كرة الفتوة تبحث عن الشخص الخامس /3-3/

دير الزور- احمد عيادة:في حلقتنا هذه نتابع معكم مسيرة بحث الكرة الزرقاء عن الرجل الخامس الذي يقودها على اعتبار ان الخلف هشام اخذ محل المهيدي وليد ونقول في هذا المجال ان القاعدة

fiogf49gjkf0d


الجماهيرية الكبيرة للازرق كانت منصبة وخاصة في السنوات الاخيرة باتجاه انور وهشام واللذان تمتعا بثقل جماهيري معين تبعا للسمعة الحسنة التي بنياها كلاعبين ومدربين يأتي بعدهما في الاولوية الجماهيرية الباي ثم شيخ المدربين الفراس مع ان المنطق يقول ان هذا الاخير يستحق المقدمة دائما ولكن قصر عمره التدريبي مع الازرق في السنوات الاخيرة وبابتعاده عن الاجواء ورفضه المستمر للعمل ساهم في انخفاض القبول الجماهيري لوجوده اما اين هو الشخص الخامس؟!..‏



لقد ارتبط تواجد الشخص الخامس بمدى القبول الجماهيري له وقد عايشت كرة الفتوة في السنوات العشرين الاخيرة العديد من الاسماء التي لم تسطتع بناء القاعدة الجماهيرية الحافظة لبقائها وتواجدها على الساحة ومن هنا يمكن القول ان للجمهور الازرق دوراً كبيراً جدا في تحديد شخصية من يقود كرته دون اغفال العديد من الاسباب الاخرى وان كان اهمها التوفيق وضعف الخبرة والمزيد المزيد من المؤامرات والتكتلات ونمضي معكم هنا بسرد مقتطفات لباقي الاسماء التي دربت كرة الازرق لفترات متقطعة في السنوات الاخيرة.‏


> بسام النوري والنفس القصير‏


بعد اعتزاله اللعب عام 1986 توجه بسام النوري للعمل مساعدا للكاتبن انور عبد القادر عايش خلال هذه الفترة الممتدة من موسم 88-91 جميع انجازات الازرق وكان قائدا للفريق على المضمار عندما يلعب انور ثم استنجد به اهل البيت وقاد الفريق مع احمد سالم للصعود للدرجة الاولى موسم 93-94 ثم كان الانقطاع المفاجئ الذي استمر قرابة خمسة عشر عاما عاد بعدها عضواً متمما لادارة المحامي عطية العطية موسم 2008-2009 ومشرفا على فريق الرجال لكنه ابتعد خمسة عشر يوما فقط اثر خلافه مع المدرب انور ونوري للعمل في ادارة وليد مهيدي موسم 2009-2010 اكثر من مرة لكنه رفض مع العلم ان محاولات اهل الدار مع النوري لم تنقطع طول فترة ابتعاده لكنه ابى العودة ويؤخذ على النوري نزقه الشديد وسرعة انفعاله التي كلفته ابتعادا قسريا عن بيته الازرق بصورة مستمرة ولهذا السبب لم يستطع هذا الرجل بناء قاعدة جماهيرية تطالب به.‏


> احمد سالم والدور الغامض‏


من اخضر الدير الى ازرقه وما بينهما كان التأرجح مستمرا بين هذين الناديين لكن القصة مع الفتوة لها طعمها الخاص وبدايتها من تدريب فريق الشباب اوائل تسعينيات القرن الماضي ثم الانتقال لمرافقة النوري في الدرجة الثانية ثم الابتعاد والعودة للاخضر ثم الوقوف الحازم والحاسم مع ابو البراء دون صفة رسمية سوى صفة الصداقة وتفضيله المستمر للكابتن انور حتى على شخصه وهذا ما عرضه لانتقادات شديدة في الاوساط الرياضية التي لم يستطع من خلاله فرض اسمه مع ان من يعاشره يعرف ان خبرته تقول الكثير السالم قاد رجال الفتوة في محاولة وحيدة بذهاب موسم 2006-2007 قدم الاداء لكن لم يقدم النتائج ابتعد ونوري به للعمل اكثر من مرة لكنه رفض مرشحا اسماء اخرى غيره وفي هذا يكمن السر الغامض الذي يطبع شخصية احد خبراء كرة القدم الديرية؟!.‏


> جمال سعيد والسحر المنقوص‏


يقول بأنه المدرب الوحيد القادر على الفوز على الاتحاد والكرامة وان على جميع المدربين الامتثال لعطائه ولرأيه لانه الافضل، ينتقد وبشكل مستمر العمل التدريبي الازرق لكنه يرفض العمل مدربا للرجال ويقول بأنه خلق لتدريب القواعد كانت له محاولات تدريبية قصيرة مع رجال الازرق اولها موسم 92-93 ثم موسم 2001-2002 بالدرجة الثانية ثم موسم 2006-2007 مع الفراس وعين اكثر من مرة مشرفا على الفئات العمرية بالاضافة لتدريبه شبه المستمر لقواعد النادي لم يستطع وصول حبل الود بينه وبين الجماهير والادارات واللاعبين لتعامله الفوقي مع الجميع وهو الذي قال ذات يوم لا يشرفني العمل مع نادي الفتوة.‏


> محمد شريدة غير الدبلوماسي‏


يشفع له بانه المدرب رقم واحد في دير الزور على صعيد الفرق القاعدية وانجازاته المتواصلة مع هذه الفرق ولا يشفع له اصراره المستمر على تدريب كرة الرجل وهو الذي عرف فيها فشلا بعد فشل نصحناه بانه مدرب مخصص لخلق المواهب لكنه لم يقتنع ودرب بمساعدة اسماعيل فاكوش للمراحل الاربعة الاولى من موسم 2000-2001 ومساعد للمهيدي حتى منتصف ذهاب 2004-2005 وللفراس في الفترة التحضيرية لموسم 2008-2009 وانفراده للتدريب في الدرجة الثانية 2009-2010 حتى الاسبوع الثامن ذهابا يؤخذ عليه مشاجراته المستمرة مع اللاعبين اضافة لعدم دبلوماسيته مع الادارات ومع الجماهير.‏


> نزار ياسين وبناء الشخصية‏


يقال بانه افضل المدربين الفنيين المتواجدين على الساحة حاليا وبان ما لديه من علم وخبرة تكفيان لكي يقود الفتوة لاعلى منصات التتويج الحظ القليل اضافة الى التكتلات غير الرياضية والتي تعمل وفق مبدأ الضد مع ما رافقها ما قاله البعض بانه ضعيف في الشخصية بالتعامل مع اللاعبين ذوي الالسنة الطويلة سيرته التدريبية تحكي بانه ذهب بعد اعتزاله الكرة الى المملكة العربية السعودية وبقي فيها قرابة 15 عاما درب خلالها هناك عدة اندية عاد واستلم تدريب الفتوة في المراحل الاربعة الاولى لموسم 2005-2006 بعد ان عمل مساعدا للكابتن انور ومساعدا لزياد عطا الله في دوري مربع الهبوط 2008-2009 واعتماد اهل البيت الاخضر ولاربع سنوات متواصلة عين مؤخرا عضوا في الادارة الزرقاء ومشرفا على كرة رجالها.‏


> الحبش اخر العنقود‏


هو هداف اسطوري غني عن التعريف ولكن عندما نجح مارادونا كلاعب هل نجح كمدرب وعندما اعتدل زيدان لماذا لم يتجه الى التدريب عزيزي ابو هايل انت تعرف مقدار محبتك الكبيرة في قلب كل من يحب الفتوة ولكن تجربتك التدريبية لا تعني احداً بشيء طالما انها مازالت في طور التأهيل وقد تكتسح جميع الارقام استنادا لمحبة الناس الكبيرة لك او ربما تنجح بتدريب القواعد او اداري معين بالنسبة لاسمك، فإن سيرة الحبش التدريبية تحدثنا عن مساعدته لفراس والسعيد موسم 2006-2007.‏


نختم هنا سيرتنا مع مدربي الفتوة مع التذكير بان نجوم الازرق ايام الذهب امثال وليد عواد ومهند السالم وهمام حمزاوي واحمد جلاد وعدنان الجاسم قد اشتركوا بشكل او بآخر في العمل التدريبي سواء لكرة الرجال او فرق القواعد اضافة للعمل الاداري وقد نجحوا لحد ما في وضع بصمة خاصة لهم.‏

المزيد..