزان يدفع بلاعبي المصارعة الحرة للتمرين مع لاعبي المصارعة الرومانية ما يؤثر سلبا على الناحية الفنية لكلا اللاعبين.‏


ساونا في المركز الوطني‏


في حين حملت المداخلات الاخرى العديد من المتطلبات الضرورية للعبة ومنها ضرورة وجود ساونا في صالة المركز الوطني للمصارعة كونها تمثل الثقل الاساسي لتدريب المصارعين من مختلف الفئات وضرورة تزويد بعض الاندية بالبسط والهياكل ومستلزمات التدريب الخاصة ، ليكون رد اللواء موفق جمعة رئيس المنظمة بقوله: لا يعني كثرة المداخلات ان اللعبة سيئة او جيدة، كذلك لا يعني قلتها انها بخير او انها حققت المطلوب منها، فالطالما كانت المصارعة رياضة وطنية ذات غلة وفيرة وانجازات وصلت كل المحافل القارية والدولية والمكتب التنفيذي قد خص المصارعة بصالة تثمن بالذهب وقادرة ان تدر الملايين ما يعني ان اللعبة تحظى باهتمام الجميع فالمطلوب منها تحقيق الانجازات واثبات حضورها وتواجدها في كافة المحافل والعودة الى سابق عهدها والقها،‏


مسؤولية اتحاد اللعبة‏


اما المعسكرات والاحتكاك والمشاركات فهذه مسؤلية اتحاد اللعبة من خال اقامته لعلاقات طيبة مع الاتحادات الوطنية الاخرى الصديقة والشقيقة فقد سبق ان قدم لنا اتحاد المصارعة دعوة لايران وسافر بقوام بعثة كاملة واخرى الى روسيا وسافر ايضا بقوام طاقم متكامل وشارك في معظم الدورات التي تقدم بها للمكتب التنفيذي وان تعذرت مشاركته في احداها فليس لعدم موافقتنا بل لاسباب تتعلق بالفيزا وغيرها، فالوضع والحرب الهمجية التي تشنها اكثر من مئة دولة على بلادنا تركت اثارا كبيرة وعدم منح الفيزا او التماطل بها احدى هذه الاثار، التي فرضت علينا اولويات لابد من مراعاتها فالدولة والحكومة تقدم لنا الكثير ولكننا بالمقابل نراعي هذه الاولويات التي تتطلبها مصلحة بلادنا فقد احضرنا للمصارعة «مثلا» في احدى المواسم 25 بساط وعشرات الهياكل وتم توزيعها على المحافظات، ولو حسبانها الان ببساطة لوجدنا في صالة الفيحاء 3 بسط وفي المركز الوطني اخر ولاقامة البطولات بساطين وغيرها، اما اليوم من الصعب تأمين ما كنا على مقدرة لتأمينه وهذه حال الساونا فلماذا نقيم ساونا تكلف مبالغ طائلة ولدينا ساونا في مسبح تشرين تبعد بضعة امتار فقط عن الصالة ويمكننا استخدامها متى اردنا بالتنسيق مع ادارة المسبح ما يعني ان مستلزمات اللعبة ومتطلبات نجاحها متوفر رغم كل الصعوبات وان قبلنا خلال السنوات الست الماضية ان تكون غايتنا الحفاظ علة المؤسسة الرياضية وكل المؤسسات الوطنية وتكون مشاركاتنا لاثبات تواجدنا وتواجد رياضتنا في ميادين المنافسة فاننا خلال الموسم القادم وسط انتصارات جيشنا الباسل ودحره للارهاب وداعميه ومشغليه لن نقبل بل ستكون غايتنا الانجازات والعودة بمصارعتنا الى سابق عهدها الذهبي وانجازاتها المتألقة في كافة المحافل.:‏

المزيد..