حماة- فراس تفتنازي:ألا يحضر أي مندوب او ممثل عن نادي الطليعة الى مؤتمر الجمعية العمومية الاستثنائية لاتحاد كرة القدم والذي انعقد الاسبوع الماضي فهذا يعني ان كرة الطليعة قد وصلت الى حالة اصبحت تستحق بها المسارعة لانقاذها من الوضع
الذي هي عليه حاليا وتستحق ايضا الاهتمام والمتابعة السريعة كي يتم حفظ ماء وجه الفريق الطلعاوي في الدوري القادم اذا ما كان القائمون يريدون ان يظهر فريقهم بابهى صورة في هذا الدوري.
سبب جوهري للحضور
سبب انتقادنا لعدم حضور اي مندوب عن النادي الى اجتماع المؤتمر المذكور هو انه لطالما كنا نرى بعض القائمين على تسيير امور النادي اداريا يؤكدون لكل من يهتم باخبار الفريق ان النادي يعاني من صعوبات مالية
كبيرة قد تقف عائقا في طريق تهيئة الفريق بالشكل الامثل وبالتالي فإنه كان من المفروض ان يحضر ممثل عن النادي ليؤكد هذا الامر أمام اللجنة المؤقة لتسيير اتحاد الكرة في الاجتماع المذكور ليشرح خلاله واقع النادي والفريق الكروي من الناحية المادية من أجل طلب المساعدة من القائمين على ذلك الاجتماع من أجل دعم الفريق الطلعاوي ماديا كي يقف على قدميه ويجهز اموره من اجل البدء بالعملية الاستعدادية للدوري القادم حيث ان الاقلاع بالمرحلة التحضيرية قد تأخر كثيا مقارنة مع الفرق الاخرى وخاصة انه قد تم تعيين الموعد الجديد لبدء مباريات الدوري في التاسع من شهر تشرين الثاني القادم وبالتالي فإننا اذا حسبناها بالورقة والقلم نجد انه لا يسيتطيع اي فريق كروي في العالم ان يدخل غمار أي نشاط كروي رسمي بقوة كبيرة خلال فترة استعدادية لا تزيد عن شهر واحد فقط فما بالكم ان الفريق الطلعاوي وحتى موعد كتابة هذه السطور لم يبدأ بتدريباته الفعلية فلا يكفي ان نرى بعض لاعب الفريق وهم يقومون باجتهاد شخصي وتديبات افرادية باللياقة البدنية من خلال الجري حول الملعب في الاسبوع الماضي وعدده لا يتجاوز عدد اصابح اليد الواحدة.
السمع لا يكفي
لايكفي أن نسمع بعض الاخبار عن الاتفاق مع احد المدربين من ابناء النادي ليكون مدربا للفريق في الموسم القادم دون أن ترى كتابا رسميا من النادي بتعيين هذا المدرب ودون ان نرى دعوة رسمية للاعبين من أجل استدعائهم للتدريب بشكل جماعي فلا احد ينكر الضائقة المالية التي يعاني منها النادي في الوقت الحالي والتي تؤثر على الاقلاع بالعابه بشكل عام وبكرة القدم وبشكل خاص ولكن هذا الامر يحتاج الى تحرك فعلي وسريع ومن كافة الجهات من أجل النهوض بتعجيل المباشرة بتدريبات الفريق الجماعية وطبعا هذا الامر لا يمكن أن يتم الا اذا تم اتباع عدة وسائل منها مثلا الجلوس مع بعض اللاعبين الذين لازالوا مرتبطين بعقود رسمية مع النادي لوضعهم بصورة الواقع الحقيقي المادية ليستمروا وفق الامكانيات المالية المحدودة ام انهم لا يستطيعون الاستمرار في هذه الظروف وبما يخص هذا الامر فقد اكد لنا مدير نادي الطليعة السيد زاهر عتال في احدى الجلسات التي جمعتنا معه خلال الأسبوع الماضي انه في ظل الصعوبات المالية خلال الاسبوع الماضي فإن الباب سيكون مفتوحا أمام جميع لاعبي الفريق الكروي ممن لازالوا مرتبطين رسميا مع النادي سواء أرادوا الاستمرار مع الفريق بشروط النادي الحالية وامكانياته المادية الانية او اذا اراد بعضهم مغادرة النادي والذهاب الى فرق بعض الاندية الاخرى فلن تقف ادارة النادي بوجه اي لاعب ولكن بشرط ان يتم التفاوض بشكل اصولي ما بين ادارة النادي وهذا اللاعب من التنازل عنه لصالح اي فريق كان وبما يرضي الطرفين كما اكد العتال وبكل صراحة النية تتجه وبشكل فعلي في اتجاه الاعتماد على لاعبين شباب من ابناء النادي وان الكادر التدريبي ايضا سيكون جميع افراده من داخل المحافظة دون التعاقد مع اي م درب من خارج المحافظة في الوقت الحالي حتى ولو اضطر الامر بالمشاركة في الدوري القادم بجميع افراد لاعبي الشباب في النادي.
الاحلام الوردية ولت
ان الوضع الحالي لم يعد يسمح ان يجلس احد اللاعبين امام من يفاوضه من ادارة النادي وان يطلب هذا اللاعب خلال هذا التفاوض مبالغ عالية وخيالية مقابل الموافقة على استمراره لاحولا النادي والكلام للعتال فسيجدنا مرحبين به اما من لايريد ان يستمر معنا فنحن ايضا لانريده ولن نقف في طريقه اذا كان يرى بأن مستقبله مع فريق اخر ولكن بشكل اصولي وفق ما جرت به حالات التفاوض فهل سيكون الانتهاء من العيش في زمن الاحلام الوردية لبعض اللاعبين المخضرمين والسابقين في النادي الطلعاوي فرصة لبعض المواهب من لاعبي فريق شباب النادي ليأخذوا فرصتهم الحقيقية كلاعبين اساسيين؟ وهل سيكون هؤلاء الشباب على قدر المسؤولية في استغلال هذه الفرصة بشكل جيد؟ وهذه سيكونوا قادرين على مساندة ناديهم في الاوقات الصعبة دون الحاجة الى جهود بعض اللاعبين الذي يطالبون بمبالغ خيالية وعالية احيانا ليستمروا مع الفريق؟.