الحسكة – دحام السلطان : • لم يلبِ الجهاد طموحه وطموح أنصاره في تحقيق بصمة قد تكون خطوة مهمة نحو تحقيق الضمانات له في مرحلة العودة من دوري التصنيف، فالتعادلات التي أحرزها الفريق وجنى منها أربعة نقاط فقط، هي بدون أدنى شك قد وضعت أبيض القامشلي في موقف محرج وحال حرج لم يكن أشد المتشائمين يتوقّع أن يكون حال تلامذة السركيسيان بهذا الشكلالذي ظهروه عليه في منافسة المجموعة الدمشقية.!
• الواقع والحال ذاته لا يختلف كثيراً عند جيرانهم الجزراويين الذين نزفوا أيضاً من (بنك) النقاط كثيراً، وفي المحصلة فإن الموضوع برمته لا يُقاس بحجم المباراة التي يلعبها الفريق من خلال تشخيص وتحليل هوية الخصم والتاريخ الكروي الذي يحمله، مثلما يتشدّق المتخلّفون والأمّيون عندنا في الحسكة على صفحات (فضاويات) الفيسبوك، حين يضعون فرضيات ومرافعات من بنات أفكارهم المتواضعة، ومن ثم يتكهنون ويحللون ويفرضون على الفريق الفوز حتى قبل أن يلعب المباراة، علماً أن هؤلاء أصبحوا معروفين ومكشوفين ولا يستحقون أيضاً حتى ذكر أسمائهم.!
• نداءات الاستنجاد والاستغاثة بالكروي والإداري الجهادي العتيق القس فؤاد (شوقي)، بدأت تظهر ودون سابق إنذار على خلفية النتائج المخيّبة التي جاء بها الفريق من دمشق، وتطالب القس بالعودة إلى عرين الجهاد، قبل أن يقع المحظور حسب وصفهم، علماً أن الدعوات من الرسميين على مستوى المحافظة ومن الرياضيين على مستوى مدينة القامشلي كانت قد وجّهت نحو (أبو الشوق)، إلا أن الاعتذار كان قراره بشكل دائم وبلباقته المعهودة.!
• وتشير الأنباء الواردة من قبو الرياضة المجاور لفندق القامشلي، حيث يتربّع ويراقب من بعيد وقريب الحال الجهادي الرياضي، أن (أبو الأشواق) سيشمّر عن ساعديه وسيبدي الرغبة بالعمل، ولكن بشروط جديدة سيضعها على طاولة الرسميين وغير الرسميين، قبل أن يدخل ملعب السياحي حيث الحنين والذكريات وحكايا الرياضة القديمة.!
• أول المقلعين للتحضير لدوري الدرجة الثانية نادي عامودا، حيث وضعنا رئيس النادي الصديق العزيز إبراهيم صلفيج بصورة الحال الفني للفريق الذي باشر العمل منذ نحو عشرة أيام، وأوكلت مهمة التدريب فيه لرئيس فنية الكرة بالحسكة المدرب أحمد الصالح (أبو شادي) و من بدر محمود وصخر تمو كمساعدين للمدرب، وماجد العلي مدرّباً للحراس، وأحمد علي إدارياً وناصر حسين حسن منسّقاً إعلامياً.
• أنهت معظم الأندية الريفية في الحسكة عقد مؤتمرات مجالسها السنوية، وأعلنت القيادة الرياضية بالحسكة تجميد النشاط الرياضي لثلاثة أندية إلى الآن منها لظروف خارجة عن إرادتها، إلا أن الاهتمام لا يزال باتجاه ناديي الجزيرة والجهاد اللذين لم يعقدا مؤتمريهما بعد لانشغال فريقي الكرة فيهما بالدوري، وستباشر اللجان الفنية أعمال مجالسها السنوية اعتباراً من يوم غد الأحد.