حديث الحقيقة..مابين الأربعة والخمسة في نادي الجهاد!!

‏

يزالون مصرّين على أن تبقى تلك الصفحة مفتوحة على مصراعيها لشرح وبيان أسباب ذلك الفشل الأسود الذي عاد بالفريق من الشهباء ، ومصمّمون على معرفة من كان يقف وراءه بالإشارة والشكل والاسم ..!! لذلك فإن حديث القلب إلى القلب مع رئيس النادي ( أبي الأشواق ) الذي كان ودّياً في ثالث أيّام العيد عندما زارته موقفنا الرياضي ( لأخذ الخاطر ) برفقة أحد الزملاء الجهاديين ، ربّما يكفل تبييض الصفحة وعودة القلوب صافية بين القس فؤاد وإدراته من جهة وبقية أطراف المعادلة في النادي من جهة ثانية ، وعلى الرغم من حرص القس فؤاد على الحديث معنا بحذر ٍ شديد إلا أن الضحكة العريضة لم تُفارقه نتيجة لذكر عدد من النتائج الإيجابيّة والملموسة على الورق الجهادي ، والتي بدأت بدخول صندوق النادي مبلغ / 500 / ألف ليرة سوريّة كتبرّع ( حلال زلال ) من إحدى الزميلات الميسورات الحال واللواتي يعملنَّ في وسيلة إعلامية خليجيّة وهي جهادية الأصل ومُقيمة في العاصمة دمشق ، ووعدها للسيّد شوقي بأن يدها ستكون ممدودة إلى النادي بسخاء عندما أوصلت تلك العيديّة بنفسها إلى صندوق النادي أثناء زيارتها لمدينتها الأم القامشلي عشيّة أيّام عيد الفطر السعيد ، وثانيها مبلغ الأربعة ملايين وسبعمائة وخمسون ألف ليرة سوريّة التي جاءت إلى النادي من المزايدة العلنيّة للمحليين الذين أعطتهما بلدية القامشلي إلى النادي ، وعلى الرغم من أن من رست عليه المزايدة قد تراجع عن الاتفاق إلا أن الجهاد لا يزال مُتمسكاً بمفاتيح حقه بالمبلغ من المستثمر الذي رسى عليه المزاد لخمسة عشر عاماً مُقبلة وبقوة القانون ، وثالثها حصة النادي من ريوع الاستثمارات التي ستصل إلى نسبة ( محرزة ) لصندوق النادي ، والتي ستعلن عنها مديريّة المنشآت الرياضيّة في الأيّام القريبة القادمة في ملعب السابع من نيسان ، وفي موقع الصالة الرياضيّة الجديدة فور الانتهاء من تشطيب ورقياتها ، ورابعها مبلغ المليون ونصف الذي خصّصه المكتب التنفيذي لنادي الجهاد أسوة بنادي الجزيرة على الرغم من عدم معرفة السيّد فؤاد القس به ..!! وخامسها الابتسامة التي اختفت عن وجه السيّد شوقي فجأة عندما بدأنا معه بالجد لنستوضح منه عن حال وأحوال مستقبل الفريق من خلال الكوادر الفنيّة الكرويّة المبعدة عن النادي ، وهويّة المدرّب القادم للفريق بعد استقالة عضو الإدارة الكابتن محي الدين تمّو من عمله كمدرّب ، وشهادة الخبرات العتيقة والجديدة به وبإدارته ، بالإضافة إلى وضع اللاعبين الذين سيخسرهم النادي وسيلحقون بفادي يوسف تباعاً إن بقيت الإدارة التي يتربّع هو على أكتافها مُديرة ظهرها لريح المفاوضات من ( تحت لتحت ) ..!! وعلى ذلك فقد بيّن القس أن الصورة ستّتضح نهائيّاً فور الانتهاء من إشكاليّة مزايدة المحلين الذين قد رسيا على أحد المستثمرين والبت بأمرهما بعد الرد الذي سنتلقاه على من رسى عليه المزاد في نهاية الإنذار الذي سنوجهه إليه ، ومنها الإقلاع بالفريق بوجود مساعد المدرّب السابق الكابتن رياض نعّوم وكابتن الفريق مصطفى الأحمد مبدئيّاً ريثما يتم تسميّة المدرّب الجديد الذي يريده الجهاديون من خارج المدينة ، ومن ثمّ دراسة وضع اللاعبين بعد التفاوض مع أبناء النادي المغتربين عنه من أمثال لاعب وسط ارتكاز أميّة السابق سليمان يوسف ولاعب وسط الجزيرة السابق جومرد موسى لضمّهم إلى الفريق ، وعن لاعبيه الذين دخلوا في دائرة الحوار مع الجيران في نادي الجزيرة فقد امتعض القس من تصرّف الجزيرة بهذا الشكل نتيجة للاتصال باللاعبين بشكل مباشر دون علم الإدارة ، الأمر الذي اعتبره قد أفسد مفهوم التفاوض معهم وأفرغ مضمون التفاهم بينهما وأكّد على أن حرص الجهاد على جميع لاعبيه لا يزال في محلّه والفريق بحاجة إليهم جميعاً ، وأن التنازل عن أي واحد منهم لن يتم إلا وفق القنوات الرسميّة وبقرار من إدارة الجهاد كاملة إن رغب اللاعب في ذلك ، ولم يخف ِالقس فؤاد حفيظته نحو الخبرات ( الشاطرة في التنظير ) من وجهة نظره – بل دعاهم لتقديم تنظيرهم ومشورتهم ولكن بأن تكون مقرونة بالدعم المالي لصندوق النادي وليس بالكلام ، وبالنسبة للكوادر الفنيّة المُبعدة المعروفة في نادي الجهاد فقد أكّد القس بأن جميعهم سيكون على رأس العمل الفني لفرق النادي للموسم القادم وللحديث بقيّة ..‏