حلب – عبد الرزاق بنانة :انصب اهتمام الشارع الرياضي في حلب خلال فترة عطلة العيد في الحديث عن الإنجاز الذي حققته كرة الاتحاد في دورة نادي الجزيرة الإماراتي التي شاركت فيها أندية من الإمارات والسعودية وعمان وخرج في نهايتها الاتحاد متوجاً
بكأس البطولة وجائزتها المالية التي تجاوزت حدود الملايين الخمسة .. الحدث لم يكن بطبيعة الحال طبيعياً والفوز على أندية تملك الكثير من الإمكانات المادية والفنية يعتبر إنجازاً للكرة السورية بشكل عام .. وهذا ما جعل الكثير من أبناء النادي يقدمون التهنئة لمجلس الإدارة على هذا الإنجاز ومن بين المهنئين كان رؤساء النادي السابقين فكان الحوار بناءً وهادفاً تبادل خلاله
الجميع الآراء والأفكار حول المستقبل الواعد لكرة القدم الاتحادية ..
الموقف الرياضي كانت حاضرة في هذه الجلسة التي انصهر فيها الجميع في بوقة واحدة وخلصوا في النهاية بعد حوارات عديدة لجملة مقترحات وآراء نستعرضها في السطور التالية كما تحدث أصحابها :
– عبد السلام سمان رئيس فرع حلب الأسبق : الفوز بهذه البطولة دليل على استراتيجية عمل مجلس الإدارة بالشكل الصحيح وأن هناك محبة وتفاهم واضحين بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري وهذا يقودنا للقول أن هناك جنود مجهولون يقدمون للنادي خلاصة جهدهم .. الفريق الكروي ينتظره مستقبل باهر لأن جميع لاعبيه من الشباب وهو قادر على المنافسة في الدوري وثقتنا كبيرة في الارتقاء بالمستوى الفني وأتمنى أن أشاهد فريقي كرتي السلة والطائرة بنفس الوتيرة والنهج ..
– المهندس باسل حموي – رئيس النادي الأسبق : فرحتنا كانت كبيرة بالإنجاز الكروي الثالث للفريق ويبدو أن المشرف على الفريق استطاع الوصول الى الحلقة المفقودة ونجح في ضبط مسيرة هذه اللعبة .
– القاضي محمود دملخي – رئيس النادي الأسبق : الفوز بالبطولة دليل واضح على نجاح برنامج عمل الإدارة وهذا يدعونا للمطالبة بضرورة وقوف الجميع خلف النادي .
– جمعة الراشد – عضو مجلس إدارة سابق : الإنجاز الذي تحقق كان بفض المؤول عن الفريق الذي لعب بمجموعة معظمها من الشباب والصغار وهذا يدعونا للقول أن نادي الاتحاد سيبقى مدرسة وهو ليس بحاجة الى لاعبين من الخارج واللاعبون الشباب أثبتوا جدارتهم واستطاعوا تحقيق نتائج كبيرة على فرق كبيرة وله تاريخ عريق والفوز بالبطولة لا يعني أن فريق الاتحاد هو أفضل من الأندية التي شاركت في الدورة كونها فترة تحضيرية لهذه الفرق وفريقنا بحاجة الى لاعبي الخبرة ومهاجم بمستوى عالي لتحقيق منافسة قوية في جميع المشاركات .
وتحدث رئيس النادي محمد عفش فقال : أن المشاركة في هذه الدورة جاءت في وقت متأخر في اللحظة الأخيرة فقد تبلغنا الدعوة بعد اعتذار نادي الفيصلي وأرسلنا الاستمارات والموافقة رغم غياب خمسة من لاعبينا مع المنتخب الوطني وطلبنا من الجهاز الفني للمنتخب إعارة أحد لاعبي النادي وكان القرار بإعادة اللاعب صلاح شحرور وإضافة اللاعب عمر حميدي على القائمة وبعد إبعاد منتخبنا من التصفيات حاولنا ضم بقية اللاعبين لكن عدم وصول تأشيرات الدخول حال دون مشاركتهم فقام اللاعبون الشباب بواجبهم بنجاح تام والنادي اكتسب من هذه المشاركة بعيداً عن الفوز ببطولتها مجموعة كبيرة من الشباب سيكونوا دعامة لمستقبل مشرق لكرة النادي وكرة القدم السورية . وحول قيادة الفريق أكد (عفش) أنه قام شخصياً بتحضيره ليكون بجاهزية تامة وهو من قام بالتدريبات بمساعدة من الجهاز الفني والإداري وأشار الى أنه استطاع توفير بملغ /16/ ألف دولار على النادي خلال الفترة السابقة التي توج فيها ببطولة كأس الجمهورية ودورة نادي الجزيرة وخاصة بعد فشل المساعي باستقدام مدرب أجنبي جديد حيث تعثرت المفاوضات مرات عديدة وكنا نهدف بعدم الوقوع في مطب التعاقد مع مدرب بدون معرفة إمكانياته .. وعن البطولة قال العفش : إن الفريق استحقها عن جدارة واستحقاق على الرغم من أن معظم اللاعبين من الشباب واستطاعوا الثبات أمام فرق قوية وعريقة .. وحول موضوع المشاركة في الدورة التصنيفية التي سيقيمها اتحاد كرة القدم قال العفش : إن مشاركة نادي الاتحاد في هذه البطولة تهدف الى إنجاح الدورة خاصة وأن الاتحاد ضمن مشاركته في كأس الاتحاد الآسيوي بحسب تعليمات الاتحاد الآسيوي وأنه قام بإرسال نسخة من التعليمات الى اتحاد اللعبة وأشار الى أنه وبعد صدور قرار اتحاد اللعبة بتوزيع النقاط التصنيفية سيكون لنا وقفة من خلال جلسة مجلس الإدارة لاتخاذ قرار من المشاركة أو الاعتذار .