حدث في الدوريات الأوروبية
في الدوري الإنكليزي انفرد آرسنال بالصدارة عقب فوزه على ضيفه نيوكاسل بهدف كوسليني في ثالث الجولات المزدحمة واصلاً للنقطة الثانية والأربعين،
مقابل أربعين نقطة لليستر سيتي الذي لم يفز في المباريات الثلاث الأخيرة مكتفياً بنقطتين، وسقط ليفربول للمرة الثانية أمام ويستهام هذا الموسم بهدفين إياباً وثلاثية ذهاباً دون تسجيل، ليثبت ويستهام أنه قاهر الكبار بامتياز فسبق له الفوز على تشيلسي والسيتي وآرسنال والتعادل مع اليونايتد في الذهاب.
بدوره مانشستر يونايتد حقق فوزاً طال انتظاره على سوانزي بهدفين لهدف وسجل هدف الفوز واين روني بطريقة مذهلة، لتزول الغيوم السوداء عن مدرب فريق اليونايتد الهولندي فان غال الذي كان قريباً من مقصلة الإقالة.
أما فريق تشيلسي فحقق فوزه الأول مع مدربه الجديد غوس هيدينك وجاء الفوز على حساب مضيفه كريستال بالاس بثلاثية نظيفة، وهي نتيجة تؤكد بدرجة ما بدء تعافي البلوز حامل اللقب واستعادته عافيته، حيث لم يكن بداً من فض الارتباط مع المدرب مورينيو.
وبقي مانشستر سيتي على خط المنافسة بقوة عقب نيله سبع نقاط من المباريات الثلاث ففاز على سندرلاند وتعادل مع ليستر وفاز أخيراً على واتفورد بعدما لاح في الأفق هزيمة جديدة لولا الثنائي توريه وأغويرو اللذان سجلا هدفي قلب النتيجة في وقت متأخر.
في الدوري الإسباني انفرد أتلتيكو مدريد بصدارة اللائحة بعد 18 مرحلة مع تبقي مباراة مؤجلة لبرشلونة، فأتلتيكو حقق فوزين على فاليكانو وليفانتي واصلاً للنقطة الحادية والأربعين، مستفيداً من تعثر برشلونة بأرض جاره إسبانيول دون أهداف واصلاً للنقطة التاسعة والثلاثين، واللافت أن برشلونة اكتفى بفوز وحيد في المباريات الأربع الأخيرة.
من جانبه ريـال مدريد أهدر فرصة ذهبية للاقتراب أكثر عندما تعادل بأرض فالنسيا بهدفين لمثلهما بعد مباراة مثيرة هرب الفوز فيها من كلا الفريقين اللذين كافحا لتحقيق ذلك فرفع الملكي رصيده إلى 37 نقطة، وبقي فالنسيا دون فوز في المباريات السبع الأخيرة حتى بعد تغيير الجلد التدريبي.
ورفع فياريـال رصيده إلى 36 نقطة بعد فوزه على ديبورتيفو 2/1 وهو الفوز الخامس على التوالي لفريق الغواصات الصفراء.