حماة- فراس تفتنازي:لم يعد خافياً على أحد أن كرة النواعير، مثلها مثل بعض باقي الفرق الأخرى تعاني من بعض الركود، حيث عاش الفريق النواعيري ومنذ فترة لابأس بها في حالة من السكون بعيداً عن التدريبات بسبب بعض الظروف التي مرت على الفريق
في الأيام السابقة متنوعاً ذلك بالأسباب مابين صعوبات مالية وإدارية وأسباب أخرى كانت خارجة عن إرادة القائمين عنه، ولكن هذا لايمنع من القول إنه قد آن الآوان لأن يقوم المعنيون عن شؤون الفريق النواعيري بوضع بعض التصورات القادرة على إنهاء حالة الركود المذكورة.
تخصيص ميزانية
أهم هذه التصورات كيفية السعي لتفعيل النشاط الكروي من هذا النادي والعمل على إعادة بناء فريق رجال النادي الكروي النواعيري بما يتناسب مع واقع النادي الحالي وإمكانياته المادية، بمعنى أنه إذا كانت هناك آمال بإمكانية تخصيص ميزانية مالية كافية لتدعيم
الفريق بعدد لابأس به من اللاعبين المتميزين من خارج المحافظة، فيفضل أن تكون هذه الميزانية في عملية تخصيصها لهؤلاء اللاعبين خلال التعاقد معهم مهما كان عددهم، أما إذا كانت الميزانية المالية أقل من ذلك، ففي هذه الحالة وحسب رأي بعض الكوادر في النادي، فإنه يفضل أن يتم الاعتماد على تدعيم الفريق بعدد وافر من لاعبي النادي الشباب واختيار الأفضل بينهم لدمجهم في تدريبات الرجال في حال تم تفعيل هذه التدريبات والمباشرة بها في الأسابيع القادمة، وبشكل يجعل من هؤلاء اللاعبين الشباب بأن يتوفر لديهم التشجيع الكافي بهذه المسألة وبطريقة تجعلهم يساهمون في التبكير بفترة البدء بهذه التدريبات محققين في ذلك ناحيتين، الأولى جعل هؤلاء الشباب يكتسبون مزيداً من الخبرة التي تساعدهم على منح الثقة التدريبية الكافية ليكونوا جديرين بالالتحاق في صفوف الفريق الأول، أما الناحية الثانية فهي إبعاد حالة الركود التدريبي التي يعيش عا الفريق النواعيري وتفعيل النشاط الكروي في النادي بشكل عام.